عامل إقليم الدريوش يتقدم الآلاف من ساكنة المدينة خلال صلاة عيد الفطر وسط تبادل التهاني والتبريكات
ناظورسيتي | إ. الجراري
حج الآلاف من ساكنة مدينة الدريـوش، اليوم الأربعاء فاتح شوال 1440 هجرية، الموافق لـ05 ماي الجاري، المصادفِ ليوم عيد الفطر المبارك، صوب مصلى العيدين وسط المدينة، لأداء شعائر صلاة عيد الفطر، حيث امتلأت جنبات الساحة بالمصلّين الذين أدوا الفريضة في أجواء روحانية ملؤها الخشوع والرهبة..
وتقدم بذات المناسبة عامل صاحب الجلالة على الإقليم، محمد رشدي، ساكنة حاضرة الإقليم في إحياء هذه المناسبة الدينية المبـاركة، مرفوقا في ذلك بوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ورئيس المحكمة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، وكبار الشخصيات الأمنية والعسكرية ورجال السلطة والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية الممثلة بالإقليم.
وقد أم المصلين رئيس المجلس العلمي المحلي الدكتور بنعيسى بويوزان، كما ألق خطبة العيد، التي تطرق فيها إلى الأهمية التي تكتيسها سنة عيد الفطر وما لها من جزاء وفضل عند الله عزوجل، مؤكداً على التضامن وتقوية روابط صلة الرحم، واستغلال هذه المناسبة لبث الفرحة والبهجة في نفوس الأهل والأحباب، كما نبه إلى التمسك بما تمت الإستفادة منه في شهر رمضان، والحفاظ على القيم والخصال التي كان المسلم يلتزم بها في الشهر الفضيل.
كما ابتهل الخطيب في ختام خطبة عيد الفطر المبارك، إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه، متضرعا إلى الله عزوجل بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين الراحلين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يحفظ سائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وبعد الصلاة والخطبة، وفي أجواء عفوية وأخوية تكتسيها السكينة والإيمان انخرط جميعُ المصلّين في مبادلةِ المُباركات التهنئات في ما بينهم في أجواء أخويّة، قبل أن ينصرف الكلّ إلى أهله لمباركة العيد وصلة الأقارب والأحباب في هذا اليوم المبارك.
حج الآلاف من ساكنة مدينة الدريـوش، اليوم الأربعاء فاتح شوال 1440 هجرية، الموافق لـ05 ماي الجاري، المصادفِ ليوم عيد الفطر المبارك، صوب مصلى العيدين وسط المدينة، لأداء شعائر صلاة عيد الفطر، حيث امتلأت جنبات الساحة بالمصلّين الذين أدوا الفريضة في أجواء روحانية ملؤها الخشوع والرهبة..
وتقدم بذات المناسبة عامل صاحب الجلالة على الإقليم، محمد رشدي، ساكنة حاضرة الإقليم في إحياء هذه المناسبة الدينية المبـاركة، مرفوقا في ذلك بوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ورئيس المحكمة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، وكبار الشخصيات الأمنية والعسكرية ورجال السلطة والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية الممثلة بالإقليم.
وقد أم المصلين رئيس المجلس العلمي المحلي الدكتور بنعيسى بويوزان، كما ألق خطبة العيد، التي تطرق فيها إلى الأهمية التي تكتيسها سنة عيد الفطر وما لها من جزاء وفضل عند الله عزوجل، مؤكداً على التضامن وتقوية روابط صلة الرحم، واستغلال هذه المناسبة لبث الفرحة والبهجة في نفوس الأهل والأحباب، كما نبه إلى التمسك بما تمت الإستفادة منه في شهر رمضان، والحفاظ على القيم والخصال التي كان المسلم يلتزم بها في الشهر الفضيل.
كما ابتهل الخطيب في ختام خطبة عيد الفطر المبارك، إلى العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه، متضرعا إلى الله عزوجل بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين الراحلين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يحفظ سائر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وبعد الصلاة والخطبة، وفي أجواء عفوية وأخوية تكتسيها السكينة والإيمان انخرط جميعُ المصلّين في مبادلةِ المُباركات التهنئات في ما بينهم في أجواء أخويّة، قبل أن ينصرف الكلّ إلى أهله لمباركة العيد وصلة الأقارب والأحباب في هذا اليوم المبارك.
