
ناظورسيتي: سلام المحمودي
احتضنت مدينة الحسيمة اليوم الخميس 17 ابريل الجاري، أشغال الاجتماع التشاوري الأول لخطة إدارة الحوض الساحلي لريس – نكور، الذي يهدف إلى تدبير مستدام للمياه الجوفية، وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعاني منها المياه الجوفية بسبب الأنشطة السكانية وارتفاع نسبة الملوحة، والاستغلال المفرط.
احتضنت مدينة الحسيمة اليوم الخميس 17 ابريل الجاري، أشغال الاجتماع التشاوري الأول لخطة إدارة الحوض الساحلي لريس – نكور، الذي يهدف إلى تدبير مستدام للمياه الجوفية، وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعاني منها المياه الجوفية بسبب الأنشطة السكانية وارتفاع نسبة الملوحة، والاستغلال المفرط.
وعرف اللقاء الذي افتتحه عامل إقليم الحسيمة السيد حسن زيتوني حضور شخصيات مدنية وعسكرية، وكذلك أعضاء اللجنة الإقليمية للماء، وكذلك ممثل وكالة الحوض المائي للوكس، وممثل وزارة التجهيز والماء، ومسؤولة وأخصائية برامج العلوم الدقيقة والطبيعية، بمكتب اليونسكو الإقليمي لدى الدول المغاربية.
وأشار السيد حسن زيتوني عامل إقليم الحسيمة، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع إلى ما تلعبه الفرشة المائية لغيس – نكور، من أدوار مهمة في التنمية وتوفير الماء الشروب، ودعا إلى القيام بالدراسات الكافية للوقوف على وضعية المياه الجوفية بالحوض، وكذلك إطلاق المشاورات بين جميع المتدخلين لتحقيق ادارة متوزنة ومستدامة لهذه المياه، بالاستئناس بالتجارب الوطنية والجهوية لبلوغ الأهداف المرجوة.
اللقاء دعا لاقتراح ومناقشة تدابير آنية للحفاظ على المياه من أجل مواجهة ندرتها والوقاية من التلوث الناتج عن المياه العادمة، واستعمال الأسمدة بسهل نكور – غيس، وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والمنصفة بالمنطقة، وتحسين المراقبة في مجال الموارد المائية وضبط استعمالها.



























































وأشار السيد حسن زيتوني عامل إقليم الحسيمة، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع إلى ما تلعبه الفرشة المائية لغيس – نكور، من أدوار مهمة في التنمية وتوفير الماء الشروب، ودعا إلى القيام بالدراسات الكافية للوقوف على وضعية المياه الجوفية بالحوض، وكذلك إطلاق المشاورات بين جميع المتدخلين لتحقيق ادارة متوزنة ومستدامة لهذه المياه، بالاستئناس بالتجارب الوطنية والجهوية لبلوغ الأهداف المرجوة.
اللقاء دعا لاقتراح ومناقشة تدابير آنية للحفاظ على المياه من أجل مواجهة ندرتها والوقاية من التلوث الناتج عن المياه العادمة، واستعمال الأسمدة بسهل نكور – غيس، وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والمنصفة بالمنطقة، وتحسين المراقبة في مجال الموارد المائية وضبط استعمالها.


























































