عاصفة رعدية تجرف محاصيل البصل.. مخاوف من انعكاس الوضع على السوق الوطنية
ناظورسيتي: متابعة
ضربت عاصفة رعدية قوية، نهاية الأسبوع، منطقة كيكو بإقليم بولمان التابع لجهة فاس-مكناس، مخلفة وراءها سيولا جارفة أتت على عشرات الهكتارات المزروعة بالبصل، وألحقت خسائر كبيرة بالفلاحين الذين كانوا يستعدون لجني محاصيلهم.
وتناقل نشطاء على موقع “فيسبوك” صورا ومقاطع فيديو وثقت حجم الأضرار، حيث بدت كميات ضخمة من البصل وقد جرفتها المياه، فيما اكتفى العديد من الفلاحين بالتعبير عن حسرتهم إزاء ما لحق ضيعاتهم، خاصة وأن الموسم كان في مراحله الأخيرة.
ضربت عاصفة رعدية قوية، نهاية الأسبوع، منطقة كيكو بإقليم بولمان التابع لجهة فاس-مكناس، مخلفة وراءها سيولا جارفة أتت على عشرات الهكتارات المزروعة بالبصل، وألحقت خسائر كبيرة بالفلاحين الذين كانوا يستعدون لجني محاصيلهم.
وتناقل نشطاء على موقع “فيسبوك” صورا ومقاطع فيديو وثقت حجم الأضرار، حيث بدت كميات ضخمة من البصل وقد جرفتها المياه، فيما اكتفى العديد من الفلاحين بالتعبير عن حسرتهم إزاء ما لحق ضيعاتهم، خاصة وأن الموسم كان في مراحله الأخيرة.
وفي تصريح صحفي، أكد موحى أرشون، مزارع للبصل وأمين الفلاحين بالمنطقة، أن العاصفة الرعدية دمرت مساحات شاسعة من الضيعات الزراعية، مقدرا الخسائر بعشرات الهكتارات. وأوضح أن عملية الإحصاء الرسمي لم تبدأ بعد، في انتظار قدوم لجنة إقليمية مختصة للوقوف على حجم الكارثة.
وأشار أرشون إلى أن هذه المحاصيل المتضررة كانت موجهة لتزويد السوق الوطنية بالبصل إلى غاية شهر أبريل المقبل، ما قد ينعكس سلبا على توازن العرض في الأسابيع القادمة، بالنظر إلى ضياع كميات كبيرة كانت كفيلة بضبط الأسعار.
ورغم أن بعض المهنيين يرون أن الخسائر قد تكون أقل مما تم تداوله، يطالب عدد من الفلاحين بتدخل عاجل من السلطات والمصالح المختصة لتقييم الوضع، خصوصا أنهم كانوا يعولون على مردودية هذا الموسم لتغطية تكاليف الزراعة والديون المتراكمة.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من عاصفة مماثلة شهدتها جماعتي تيساف والعرج بالإقليم ذاته، حيث خلفت بدورها أضرارا جسيمة في المحاصيل الزراعية، وهو ما يزيد من مخاوف الفلاحين بشأن تداعيات التقلبات المناخية المتكررة على النشاط الفلاحي بالمنطقة.
وأشار أرشون إلى أن هذه المحاصيل المتضررة كانت موجهة لتزويد السوق الوطنية بالبصل إلى غاية شهر أبريل المقبل، ما قد ينعكس سلبا على توازن العرض في الأسابيع القادمة، بالنظر إلى ضياع كميات كبيرة كانت كفيلة بضبط الأسعار.
ورغم أن بعض المهنيين يرون أن الخسائر قد تكون أقل مما تم تداوله، يطالب عدد من الفلاحين بتدخل عاجل من السلطات والمصالح المختصة لتقييم الوضع، خصوصا أنهم كانوا يعولون على مردودية هذا الموسم لتغطية تكاليف الزراعة والديون المتراكمة.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من عاصفة مماثلة شهدتها جماعتي تيساف والعرج بالإقليم ذاته، حيث خلفت بدورها أضرارا جسيمة في المحاصيل الزراعية، وهو ما يزيد من مخاوف الفلاحين بشأن تداعيات التقلبات المناخية المتكررة على النشاط الفلاحي بالمنطقة.
