
حسن الرامي
غزت العبارة الريفية العامية "بيك يا وليدي" التي عقَّبَ بها أحد معتقلي حراك الريف وهو يمتثل أمام هيئة القضاء بولاية الدار البيضاء، قبل يومين، جدران مواقع التواصل الاجتماعي سيما منها الموقع الافتراضي فايسبوك الأكثر انتشارا بين الروّاد، بحيث دفعت بالعديدين إلى البحث عن أصلها ومعناها بأمازيغية منطقة الريف.
وجاءت العبارة الريفية المثيرة "بيك يا وليدي" كردٍّ عفوي على لسان أحد المعتقلين الـ20 من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، على التهّم "الجنائية" الثقيلة الموجهة لهم من طرف النيابة العامة، مما حملت في طيّاتها معاني السخرية والتعجب كما تخفي معانى الفجائية والاستغراب والدهشة.
وعمد روّاد موقع فايسبوك إلى إطلاق "هـاشتاغ" موسومٍ بعبارة "بيك يا وليدي"، بحيث يستنكرون خلاله التهم الخطيرة التي نسبت للنشطاء من معتقلي حراك الريف، كما ينادون عبره بإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين لم يجرموا في حق الوطن بل فقط نادوا بتوفير الحد الأدنى من العيش الكريم.
غزت العبارة الريفية العامية "بيك يا وليدي" التي عقَّبَ بها أحد معتقلي حراك الريف وهو يمتثل أمام هيئة القضاء بولاية الدار البيضاء، قبل يومين، جدران مواقع التواصل الاجتماعي سيما منها الموقع الافتراضي فايسبوك الأكثر انتشارا بين الروّاد، بحيث دفعت بالعديدين إلى البحث عن أصلها ومعناها بأمازيغية منطقة الريف.
وجاءت العبارة الريفية المثيرة "بيك يا وليدي" كردٍّ عفوي على لسان أحد المعتقلين الـ20 من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، على التهّم "الجنائية" الثقيلة الموجهة لهم من طرف النيابة العامة، مما حملت في طيّاتها معاني السخرية والتعجب كما تخفي معانى الفجائية والاستغراب والدهشة.
وعمد روّاد موقع فايسبوك إلى إطلاق "هـاشتاغ" موسومٍ بعبارة "بيك يا وليدي"، بحيث يستنكرون خلاله التهم الخطيرة التي نسبت للنشطاء من معتقلي حراك الريف، كما ينادون عبره بإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين لم يجرموا في حق الوطن بل فقط نادوا بتوفير الحد الأدنى من العيش الكريم.