عامل إقليم الناظور يشكل لجنة لتتبع حريق المركب التجاري
ناظور سيتي – كمال لمريني – محمد العبوسي
انعقد اجتماع بعمالة إقليم الناظور، الاثنين، لتقييم الأضرار الناتجة عن الحريق الذي اندلع، أمس الأحد، بالمركب التجاري بالناظور، وخلف خسائر مادية موصوفة ب"الفادحة".
وعرف الاجتماع الذي ترأسه عامل الإقليم، وحضره رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ممثلي التجار والمتضررين، وأعضاء المجلس الجماعي للناظور، إثارة مجموعة من النقط المرتبطة بالحريق الذي شب بالسوق.
وتضمن الاجتماع نقطتين، النقطة الأولى تتعلق بتشكيل لجنة تقنية لتتبع ومعاينة الأضرار التي لحقت بالمحلات التجارية بالمركب التجاري، وتحديد حجم الخسائر.
انعقد اجتماع بعمالة إقليم الناظور، الاثنين، لتقييم الأضرار الناتجة عن الحريق الذي اندلع، أمس الأحد، بالمركب التجاري بالناظور، وخلف خسائر مادية موصوفة ب"الفادحة".
وعرف الاجتماع الذي ترأسه عامل الإقليم، وحضره رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ممثلي التجار والمتضررين، وأعضاء المجلس الجماعي للناظور، إثارة مجموعة من النقط المرتبطة بالحريق الذي شب بالسوق.
وتضمن الاجتماع نقطتين، النقطة الأولى تتعلق بتشكيل لجنة تقنية لتتبع ومعاينة الأضرار التي لحقت بالمحلات التجارية بالمركب التجاري، وتحديد حجم الخسائر.
ودعا عامل الإقليم إلى بذل مجهودات كبيرة وذلك من اجل أن يتمكن التجار المتضررون من مزاولة تجارتهم في أقرب وقت ممكن.
أما النقطة الثانية تتعلق بتأهيل جميع الأسواق التابعة للجماعة الترابية، وذلك من أجل حمايتها من مختلف الكوارث.
ومن جهته، قال محمادي أحميان، الكاتب العام لجمعية الصفاء لتجار المركب التجاري بالناظور في تصريحه ل"ناظور سيتي"، إن الاجتماع الذي حضره المتضررون من الحريق بدعوة من عامل إقليم الناظور، خلص إلى تشكيل لجنة تقنية، وذلك لتسهيل الأمور أمام التجار لممارسة تجارتهم في ظروف مريحة.
وكشف محمد المنتصر، النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، عن مخرجات أول لقاء مع التجار المتضررين من الحريق الذي اندلع ليلة أمس في المركب التجاري البلدي.
وأوضح، أنه قد تم إيفاد لجنة تقنية بدأت اشتغالها بشكل فوري من أجل إحصاء الخسائر والشروع في الاصلاحات اللازمة لاستئناف المحلات المتضررة لنشاطها.
كما أكد، وضع خطة لإعادة هيكلة الأسواق وتجهيزها بما يلزم من تجهيزات من أجل تفادي الحرائق خصوصا معدات الربط بالكهرباء ولوجيستيك إخماد النيران.
وجاء ذلك، بعد دراسة الآليات التي يمكن وضعها مع السلطات الاقليمية والمؤسسات المتدخلة قي قطاع التجارة من أجل الوقوف مع التجار المتضررين في محنتهم.
وشدد المسؤول نفسه، عن انتهاء الاجتماع بالاتفاق على تقدير حجم خسائر السلع بعد إيفاد لجنة للتقييم، في أفق تعويض جزء منها خصوصا لفائدة التجار الصغار وذلك بمبادرة من عامل الإقليم في اطار تبسيط المساطر القانونية المؤطرة للعملية.
وكان حريق قد شب بالمركب التجاري بالناظور، أمس الأحد، وخلف خسائر مادية موصوفة ب"الفادحة" بعدما تعرض 22 محلا تجاريا للحريق، غير أن إشراف عامل إقليم الناظور على عملية إطفاء النيران، حال دون انتشار الحريق بباقي المحلات التجارية المتواجدة بالسوق والبالغ عددها 540 محلا.
ويشكل المركب التجاري بالناظور، القلب النابض للاقتصاد المحلي، سيما وانه يتواجد به عدد كبير من التجار، ويتوفر على مختلف السلع، بالإضافة إلى أنه تتخذ منه العديد من العائلات موردا لكسب الرزق وقوت العيش اليومي.
أما النقطة الثانية تتعلق بتأهيل جميع الأسواق التابعة للجماعة الترابية، وذلك من أجل حمايتها من مختلف الكوارث.
ومن جهته، قال محمادي أحميان، الكاتب العام لجمعية الصفاء لتجار المركب التجاري بالناظور في تصريحه ل"ناظور سيتي"، إن الاجتماع الذي حضره المتضررون من الحريق بدعوة من عامل إقليم الناظور، خلص إلى تشكيل لجنة تقنية، وذلك لتسهيل الأمور أمام التجار لممارسة تجارتهم في ظروف مريحة.
وكشف محمد المنتصر، النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، عن مخرجات أول لقاء مع التجار المتضررين من الحريق الذي اندلع ليلة أمس في المركب التجاري البلدي.
وأوضح، أنه قد تم إيفاد لجنة تقنية بدأت اشتغالها بشكل فوري من أجل إحصاء الخسائر والشروع في الاصلاحات اللازمة لاستئناف المحلات المتضررة لنشاطها.
كما أكد، وضع خطة لإعادة هيكلة الأسواق وتجهيزها بما يلزم من تجهيزات من أجل تفادي الحرائق خصوصا معدات الربط بالكهرباء ولوجيستيك إخماد النيران.
وجاء ذلك، بعد دراسة الآليات التي يمكن وضعها مع السلطات الاقليمية والمؤسسات المتدخلة قي قطاع التجارة من أجل الوقوف مع التجار المتضررين في محنتهم.
وشدد المسؤول نفسه، عن انتهاء الاجتماع بالاتفاق على تقدير حجم خسائر السلع بعد إيفاد لجنة للتقييم، في أفق تعويض جزء منها خصوصا لفائدة التجار الصغار وذلك بمبادرة من عامل الإقليم في اطار تبسيط المساطر القانونية المؤطرة للعملية.
وكان حريق قد شب بالمركب التجاري بالناظور، أمس الأحد، وخلف خسائر مادية موصوفة ب"الفادحة" بعدما تعرض 22 محلا تجاريا للحريق، غير أن إشراف عامل إقليم الناظور على عملية إطفاء النيران، حال دون انتشار الحريق بباقي المحلات التجارية المتواجدة بالسوق والبالغ عددها 540 محلا.
ويشكل المركب التجاري بالناظور، القلب النابض للاقتصاد المحلي، سيما وانه يتواجد به عدد كبير من التجار، ويتوفر على مختلف السلع، بالإضافة إلى أنه تتخذ منه العديد من العائلات موردا لكسب الرزق وقوت العيش اليومي.
