ناظورسيتي: سلام المحمودي
استهل عامل إقليم الحسيمة، فؤاد حاجي، مهامه الرسمية بسلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من الجماعات القروية، في خطوة تروم الاطلاع عن قرب على أوضاع الساكنة ورصد حاجياتها الأساسية. وتأتي هذه الجولات أياما قليلة بعد تعيينه على رأس الإقليم، في إطار مقاربة تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع مختلف الفاعلين المحليين.
وقام العامل خلال هذه الزيارات بالوقوف على واقع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بعدد من المراكز القروية التي تعاني من خصاص كبير، حيث عاين الوضع في الميدان وتابع ملاحظات المنتخبين وممثلي المجتمع المدني حول الإكراهات المطروحة. ودوّن المسؤول الترابي ملاحظات أولية حول النقاط المستعجلة التي تستدعي تدخلاً آنياً.
وشملت الجولة الجماعات التي تعرف تعثرات في تنفيذ مشاريع تنموية مبرمجة، إذ أكد العامل حرصه على تتبع هذه الأوراش والبحث عن حلول عملية لتجاوز مظاهر التأخر المسجلة، وذلك عبر التنسيق مع المصالح المعنية ومختلف المتدخلين لضمان تسريع وتيرة الإنجاز.
وحظي حاجي باستقبال رسمي في مختلف المحطات التي زارها، حيث كان في استقباله المنتخبون وفعاليات محلية ممثلة للساكنة، ضمنهم القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة خالد أحرشي. وقد شكلت هذه اللقاءات مناسبة لاستعراض التحديات التي تواجه عدداً من الجماعات، خاصة زاوية سدي عبد القادر وسنادة وبني حذيفة، والتي تعاني من إشكالات مرتبطة بفك العزلة وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وتوحي هذه الخطوات الأولى بأن المسؤول الجديد يتجه نحو نهج مقاربة ميدانية تعتمد الإنصات وتقريب الإدارة من المواطنين، بما يمهّد لوضع تصور تنموي يأخذ بعين الاعتبار أولويات المناطق القروية بالإقليم، ويستجيب لتطلعات الساكنة في تحسين ظروف العيش وتعزيز حضور الدولة في المناطق الهامشية.
استهل عامل إقليم الحسيمة، فؤاد حاجي، مهامه الرسمية بسلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من الجماعات القروية، في خطوة تروم الاطلاع عن قرب على أوضاع الساكنة ورصد حاجياتها الأساسية. وتأتي هذه الجولات أياما قليلة بعد تعيينه على رأس الإقليم، في إطار مقاربة تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع مختلف الفاعلين المحليين.
وقام العامل خلال هذه الزيارات بالوقوف على واقع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بعدد من المراكز القروية التي تعاني من خصاص كبير، حيث عاين الوضع في الميدان وتابع ملاحظات المنتخبين وممثلي المجتمع المدني حول الإكراهات المطروحة. ودوّن المسؤول الترابي ملاحظات أولية حول النقاط المستعجلة التي تستدعي تدخلاً آنياً.
وشملت الجولة الجماعات التي تعرف تعثرات في تنفيذ مشاريع تنموية مبرمجة، إذ أكد العامل حرصه على تتبع هذه الأوراش والبحث عن حلول عملية لتجاوز مظاهر التأخر المسجلة، وذلك عبر التنسيق مع المصالح المعنية ومختلف المتدخلين لضمان تسريع وتيرة الإنجاز.
وحظي حاجي باستقبال رسمي في مختلف المحطات التي زارها، حيث كان في استقباله المنتخبون وفعاليات محلية ممثلة للساكنة، ضمنهم القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة خالد أحرشي. وقد شكلت هذه اللقاءات مناسبة لاستعراض التحديات التي تواجه عدداً من الجماعات، خاصة زاوية سدي عبد القادر وسنادة وبني حذيفة، والتي تعاني من إشكالات مرتبطة بفك العزلة وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وتوحي هذه الخطوات الأولى بأن المسؤول الجديد يتجه نحو نهج مقاربة ميدانية تعتمد الإنصات وتقريب الإدارة من المواطنين، بما يمهّد لوضع تصور تنموي يأخذ بعين الاعتبار أولويات المناطق القروية بالإقليم، ويستجيب لتطلعات الساكنة في تحسين ظروف العيش وتعزيز حضور الدولة في المناطق الهامشية.

عامل إقليم الحسيمة يستهل مهامه بزيارات تفقدية لعدد من الجماعات القروية





























































