عاصمة بلجيكا تهتز على وقع أحداث شغب عنيفة والشرطة تعتقل 63 شخصا
ناظورسيتي: متابعة
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل أحداثًا عنيفة يوم الأحد 4 مايو 2025، على هامش نهائي كأس بلجيكا لكرة القدم، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعات من المشجعين أسفرت عن اعتقال 63 شخصا، وفقا لما أعلنت عنه الشرطة المحلية.
وبدأت أعمال الشغب في حي مولينبيك سان جان وحي جتيه، عندما هاجم مشجعو نادي بروج مجموعة من المحلات التجارية، مما أثار حالة من الفوضى في المنطقة.
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل أحداثًا عنيفة يوم الأحد 4 مايو 2025، على هامش نهائي كأس بلجيكا لكرة القدم، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعات من المشجعين أسفرت عن اعتقال 63 شخصا، وفقا لما أعلنت عنه الشرطة المحلية.
وبدأت أعمال الشغب في حي مولينبيك سان جان وحي جتيه، عندما هاجم مشجعو نادي بروج مجموعة من المحلات التجارية، مما أثار حالة من الفوضى في المنطقة.
ومع تزايد التوتر، نشبت مواجهات عنيفة في شوارع المدينة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من تحطيم النوافذ وتدمير الأثاث في الشوارع، بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية على الحشود، ما خلق جوًا من الرعب والخوف بين السكان المحليين والمشجعين.
وتدخلت الشرطة بشكل عاجل لتفريق الحشود المتناثرة في الشوارع، حيث استمر تدخلها حتى منتصف الليل.
وأفادت شرطة بروكسل العاصمة أنه تم تنفيذ 61 عملية اعتقال إداري، بالإضافة إلى اعتقال اثنين آخرين بصورة قضائية.
وأكدت الشرطة أنها ستقوم بتقديم جميع المعتقلين إلى العدالة، وأنه سيتم التحقيق في كل حالات الشغب بشكل جاد.
من جهة أخرى، أفادت الشرطة أن عددًا من ضباطها أصيبوا بجروح طفيفة أثناء محاولاتهم فرض النظام والسيطرة على الوضع.
وفي الوقت الذي أعرب فيه العديد من سكان المناطق المتأثرة عن استيائهم من المشاهد العنيفة، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تضر بسمعة المدينة وبسلامة سكانها.
جدير بالذكر، ان هذه الحوادث تأتي في وقت حساس بالنسبة لبروكسل، حيث كانت المدينة تشهد زيادة في أعداد الأحداث الرياضية والاحتفالات الشعبية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعزيز الأمن والسلامة في الفعاليات المستقبلية.
وتدخلت الشرطة بشكل عاجل لتفريق الحشود المتناثرة في الشوارع، حيث استمر تدخلها حتى منتصف الليل.
وأفادت شرطة بروكسل العاصمة أنه تم تنفيذ 61 عملية اعتقال إداري، بالإضافة إلى اعتقال اثنين آخرين بصورة قضائية.
وأكدت الشرطة أنها ستقوم بتقديم جميع المعتقلين إلى العدالة، وأنه سيتم التحقيق في كل حالات الشغب بشكل جاد.
من جهة أخرى، أفادت الشرطة أن عددًا من ضباطها أصيبوا بجروح طفيفة أثناء محاولاتهم فرض النظام والسيطرة على الوضع.
وفي الوقت الذي أعرب فيه العديد من سكان المناطق المتأثرة عن استيائهم من المشاهد العنيفة، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تضر بسمعة المدينة وبسلامة سكانها.
جدير بالذكر، ان هذه الحوادث تأتي في وقت حساس بالنسبة لبروكسل، حيث كانت المدينة تشهد زيادة في أعداد الأحداث الرياضية والاحتفالات الشعبية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعزيز الأمن والسلامة في الفعاليات المستقبلية.
