
ناظورسيتي: متابعة
فارق طفل صغير الحياة مساء الأحد، بعد تعرضه للسعة عقرب سامة داخل منزل أسرته بدوار الحلايس، جماعة سيدي الحطاب، بإقليم قلعة السراغنة.
الطفل، الذي لم يتجاوز عقده الأول، بدأ بالصراخ من شدة الألم قبل أن يدخل في غيبوبة. أسرته، التي أصيبت بالذعر، سارعت بنقله إلى أحد المراكز الصحية القريبة، لكن يد القدر كانت أسرع، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة انتشار السم في جسده وغياب المصل المضاد الذي كان يمكن أن ينقذ حياته.
فارق طفل صغير الحياة مساء الأحد، بعد تعرضه للسعة عقرب سامة داخل منزل أسرته بدوار الحلايس، جماعة سيدي الحطاب، بإقليم قلعة السراغنة.
الطفل، الذي لم يتجاوز عقده الأول، بدأ بالصراخ من شدة الألم قبل أن يدخل في غيبوبة. أسرته، التي أصيبت بالذعر، سارعت بنقله إلى أحد المراكز الصحية القريبة، لكن يد القدر كانت أسرع، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة انتشار السم في جسده وغياب المصل المضاد الذي كان يمكن أن ينقذ حياته.
وفاة الطفل خلفت حزنا عميقا بين أفراد أسرته وسكان المنطقة، الذين يعيشون بشكل يومي هاجس لسعات العقارب والثعابين، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تزداد معها حركة هذه الكائنات السامة.
ورغم تكرار مثل هذه الحوادث، فإن المناطق القروية مثل دوار الحلايس تعاني من نقص حاد في التجهيزات الصحية والأدوية الأساسية، ما يجعل سكانها في مواجهة مباشرة مع المخاطر الطبيعية دون أي وسائل حماية فعالة.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم وحزنهم العميق لهذه الواقعة، داعين إلى توفير الأمصال المضادة للسعات العقارب في كل المستوصفات القروية وتجهيزها بالموارد البشرية والمعدات اللازمة لتفادي وقوع المزيد من المآسي مستقبلا.
ورغم تكرار مثل هذه الحوادث، فإن المناطق القروية مثل دوار الحلايس تعاني من نقص حاد في التجهيزات الصحية والأدوية الأساسية، ما يجعل سكانها في مواجهة مباشرة مع المخاطر الطبيعية دون أي وسائل حماية فعالة.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم وحزنهم العميق لهذه الواقعة، داعين إلى توفير الأمصال المضادة للسعات العقارب في كل المستوصفات القروية وتجهيزها بالموارد البشرية والمعدات اللازمة لتفادي وقوع المزيد من المآسي مستقبلا.