ناظورسيتي: جابر الزكاني
بعثت اسرة الفقيد، الشاعر الحسين القمري رسالة شكر وامتنان وعرفان الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفيما يلي نص الرسالة:
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أسرة الفقيد الراحل، الشاعر والكاتب المسرحي الحسين القمري.
تتشرف أسرة الفقيد الراحل، الشاعر والكاتب المسرحي الحسين القمري، بأن ترفع إلى المقام العالي بالله، حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بخالص تشكراتها وفائق امتنانها وعرفانها على الرعاية السامية التي خص بها جلالته أحد أبناء هذا الوطن البررة؛ حيث تكرم جلالته، حفظه الله، وشمل الشاعر الحسين القمري بعطفه المولوي السامي، عبر تكفل جلالته بتكاليف علاج الفقيد الشاملة بإحدى عيادات الرباط، وهو ما كان له الأثر البالغ والمؤثر على المرحوم قيد حياته، وعلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وأيضا على شريحة المثقفين والكتاب والمبدعين والرأي العام الثقافي الوطني.
بعثت اسرة الفقيد، الشاعر الحسين القمري رسالة شكر وامتنان وعرفان الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفيما يلي نص الرسالة:
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أسرة الفقيد الراحل، الشاعر والكاتب المسرحي الحسين القمري.
تتشرف أسرة الفقيد الراحل، الشاعر والكاتب المسرحي الحسين القمري، بأن ترفع إلى المقام العالي بالله، حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، بخالص تشكراتها وفائق امتنانها وعرفانها على الرعاية السامية التي خص بها جلالته أحد أبناء هذا الوطن البررة؛ حيث تكرم جلالته، حفظه الله، وشمل الشاعر الحسين القمري بعطفه المولوي السامي، عبر تكفل جلالته بتكاليف علاج الفقيد الشاملة بإحدى عيادات الرباط، وهو ما كان له الأثر البالغ والمؤثر على المرحوم قيد حياته، وعلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وأيضا على شريحة المثقفين والكتاب والمبدعين والرأي العام الثقافي الوطني.
وبهذه المناسبة الإنسانية، تجدد أسرة الفقيد آيات ولائها وإخلاصها وجزيل شكرها لحضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على عطفه السامي وعلى يديه الكريمتين، راجية من العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك ويطيل في عمره، وينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يقر عيني جلالته بولي عهده الأمير المحبوب مولاي الحسن، وبصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة المالكة الشريفة.
جدير بالذكر بأن هرم الثقافة بالريف، المرحوم الحسين القمري، كان يحضى برعاية ملكية في علاجه وبعدها تم التكفل بدفنه وعزائه.
ويعتبـر الأستاذ الحسين القمري الذي اشتغل "محاميا" على مدى عقود زمنية، تابعٍ لهيئة المحامين بالناظور، مؤسس حركة الانطلاقة الثقافة بمنطقة الريف، مما اِشتهر في أوساط الأدباء والمثقفين بلقبه "هـرم الثقافة بالريف".
وحسين القمري مثلما يعلم القاصي والداني رائد الثقافة بالمنطقة بلا منازع، وسيزيف الريف الذي حمل على كاهله الصخرة واحتلتِ الناظور بذلك الريادة والقمّة.. والنخبة المغربية قاطبةً لن تنسى حدث زيارة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش للأديب حسين القمري في منزله بالناظور، حيث أقام عنده مدة من الزمن.
واِذا كانت لباقي الربُوع والأقطار معالم ومناراتٍ تشكّل مبعث فخر واعتزاز لأهلها، فحاضرة الناظور تفخر أيّما فخر بالأديب حسين القمري، مؤسّس حركة الانطلاق الثقافية بالريف، أيام كان الريف مركزاً لتصدير الحشيش، ومحطةً للتّهريب، وقاعة انتظار للهجرة..
فيما يلي نبذة عن حياة الشاعر والكاتب الحسين القمري، الذي وُلد عام 1944 بمدينة الناظور، واشتغل معلّماً بمدرسة لعري الشيخ (حاليا مدرسة الإمام مالك) ثمّ مديراً، حاصل على شهادة البكالوريا سنة 1974 كما حصل على إجازة في العلوم القانونية سنة 1976، قبل أن يزاول مهنة المحاماة إبتدءا من سنة 1978، فيما انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1976.
مثّلَ المغرب في مؤتمر الشعر العربي المعاصر في بغداد والتقى خلالها بالرئيس صدام حسين، كما شارك في مؤتمر "المحامون العرب" في سوريا، وقدّم شعره في جامعة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية سنة 2004 والتقى خلالها بالرئيس عمر البشير، كما شارك بقصيدة المنبوذ والبحر في معجم البابطين للأمير عبد العزيز البابطين للشعراء العرب المعاصرين سنة 1996 والتقى خلالها بولي العهد آنذاك الأمير محمد السادس.
صاحب ركن أسبوعي في جريدة البيان، ولـه عدة مقالات في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم" ومجلة "الأديب" اللبنانية، فمن أشهر دواوين الشعر، ألَّـف باء كتاب الليالي، هديل الروح، سنابل الزمان، و(حصاد العمر) تحتوي على قصيدة (أنوال) حاليا في دار النشر 2013، فضلا عن تأليفه لعدة مسرحيات، وأبحاث فكرية ودراسية في مجالات مختلفة.
جدير بالذكر بأن هرم الثقافة بالريف، المرحوم الحسين القمري، كان يحضى برعاية ملكية في علاجه وبعدها تم التكفل بدفنه وعزائه.
ويعتبـر الأستاذ الحسين القمري الذي اشتغل "محاميا" على مدى عقود زمنية، تابعٍ لهيئة المحامين بالناظور، مؤسس حركة الانطلاقة الثقافة بمنطقة الريف، مما اِشتهر في أوساط الأدباء والمثقفين بلقبه "هـرم الثقافة بالريف".
وحسين القمري مثلما يعلم القاصي والداني رائد الثقافة بالمنطقة بلا منازع، وسيزيف الريف الذي حمل على كاهله الصخرة واحتلتِ الناظور بذلك الريادة والقمّة.. والنخبة المغربية قاطبةً لن تنسى حدث زيارة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش للأديب حسين القمري في منزله بالناظور، حيث أقام عنده مدة من الزمن.
واِذا كانت لباقي الربُوع والأقطار معالم ومناراتٍ تشكّل مبعث فخر واعتزاز لأهلها، فحاضرة الناظور تفخر أيّما فخر بالأديب حسين القمري، مؤسّس حركة الانطلاق الثقافية بالريف، أيام كان الريف مركزاً لتصدير الحشيش، ومحطةً للتّهريب، وقاعة انتظار للهجرة..
فيما يلي نبذة عن حياة الشاعر والكاتب الحسين القمري، الذي وُلد عام 1944 بمدينة الناظور، واشتغل معلّماً بمدرسة لعري الشيخ (حاليا مدرسة الإمام مالك) ثمّ مديراً، حاصل على شهادة البكالوريا سنة 1974 كما حصل على إجازة في العلوم القانونية سنة 1976، قبل أن يزاول مهنة المحاماة إبتدءا من سنة 1978، فيما انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1976.
مثّلَ المغرب في مؤتمر الشعر العربي المعاصر في بغداد والتقى خلالها بالرئيس صدام حسين، كما شارك في مؤتمر "المحامون العرب" في سوريا، وقدّم شعره في جامعة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية سنة 2004 والتقى خلالها بالرئيس عمر البشير، كما شارك بقصيدة المنبوذ والبحر في معجم البابطين للأمير عبد العزيز البابطين للشعراء العرب المعاصرين سنة 1996 والتقى خلالها بولي العهد آنذاك الأمير محمد السادس.
صاحب ركن أسبوعي في جريدة البيان، ولـه عدة مقالات في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم" ومجلة "الأديب" اللبنانية، فمن أشهر دواوين الشعر، ألَّـف باء كتاب الليالي، هديل الروح، سنابل الزمان، و(حصاد العمر) تحتوي على قصيدة (أنوال) حاليا في دار النشر 2013، فضلا عن تأليفه لعدة مسرحيات، وأبحاث فكرية ودراسية في مجالات مختلفة.

عائلة هرم الثقافة بالريف "القمري" تراسل الملك محمد السادس لشكره على التكفل بعلاج ودفن الفقيد