
ناظورسيتي
تسبب تنكر الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الدريوش للمعتقل السابق محمد بنجدي بعد وصفه في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك مصطفى رميد ب"الشلاهبي" ، إنتقادات واسعة من طرف نشطاء الحزب وبعض قيادييه جهويا ووطنيا بسبب لغة البيان وكذا خرق الإقليمية لمسطرة إصدار مثل هذه البيانات.
عبد الصمد الادريسي عضو الامانة العامة للحزب ومحامي قال انه "تفاجئ بصدور هذا البيان عن الكتابة الإقليمية الدرويش ينزع صفة العضوية بالحزب عن المناضل محمد بنجدي رغم انه منتخب كمؤتمر بالمؤتمر الوطني الثامن...، " في ما عبر البرلماني عن الحزب ذاته محمد الطويل عن دعمه لبنجدي بالقول ، "الأخ محمد بنجدي شاب من شباب هذا المشروع، ضحَّى بحريته في إطار من التدافع السياسي الحاد، فاحتسب محنته لله، واستمر في هذا المشروع من موقع المدافع عنه المكافح من أجله، هو وإخوة أعزاء من ابتُلوا في هذه المحنة.. غير معقول أن نواجهه بهذا البلاغ، خاصة وأنه سارع إلى الاعتذار عن ما صدر عنه في سياق انفعال محدود، والاعتذار من شيم الرجال.."
وبدوره كتب نوفل نصيري برلماني وعضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية تعليقا على البيان ذاته ، "الاخ محمد بنجدي ابن هذا المشروع، وناضل فيه وناضل من أجله، ورغم ابتلائه ببلاء شديد صبر واحتسب. غير مقبول أن يتم التسرع في إخراج بلاغ يدينه رغم انه اعتذر بأسلوب الكبار..." ، في ما قالت سعاد الشيخي برلمانية سابقة وعضو الحزب باقليم الحسيمة أن البلاغ غير مسؤول ويدل على قمة الإرتباك.."
وكتب عضو شبيبة الحزب اسامة زيغومو على صفحته الرسمية بالفيسبوك تعليقا على البيان ،"كيف يعقل ان يعامل الحزب عضوا قد ضحى بشبابه في السجن بسبب تصفية سياسية قدرة استهدفت حزبنا، والآن الحزب نفسه ينقلب ضده ويصفه ب"المتعاطف"، نعم وجب احترام القيادات و كافة الأعضاء، لكن لا لتصفية بالطريقة البامجية، حشومة.." وعن وصفه بالمتعاطف مع الحزب بالرغم نشاطه الكثيف ضمن قواعد الحزب محليا ووطنيا قال زميله في الشبيبة الناشط محمد بنيحيى "محمد بنجدي عضو عامل كامل العضوية.. رجل من الرجال الذين قدموا حريتهم في سبيل هذا المشروع أنا ايضا اجدد تصريحاته و ازكيها .. حتى انا بغيت نكون متعاطف.."
وذهب الناشط في الحزب ذاته محمد مرشد الى المطالبة باعتذار رسمي من حزب العدالة والتنمية للمعتقل الشابق وعضو شبيبة الحزب محمد بنجدي ،" يجب ان يقدم اعتذار رسمي للاخ بنجدي محمد على خلفية البلاغ المسيئ لشخصه هو و المبخس لدور كل المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية !.. سياسة التصعيد التي ينتهجها بعض "القياديين" بين قوسين، و التي تندرج في خانة "بيا اولا بيكم" ستجر الحزب الى صراعات هو في غنى عنها، خاصة قبيل المؤتمر الوطني !"
ووضعت هذه التدوينات الساخطة والانتقادات اللاذعة من نشطاء الحزب وقيادييه الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الدريوش في موقف حرج أمام القيادة الوطنية التي أعرب عدد من أعضاءها عن تضامنهم مع عضو الحزب محمد بنجدي المشهود له بدينامية كبيرة داخل الحزب إقليميا ووطنيا .
تسبب تنكر الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الدريوش للمعتقل السابق محمد بنجدي بعد وصفه في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك مصطفى رميد ب"الشلاهبي" ، إنتقادات واسعة من طرف نشطاء الحزب وبعض قيادييه جهويا ووطنيا بسبب لغة البيان وكذا خرق الإقليمية لمسطرة إصدار مثل هذه البيانات.
عبد الصمد الادريسي عضو الامانة العامة للحزب ومحامي قال انه "تفاجئ بصدور هذا البيان عن الكتابة الإقليمية الدرويش ينزع صفة العضوية بالحزب عن المناضل محمد بنجدي رغم انه منتخب كمؤتمر بالمؤتمر الوطني الثامن...، " في ما عبر البرلماني عن الحزب ذاته محمد الطويل عن دعمه لبنجدي بالقول ، "الأخ محمد بنجدي شاب من شباب هذا المشروع، ضحَّى بحريته في إطار من التدافع السياسي الحاد، فاحتسب محنته لله، واستمر في هذا المشروع من موقع المدافع عنه المكافح من أجله، هو وإخوة أعزاء من ابتُلوا في هذه المحنة.. غير معقول أن نواجهه بهذا البلاغ، خاصة وأنه سارع إلى الاعتذار عن ما صدر عنه في سياق انفعال محدود، والاعتذار من شيم الرجال.."
وبدوره كتب نوفل نصيري برلماني وعضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية تعليقا على البيان ذاته ، "الاخ محمد بنجدي ابن هذا المشروع، وناضل فيه وناضل من أجله، ورغم ابتلائه ببلاء شديد صبر واحتسب. غير مقبول أن يتم التسرع في إخراج بلاغ يدينه رغم انه اعتذر بأسلوب الكبار..." ، في ما قالت سعاد الشيخي برلمانية سابقة وعضو الحزب باقليم الحسيمة أن البلاغ غير مسؤول ويدل على قمة الإرتباك.."
وكتب عضو شبيبة الحزب اسامة زيغومو على صفحته الرسمية بالفيسبوك تعليقا على البيان ،"كيف يعقل ان يعامل الحزب عضوا قد ضحى بشبابه في السجن بسبب تصفية سياسية قدرة استهدفت حزبنا، والآن الحزب نفسه ينقلب ضده ويصفه ب"المتعاطف"، نعم وجب احترام القيادات و كافة الأعضاء، لكن لا لتصفية بالطريقة البامجية، حشومة.." وعن وصفه بالمتعاطف مع الحزب بالرغم نشاطه الكثيف ضمن قواعد الحزب محليا ووطنيا قال زميله في الشبيبة الناشط محمد بنيحيى "محمد بنجدي عضو عامل كامل العضوية.. رجل من الرجال الذين قدموا حريتهم في سبيل هذا المشروع أنا ايضا اجدد تصريحاته و ازكيها .. حتى انا بغيت نكون متعاطف.."
وذهب الناشط في الحزب ذاته محمد مرشد الى المطالبة باعتذار رسمي من حزب العدالة والتنمية للمعتقل الشابق وعضو شبيبة الحزب محمد بنجدي ،" يجب ان يقدم اعتذار رسمي للاخ بنجدي محمد على خلفية البلاغ المسيئ لشخصه هو و المبخس لدور كل المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية !.. سياسة التصعيد التي ينتهجها بعض "القياديين" بين قوسين، و التي تندرج في خانة "بيا اولا بيكم" ستجر الحزب الى صراعات هو في غنى عنها، خاصة قبيل المؤتمر الوطني !"
ووضعت هذه التدوينات الساخطة والانتقادات اللاذعة من نشطاء الحزب وقيادييه الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باقليم الدريوش في موقف حرج أمام القيادة الوطنية التي أعرب عدد من أعضاءها عن تضامنهم مع عضو الحزب محمد بنجدي المشهود له بدينامية كبيرة داخل الحزب إقليميا ووطنيا .