عائلة مروان المقدم تكشف عن مستجدات حول تسجيلات كاميرات المراقبة
ناظورسيتي: متابعة
كشفت عائلة الشاب المختفي، مروان المقدم، عن مستجد جديد في مسار البحث عنه والذي يتعلق بتسجيلات كاميرات المراقبة في ميناء موتريل الإسباني، والتي كان يُعوّل عليها لتوضيح ظروف اختفائه خلال الرحلة البحرية القادمة من ميناء بني أنصار بالناظور.
وأوضح شقيقه، محمد المقدم، في فيديو منشور على حسابه بموقع فيسبوك، أن المحامية المكلفة بالملف في إسبانيا تقدمت بطلب رسمي للاطلاع على تسجيلات الكاميرات واستجواب المستخدمين والمسافرين الذين كانوا على متن الباخرة.
لكن الرد من السلطات الإسبانية جاء سلبياً، حيث أكدت أن مدة الاحتفاظ بالتسجيلات لا تتجاوز شهرًا واحدًا، ليتم حذفها تلقائيًا بعدها. وأكدت العائلة أن هذا القرار يشكل “ضربة قوية” للتحقيقات، إذ كانت تلك الصور من الممكن أن توفر دليلًا حاسمًا لمعرفة مصير مروان أو تحديد آخر مكان شوهد فيه.
كشفت عائلة الشاب المختفي، مروان المقدم، عن مستجد جديد في مسار البحث عنه والذي يتعلق بتسجيلات كاميرات المراقبة في ميناء موتريل الإسباني، والتي كان يُعوّل عليها لتوضيح ظروف اختفائه خلال الرحلة البحرية القادمة من ميناء بني أنصار بالناظور.
وأوضح شقيقه، محمد المقدم، في فيديو منشور على حسابه بموقع فيسبوك، أن المحامية المكلفة بالملف في إسبانيا تقدمت بطلب رسمي للاطلاع على تسجيلات الكاميرات واستجواب المستخدمين والمسافرين الذين كانوا على متن الباخرة.
لكن الرد من السلطات الإسبانية جاء سلبياً، حيث أكدت أن مدة الاحتفاظ بالتسجيلات لا تتجاوز شهرًا واحدًا، ليتم حذفها تلقائيًا بعدها. وأكدت العائلة أن هذا القرار يشكل “ضربة قوية” للتحقيقات، إذ كانت تلك الصور من الممكن أن توفر دليلًا حاسمًا لمعرفة مصير مروان أو تحديد آخر مكان شوهد فيه.
وأضاف محمد المقدم أن العائلة لم تتلق أي جديد من المؤسسات الرسمية، سواء من النيابة العامة أو المحكمة الاستئنافية بالناظور، كما لم تحصل على أي تفاعل ملموس من الجانب الإسباني رغم تقديم ملف متكامل حول الحادث.
ويزيد هذا التطور من إحباط العائلة، التي عبّرت عن استيائها من الصمت الرسمي الذي يرافق التعامل مع القضية، رغم مرور مايقارب 18 شهرا على اختفاء الشاب وغياب أي تقدم يُذكر في البحث أو الإجراءات القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية اختفاء مروان المقدم أثناء رحلته البحرية أثارت جدلاً واسعًا في الصحف والمواقع الإخبارية، نظراً للغموض الذي يكتنف ظروف اختفائه، وما زال أثره مفقودًا حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
ويزيد هذا التطور من إحباط العائلة، التي عبّرت عن استيائها من الصمت الرسمي الذي يرافق التعامل مع القضية، رغم مرور مايقارب 18 شهرا على اختفاء الشاب وغياب أي تقدم يُذكر في البحث أو الإجراءات القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية اختفاء مروان المقدم أثناء رحلته البحرية أثارت جدلاً واسعًا في الصحف والمواقع الإخبارية، نظراً للغموض الذي يكتنف ظروف اختفائه، وما زال أثره مفقودًا حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
