عبد العظيم الكروج الوزير المكلف بالتكوين المهني يزور إقليم بركان
ناظورسيتي – تقرير إخباري
بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي الجديد 2014/2015 وفي إطار الدعم الاجتماعي التكميلي للتمدرس بالمؤسسات التعليمية ، قام السيد عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني يوم الاثنين 15 شتنبر 2014 بعدة أنشطة بإقليم بركان همت مجموعة من المؤسسات التعليمية والمهنية.
وهكذا، توجه السيد الوزير رفقة السيد عبد الحق حوضي عامل صاحب الجلالة على إقليم بركان والوفد المرافق لهما إلى مدينة أحفير لزيارة مدرسة أبي العلاء المعري حيث قدمت إليهما إحصائيات شاملة حول الدخول المدرسي للموسم الحالي وكذا إحصائيات حول مبادرة مليون محفظة ليتم بعدها توزيع دراجات هوائية لفائدة التلاميذ لتسهيل عملية تنقلهم والمحافظ المدرسية وكذا توزيع بعض المعدات الرياضية على 7 ثانويات ومدرستين شملت : أعمدة لكرة السلة وكرة اليد وكرة القدم، شباك لكرة السلة وكرة اليد وكرة القدم، طاولات لكرة المضرب، ليتم الاتجاه نحو إعدادية أغبال بالجماعة القروية لأغبال والتي تم فيها هي الأخرى توزيع الدراجات الهوائية على المستفيدين وتدشين مرقد الفتيات الجديد الذي يدخل في إطار توسيع دار الطالبة وتبلغ تكلفته الإجمالية 544.554,00 درهم وهو ثمرة تعاون وشراكة ناجحة بين كل من الجماعة القروية لاغبال (الدراسة والتتبع) ونيابة وزارة التربية الوطنية بركان (التجهيز) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (البناية). ويحتوي المشروع على مرقد به 32 سريرا وقاعة للمطالعة. ومن بين الأهداف المتوخاة من هذه المؤسسة الاجتماعية توفير بنية تحتية للقرب والتربية والتكوين، وتكوين طاقات نسوية كفيلة بتحسين وضعية المرأة بالعالم القروي والقضاء على الأمية عبر محاربة الهدر المدرسي.
وبنفس الجماعة أيضا، تم تسليم مفاتيح حافلة للنقل المدرسي للجماعة الحضرية لعين الركادة بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك لمواجهة مشكل نقل التلاميذ والتخفيف من الانعكاسات السلبية لهذه المعضلة التي تعاني منها بعض التجمعات السكنية خاصة بالوسط القروي وفي بعض الأحياء الهامشية بالجماعات الترابية للإقليم.
هذا، وقد بلغ عدد حافلات النقل المدرسي بالإقليم 19 حافلة منها 13 تم اقتناؤها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يستفيد منها حوالي 439 تلميذ وتلميذة من العالم القروي و643 تلميذ وتلميذة من العالم الحضري.
وفي نفس الإطار، قام السيد الوزير بزيارة تفقدية للاطلاع عن قرب حول سير المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية ببركان حيث قدمت له مجموعة من الشروحات حول مختلف الشعب التي تتوفر عليها هذه المؤسسة ومدى ملاءمتها لمتطلبات المتدربين والمتدربات.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم بركان يضم ثلاثة مؤسسات للتكوين المهني :
- المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية ببركان ويضم 1689 متدرب ومتدربة.
- معهد التكنولوجيا التطبيقية بأحفير ويضم 496 متدرب ومتدربة.
- مركز التأهيل المهني ببركان ويضم 915 متدرب ومتدربة.
وقد اختتم السيد الوزير زيارته بالاتجاه نحو الجماعة الحضرية لسيدي سليمان شراعة لتدشين مدرسة لهبيل 3 وتوزيع المحافظ المدرسية بها والتي من شأنها أن تساهم في تقوية البنيات التحتية بالجماعة وتقريبها من الساكنة وتخفيف الاكتظاظ عن المدارس الأخرى وتأهيل رأسمال بشري إضافي بالإقليم وبالتالي تسهيل انخراطه في المشروع المجتمعي الحداثي. هذا، وتبلغ مساحة المؤسسة 1742 م2 والتي تم تمويلها من طرف وزارة التربية الوطنية بغلاف مالي بلغ 5.535.252,00 درهم. وتتكون المدرسة من 6 قاعات للدرس وقاعة للأساتذة و 3 مكاتب ومرافق صحية.
ومن المتوقع أن تعرف نسبة تسجيل التلاميذ بالإقليم خلال هذا الموسم ارتفاعا بنسبة 1,78٪ عموما و 3,23٪ بالعالم القروي حيث ينتظرتسجيل29567 تلميذ بالتعليم الابتدائي و13083 تلميذ بالتعليم الثانوي الإعدادي و 8536 تلميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي، أي ما مجموعه 51186 بمختلف الأسلاك. كما تجدر الإشارة كذلك إلى انه منذ سنة 2011 يلاحظ ارتفاع مهم في عدد المؤسسات التعليمية بالإقليم والحجرات الدراسية والداخليات والمربيين والتلاميذ خاصة الإناث منهم.
بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي الجديد 2014/2015 وفي إطار الدعم الاجتماعي التكميلي للتمدرس بالمؤسسات التعليمية ، قام السيد عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني يوم الاثنين 15 شتنبر 2014 بعدة أنشطة بإقليم بركان همت مجموعة من المؤسسات التعليمية والمهنية.
وهكذا، توجه السيد الوزير رفقة السيد عبد الحق حوضي عامل صاحب الجلالة على إقليم بركان والوفد المرافق لهما إلى مدينة أحفير لزيارة مدرسة أبي العلاء المعري حيث قدمت إليهما إحصائيات شاملة حول الدخول المدرسي للموسم الحالي وكذا إحصائيات حول مبادرة مليون محفظة ليتم بعدها توزيع دراجات هوائية لفائدة التلاميذ لتسهيل عملية تنقلهم والمحافظ المدرسية وكذا توزيع بعض المعدات الرياضية على 7 ثانويات ومدرستين شملت : أعمدة لكرة السلة وكرة اليد وكرة القدم، شباك لكرة السلة وكرة اليد وكرة القدم، طاولات لكرة المضرب، ليتم الاتجاه نحو إعدادية أغبال بالجماعة القروية لأغبال والتي تم فيها هي الأخرى توزيع الدراجات الهوائية على المستفيدين وتدشين مرقد الفتيات الجديد الذي يدخل في إطار توسيع دار الطالبة وتبلغ تكلفته الإجمالية 544.554,00 درهم وهو ثمرة تعاون وشراكة ناجحة بين كل من الجماعة القروية لاغبال (الدراسة والتتبع) ونيابة وزارة التربية الوطنية بركان (التجهيز) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (البناية). ويحتوي المشروع على مرقد به 32 سريرا وقاعة للمطالعة. ومن بين الأهداف المتوخاة من هذه المؤسسة الاجتماعية توفير بنية تحتية للقرب والتربية والتكوين، وتكوين طاقات نسوية كفيلة بتحسين وضعية المرأة بالعالم القروي والقضاء على الأمية عبر محاربة الهدر المدرسي.
وبنفس الجماعة أيضا، تم تسليم مفاتيح حافلة للنقل المدرسي للجماعة الحضرية لعين الركادة بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك لمواجهة مشكل نقل التلاميذ والتخفيف من الانعكاسات السلبية لهذه المعضلة التي تعاني منها بعض التجمعات السكنية خاصة بالوسط القروي وفي بعض الأحياء الهامشية بالجماعات الترابية للإقليم.
هذا، وقد بلغ عدد حافلات النقل المدرسي بالإقليم 19 حافلة منها 13 تم اقتناؤها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يستفيد منها حوالي 439 تلميذ وتلميذة من العالم القروي و643 تلميذ وتلميذة من العالم الحضري.
وفي نفس الإطار، قام السيد الوزير بزيارة تفقدية للاطلاع عن قرب حول سير المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية ببركان حيث قدمت له مجموعة من الشروحات حول مختلف الشعب التي تتوفر عليها هذه المؤسسة ومدى ملاءمتها لمتطلبات المتدربين والمتدربات.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم بركان يضم ثلاثة مؤسسات للتكوين المهني :
- المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية ببركان ويضم 1689 متدرب ومتدربة.
- معهد التكنولوجيا التطبيقية بأحفير ويضم 496 متدرب ومتدربة.
- مركز التأهيل المهني ببركان ويضم 915 متدرب ومتدربة.
وقد اختتم السيد الوزير زيارته بالاتجاه نحو الجماعة الحضرية لسيدي سليمان شراعة لتدشين مدرسة لهبيل 3 وتوزيع المحافظ المدرسية بها والتي من شأنها أن تساهم في تقوية البنيات التحتية بالجماعة وتقريبها من الساكنة وتخفيف الاكتظاظ عن المدارس الأخرى وتأهيل رأسمال بشري إضافي بالإقليم وبالتالي تسهيل انخراطه في المشروع المجتمعي الحداثي. هذا، وتبلغ مساحة المؤسسة 1742 م2 والتي تم تمويلها من طرف وزارة التربية الوطنية بغلاف مالي بلغ 5.535.252,00 درهم. وتتكون المدرسة من 6 قاعات للدرس وقاعة للأساتذة و 3 مكاتب ومرافق صحية.
ومن المتوقع أن تعرف نسبة تسجيل التلاميذ بالإقليم خلال هذا الموسم ارتفاعا بنسبة 1,78٪ عموما و 3,23٪ بالعالم القروي حيث ينتظرتسجيل29567 تلميذ بالتعليم الابتدائي و13083 تلميذ بالتعليم الثانوي الإعدادي و 8536 تلميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي، أي ما مجموعه 51186 بمختلف الأسلاك. كما تجدر الإشارة كذلك إلى انه منذ سنة 2011 يلاحظ ارتفاع مهم في عدد المؤسسات التعليمية بالإقليم والحجرات الدراسية والداخليات والمربيين والتلاميذ خاصة الإناث منهم.
