عامل إقليم الدريوش يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
ترأس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية الكاتب العام للعمالة، إجتماعا حول المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية بالاقليم للفترة الممتدة من 2016 إلى 2040 بحضور ممثلين عن مكتب الدراسات "سباو" والذي يشرف عل ذات المخطط، وذلك صباح اليوم الثلاثاء بمقر العمالة.
الإجتماع عرف حضور رئيس مجلس إقليم الدريوش إلى جانب نائبه الثاني، والقائد المنتدب للحامية العسكرية والقائد الجهوي للبحرية الملكية، ومدير الوكالة الحضرية لإقليمي الدريوش والناظور ورؤساء جماعات محلية ورؤساء مصالح خارجية، إضافة إلى رؤساء مصالح بعمالة الإقليم وتقنيين مكلفين بقسم التعمير.
عامل الإقليم وفي كلمة بالمناسبة، إستهلها بدعوة الحضور إلى قراءة الفاتحة ترحماً على رئيس قسم التعمير والبيئة الذي وافته المنية قبل يومين في حادثة سير بتراب جماعة امطالسة، حيث استحضر عامل الإقليم مناقب الفقيد وخصاله النبيلة وقدم شهادة في حقه باعتباره واحداً من الأشخاص المشهود لهم بتواضعهم وتفانيهم في العمل.
وفي ذات السياق، أكد عامل الإقليم على أهمية الإجتماع مشيراً إلى أنه سيمكن مختلف الأطراف المعنية به من الإلمام بتفاصيل المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية، حتى تتضح لهم الصورة لتقديم مقترحاتهم حوله، مشيراً إلى أهمية العمل التشاركي والتشاوري في هذا الصدد.
وانتقد عامل الإقليم عدم تجاوب مختلف الجماعات والمصالح مع المراسلات التي تم بعثها إليهم بخصوص المخطط المديري لتوضيح آرائهم حوله، مشيراً إلى أنه تمت مراسلة 61 جهة إلا أنه لم يتم التوصل إلا بـ 3 ردود، موصيا الجماعات ببعث إجابتها داخل أجل 15 يوما والمصالح الإقليمية داخل أجل أسبوع.
من جهة أخرى، قدم ممثل عن مكتب الدراسات المكلف بإعداد المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية بإقليم الدريوش عرضا حول ذات المخطط، تناول فيه مختلف مؤهلات وكذا عوائق مجال مخطط توجيه التهيئة العمرانية بإقليم الدريوش، إضافة إلى الأبعاد الترابية لمجال ذات المخطط.
وأبرز ممثل ذات مكتب الدراسات في عرضه، الأهداف المرجوة من مخطط توجيه التهيئة العمرانية وكذا الخيارات الكبرى للتنمية بالإقليم، معززاً ذلك برسومات بيانية وتخطيطية في عدد من القطاعات الحيوية.
ولم يلق العرض المقدم القبول والترحاب من لدن عدد من المتدخلين، حيث إنتقد رئيس مجلس إقليم الدريوش وعدد من رؤساء الجماعات إغفال المخطط المديري لعدد من الأمور التي اعتبروها أساسية ومن ذلك إغفال الإشارة إلى الهوية التي يمكن على أساسها تصنيف الإقليم، إضافة إلى ما اعتبروه تمييزاً بين عدد من الجماعات علاوة على عدم تضمينه عدداً من المناطق التي بإمكانها الدفع بالإقليم إلى المضي قدما نحو الأمام لمجاراة باقي المناطق بالجهة.
ترأس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية الكاتب العام للعمالة، إجتماعا حول المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية بالاقليم للفترة الممتدة من 2016 إلى 2040 بحضور ممثلين عن مكتب الدراسات "سباو" والذي يشرف عل ذات المخطط، وذلك صباح اليوم الثلاثاء بمقر العمالة.
الإجتماع عرف حضور رئيس مجلس إقليم الدريوش إلى جانب نائبه الثاني، والقائد المنتدب للحامية العسكرية والقائد الجهوي للبحرية الملكية، ومدير الوكالة الحضرية لإقليمي الدريوش والناظور ورؤساء جماعات محلية ورؤساء مصالح خارجية، إضافة إلى رؤساء مصالح بعمالة الإقليم وتقنيين مكلفين بقسم التعمير.
عامل الإقليم وفي كلمة بالمناسبة، إستهلها بدعوة الحضور إلى قراءة الفاتحة ترحماً على رئيس قسم التعمير والبيئة الذي وافته المنية قبل يومين في حادثة سير بتراب جماعة امطالسة، حيث استحضر عامل الإقليم مناقب الفقيد وخصاله النبيلة وقدم شهادة في حقه باعتباره واحداً من الأشخاص المشهود لهم بتواضعهم وتفانيهم في العمل.
وفي ذات السياق، أكد عامل الإقليم على أهمية الإجتماع مشيراً إلى أنه سيمكن مختلف الأطراف المعنية به من الإلمام بتفاصيل المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية، حتى تتضح لهم الصورة لتقديم مقترحاتهم حوله، مشيراً إلى أهمية العمل التشاركي والتشاوري في هذا الصدد.
وانتقد عامل الإقليم عدم تجاوب مختلف الجماعات والمصالح مع المراسلات التي تم بعثها إليهم بخصوص المخطط المديري لتوضيح آرائهم حوله، مشيراً إلى أنه تمت مراسلة 61 جهة إلا أنه لم يتم التوصل إلا بـ 3 ردود، موصيا الجماعات ببعث إجابتها داخل أجل 15 يوما والمصالح الإقليمية داخل أجل أسبوع.
من جهة أخرى، قدم ممثل عن مكتب الدراسات المكلف بإعداد المخطط المديري لتوجيه التهيئة العمرانية بإقليم الدريوش عرضا حول ذات المخطط، تناول فيه مختلف مؤهلات وكذا عوائق مجال مخطط توجيه التهيئة العمرانية بإقليم الدريوش، إضافة إلى الأبعاد الترابية لمجال ذات المخطط.
وأبرز ممثل ذات مكتب الدراسات في عرضه، الأهداف المرجوة من مخطط توجيه التهيئة العمرانية وكذا الخيارات الكبرى للتنمية بالإقليم، معززاً ذلك برسومات بيانية وتخطيطية في عدد من القطاعات الحيوية.
ولم يلق العرض المقدم القبول والترحاب من لدن عدد من المتدخلين، حيث إنتقد رئيس مجلس إقليم الدريوش وعدد من رؤساء الجماعات إغفال المخطط المديري لعدد من الأمور التي اعتبروها أساسية ومن ذلك إغفال الإشارة إلى الهوية التي يمكن على أساسها تصنيف الإقليم، إضافة إلى ما اعتبروه تمييزاً بين عدد من الجماعات علاوة على عدم تضمينه عدداً من المناطق التي بإمكانها الدفع بالإقليم إلى المضي قدما نحو الأمام لمجاراة باقي المناطق بالجهة.
