
ناظورسيتي: متابعة
يعيش المدار الطرقي على الطريق الساحلي رقم 16، المؤدي إلى ميناء الناظور غرب المتوسط، في ظلام دامس منذ مدة طويلة، نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما أثار استياء مستعملي الطريق والسكان المحليين.
ويعد هذا المحور من أهم الطرق الاستراتيجية في المنطقة، إذ يشهد حركة مرورية كثيفة ويضم سداً قضائياً دائماً، فضلاً عن كونه يربط بين جماعات عدة في إقليمي الناظور والدريوش، غير أن الإهمال الذي يطاله يحوّله إلى خطر حقيقي على سلامة مستعمليه.
يعيش المدار الطرقي على الطريق الساحلي رقم 16، المؤدي إلى ميناء الناظور غرب المتوسط، في ظلام دامس منذ مدة طويلة، نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما أثار استياء مستعملي الطريق والسكان المحليين.
ويعد هذا المحور من أهم الطرق الاستراتيجية في المنطقة، إذ يشهد حركة مرورية كثيفة ويضم سداً قضائياً دائماً، فضلاً عن كونه يربط بين جماعات عدة في إقليمي الناظور والدريوش، غير أن الإهمال الذي يطاله يحوّله إلى خطر حقيقي على سلامة مستعمليه.
وتعقد حالة الظلام مهام عناصر الدرك الملكي المتمركزين في المدار ذاته، خاصة خلال ساعات الليل، كما تسيء إلى صورة المنطقة التي يفترض أن تكون واجهة اقتصادية وسياحية، بالنظر إلى موقعها الحيوي قرب ميناء الناظور غرب المتوسط، أحد أبرز المشاريع المهيكلة في شمال المغرب.
ويطالب السكان ومستعملي الطريق وزارة التجهيز والنقل والسلطات المحلية والمجلس الجماعي المعني، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، من خلال توفير إنارة عمومية عصرية وآمنة تواكب حجم المشروع الضخم الذي تحتضنه المنطقة.
ويطالب السكان ومستعملي الطريق وزارة التجهيز والنقل والسلطات المحلية والمجلس الجماعي المعني، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، من خلال توفير إنارة عمومية عصرية وآمنة تواكب حجم المشروع الضخم الذي تحتضنه المنطقة.