المزيد من الأخبار






عبد الرحمن العزري .. هذه قصة أصغر معتقل في حراك الريف


عبد الرحمن العزري .. هذه قصة أصغر معتقل في حراك الريف
محمد عادل التاطو

الطفل عبد الرحمن العزري، أحد الأطفال المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، يقضي أيامه بإصلاحية السجن المدني بالناظور، بعدما اعتقلته قوات الأمن إثر مشاركته في المسيرة التي أعقبت جنازة جاره عماد العتابي بالحسيمة، يوم 9 غشت الجاري، حيث يصفه والده بأنه أصغر معتقل في الحراك، فيما يعتبره الناشط البارز في الحراك، المرتضى اعمراشا بأنه أصغر معتقل سياسي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

عبد الرحمان العزري، ابن مدينة الحسيمة البالغ من العمر 14 عاما، والذي يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي، كان من بين الأطفال الذين أثاروا الانتباه في جنازة العتابي، بسبب بكائهم بحرقة أثناء عملية الدفن.

والد الطفل عبد الرحمان، أوضح في اتصال لجريدة “العمق”، أن السلطات القضائية بالحسيمة رفضت طلبا للعائلة من أجل تنقيل ابنها إلى مدينته الحسيمة لقضاء عيد الأضحى هناك، مشيرا إلى أن محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها رفضت طلب الأسرة، معتبرا أن “اعتقاله كان مستغربا بالنظر إلى كونه شارك في تشييع الجنازة والمشاركة في مسيرة سلمية عفوية كباقي المشيعين”.

وأوضح المتحدث أن أفراد من الأمن بزي مدني اعتقلوا ابنه بعد انتهاء مراسيم تشييع جنازة عماد العتابي بالحسيمة، موضحا أن التهمة التي وُجهت إليه هي “التهمة التي توجه لكل نشطاء الحراك بعد اعتقالهم، وهي المشاركة في تجمهر غير مرخص ورشق قوات الأمن بالحجارة”.

وأشار جمال العزري في اتصاله للجريدة، إلى أن قاضي التحقيق في محكمة الحسيمة، كشف له أن سبب رفض تنقيل ابنه إلى الحسيمة لقضاء عيد الأضحى مع أسرته، سببه محاولة المحكمة تسريع مسطرة المحاكمة، حيث سيمر عند الوكيل العام للملك مباشرة بعد العيد، لافتا إلى أن عائلته توجه نداءً من أجل منح ابنها فرصة الاحتفال بالعيد مع أسرته.

الناشط المرتضى اعمراشا، اعتبر في تصريح لجريدة “العمق”، أن “وزارة الداخلية صادرت الحق في الحزن والتعبير عن المشاعر الإنسانية حتى للأطفال ولم تكتف باعتقالهم، بل تم نقل الطفل عبد الرحمان بعيدا عن أهله ووالديه ليثخنوا جراحنا وجراحهم”.

وطالب المتحدث بإطلاق سراح الطفل الذي يقطن بحي بوجيبار بالحسيمة ليقضي العيد مع والديه وإخوته، قائلا في هذا الصدد: “كفى ما لحق بوطننا من العار، وتمريغ صورته في وحل إنتهاكات حقوق الإنسان”.



1.أرسلت من قبل عبد الله في 30/08/2017 08:45 من المحمول
حسبنا الله ونعم الوكيل في العصابة المجرمة الحاكمة

2.أرسلت من قبل mohamed في 30/08/2017 10:03
hokmo al arab achaddo min hokmi al atrak.

3.أرسلت من قبل Temsamani في 30/08/2017 11:52
دليل قاطع غلئ ان المغرب احسن يلد في العالم كما يدعي اليعض

4.أرسلت من قبل ثائر في 30/08/2017 14:21 من المحمول
يجب البدء في تنفيد عمليات اغتيال في حق بعض القضاه والشرطة...تطالب بمساعدات من الخارج..الريف سيدافع عن نفسه...المجرمون الحاكمون قد بغوا في الأرض..

5.أرسلت من قبل ايمان في 31/08/2017 18:03 من المحمول
هذا الطفل من يستغل عقله الطفولي ليخوض في السياسة التي لا يفقه فيه شيء؟!!!العيب في والديه يجب ضربهم بحديد على ايدي والديه الذين يوسخون عقليته بالتحريض في الشوراع. مكان هاذ الطفل المدرسة اما شؤون السياسة بعيد عليه..لما لم يعتقل الاولاد الاخرين اكيد فعل

6.أرسلت من قبل ايمان في 31/08/2017 18:05 من المحمول
اكيد فعل مصيبة اكبر من سنه. ليستغلوه الانتهازيون لشن شائعات للتحريض على الفتنة. حسبنا الله ونعم الوكيل في والديه الذين يساهمون في تدمير اخلاق هاذ الطفل ليستغلوه في الشهرة بدل توجيهه الى المدرسة للعلم

7.أرسلت من قبل Azar في 03/09/2017 14:45 من المحمول
سؤال يجب توجيهه الى ولي امر عبد الرحمان الذي تسمونه اصغر معاقل في الإصلاحية هل سبق للسلطة ان قبضت على عبد الرحمان وكم من مرة وهل التزم بعدم تكرار التظاهر وهل نبه ولي أمره انه ادا قبض عليه مرة اخرى سيؤخذ الى الإصلاحية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح