طغيان أصحاب المظلات.. منع عائلة من الجلوس على شاطئ بوقانا بموقف 15 من طرف مستغل كراء الكراسي
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
شهد شاطئ بوقانا بمدينة الناظور، اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، واقعة مثيرة للجدل بعد أن أقدم مستغل فضاء كراء الكراسي والمظلات بالموقع رقم 15 على منع عائلة من وضع كراسيها الخاصة على رمال الشاطئ، بدعوى أن “المنطقة تدخل ضمن نطاق استغلاله التجاري”.
وبحسب رواية شهود عيان، فإن العائلة التي حضرت إلى الشاطئ منذ الصباح قامت بوضع مظلتها وكراسيها الخاصة في مساحة فارغة قرب البحر، قبل أن يتوجه إليها مستغل الموقع مطالبًا بإخلاء المكان فورًا، مهددًا باستدعاء السلطات ومتذرعًا بأنه يستغل تلك المساحة بموجب ترخيص من الجماعة.
الحادثة أثارت استغراب المصطافين الذين اعتبروا ما وقع “استفزازًا غير مبرر” وانتهاكًا لحق المواطنين في الاستجمام المجاني على الشواطئ العمومية. كما عبّر عدد من الحاضرين عن تضامنهم مع العائلة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات لوضع حد لما وصفوه بـ “احتلال الشواطئ من طرف المستغلين التجاريين”.
وقال أحد رواد الشاطئ في تصريح لـ”ناظورسيتي”:
“الشاطئ ملك عمومي، من غير المعقول أن يمنع شخصٌ عائلةً من الجلوس فقط لأنها لا ترغب في كراء كراسيه… يجب على السلطات أن تتدخل فورًا.”
وأشار متابعون إلى أن بعض الحاصلين على رخص الاستغلال المؤقتة يتصرفون وكأن الشاطئ ملك خاص لهم، في حين يمنع عليهم قانونًا فرض استعمال معداتهم على المواطنين. والأسوأ من ذلك – يضيف متحدثون – أن بعضهم يلجأ أحيانًا إلى استعمال العنف ضد المصطافين الذين يحضرون مظلاتهم الخاصة، في خرق سافر للقوانين المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التجاوزات تكررت هذا الصيف في عدد من الشواطئ الوطنية، ما يطرح تساؤلات جادة حول ضوابط استغلال الملك البحري العام، وسبل حماية المواطنين من تغول بعض المستغلين التجاريين الذين يحاولون فرض منطق السوق على الفضاءات العمومية.
شهد شاطئ بوقانا بمدينة الناظور، اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، واقعة مثيرة للجدل بعد أن أقدم مستغل فضاء كراء الكراسي والمظلات بالموقع رقم 15 على منع عائلة من وضع كراسيها الخاصة على رمال الشاطئ، بدعوى أن “المنطقة تدخل ضمن نطاق استغلاله التجاري”.
وبحسب رواية شهود عيان، فإن العائلة التي حضرت إلى الشاطئ منذ الصباح قامت بوضع مظلتها وكراسيها الخاصة في مساحة فارغة قرب البحر، قبل أن يتوجه إليها مستغل الموقع مطالبًا بإخلاء المكان فورًا، مهددًا باستدعاء السلطات ومتذرعًا بأنه يستغل تلك المساحة بموجب ترخيص من الجماعة.
الحادثة أثارت استغراب المصطافين الذين اعتبروا ما وقع “استفزازًا غير مبرر” وانتهاكًا لحق المواطنين في الاستجمام المجاني على الشواطئ العمومية. كما عبّر عدد من الحاضرين عن تضامنهم مع العائلة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات لوضع حد لما وصفوه بـ “احتلال الشواطئ من طرف المستغلين التجاريين”.
وقال أحد رواد الشاطئ في تصريح لـ”ناظورسيتي”:
“الشاطئ ملك عمومي، من غير المعقول أن يمنع شخصٌ عائلةً من الجلوس فقط لأنها لا ترغب في كراء كراسيه… يجب على السلطات أن تتدخل فورًا.”
وأشار متابعون إلى أن بعض الحاصلين على رخص الاستغلال المؤقتة يتصرفون وكأن الشاطئ ملك خاص لهم، في حين يمنع عليهم قانونًا فرض استعمال معداتهم على المواطنين. والأسوأ من ذلك – يضيف متحدثون – أن بعضهم يلجأ أحيانًا إلى استعمال العنف ضد المصطافين الذين يحضرون مظلاتهم الخاصة، في خرق سافر للقوانين المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التجاوزات تكررت هذا الصيف في عدد من الشواطئ الوطنية، ما يطرح تساؤلات جادة حول ضوابط استغلال الملك البحري العام، وسبل حماية المواطنين من تغول بعض المستغلين التجاريين الذين يحاولون فرض منطق السوق على الفضاءات العمومية.
