
ناظورسيتي: متابعة
تدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني، زوال الأربعاء 23 يوليوز 2025، بشكل حازم ومهني على متن طائرة تابعة لشركة "فويلينغ" كانت تستعد للإقلاع من مطار "مانيسيس" بمدينة فالنسيا صوب العاصمة الفرنسية باريس، بعدما أثارت مجموعة من القاصرين الإسرائيليين – من أصول فرنسية – فوضى عارمة على متن الرحلة، من خلال تصرفات عدوانية وشعارات "استفزازية تمجّد جرائم ضد الفلسطينيين".
وحسب مصادر مطلعة، فإن المجموعة المكونة من نحو 50 شخصًا – أغلبهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة – شرعوا في ترديد أغانٍ وهتافات باللغة العبرية، تضمنت بحسب بعض الركاب، عبارات تمجّد الجيش الإسرائيلي وتشيد بـ"إبادة الفلسطينيين"، ما خلق حالة من التوتر والاستياء وسط المسافرين والطاقم على حد سواء.
وقد حاول طاقم الطائرة احتواء الوضع، غير أن أفراد المجموعة تجاهلوا التعليمات، وتمادوا في تصرفاتهم عبر العبث بمعدات الطوارئ وعرقلة عرض إجراءات السلامة، ما اضطر قائد الطائرة إلى استدعاء الحرس المدني، الذي تدخل بشكل عاجل وأشرف على إنزال المجموعة كاملة من الطائرة.
وأوضحت شركة "فويلينغ" في بلاغ رسمي، أن ما وقع "لم يكن مرتبطًا بأي خلفية دينية أو تمييزية، وإنما استجابة مهنية من الطاقم لضمان أمن وسلامة جميع الركاب"، مضيفة أن "المجموعة تصرفت بشكل غير مسؤول وخطير، ما تطلب تفعيل بروتوكولات الأمن الخاصة بالشركة".
وذكرت الشركة أن أحد مسؤولي المجموعة، وهي مديرة مخيم صيفي يُدعى "كنيرت"، تم توقيفها بعد أن أبدت سلوكًا عدوانيًا تجاه السلطات أثناء التدخل، وهو ما وثقته تسجيلات مصورة انتشرت لاحقًا على منصات التواصل.
ورغم محاولة بعض المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، تصوير الحادث على أنه "هجوم ضد اليهود"، إلا أن الروايات والشهادات المتوفرة تؤكد أن السلوك الفوضوي والاستفزازي هو الذي أدى إلى طرد المجموعة من الطائرة.
من جانبها، عبّرت اتحاد الطوائف اليهودية في إسبانيا عن قلقها من الحادث، ودعت إلى توضيحات رسمية من شركة الطيران، دون أن تنفي أن ما وقع قد يكون نتيجة لسلوك غير مقبول من طرف القاصرين.
جدير بالذكر أن إسبانيا شددت في السنوات الأخيرة على احترام التعدد الديني والثقافي، لكنها تؤكد في المقابل أن سلامة الركاب فوق كل اعتبار، وأن أي تصرف يمس النظام والأمن الجوي سيُواجه بالحزم اللازم، وهو ما قامت به سلطات فالنسيا بكل احترافية وحياد.
تدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني، زوال الأربعاء 23 يوليوز 2025، بشكل حازم ومهني على متن طائرة تابعة لشركة "فويلينغ" كانت تستعد للإقلاع من مطار "مانيسيس" بمدينة فالنسيا صوب العاصمة الفرنسية باريس، بعدما أثارت مجموعة من القاصرين الإسرائيليين – من أصول فرنسية – فوضى عارمة على متن الرحلة، من خلال تصرفات عدوانية وشعارات "استفزازية تمجّد جرائم ضد الفلسطينيين".
وحسب مصادر مطلعة، فإن المجموعة المكونة من نحو 50 شخصًا – أغلبهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة – شرعوا في ترديد أغانٍ وهتافات باللغة العبرية، تضمنت بحسب بعض الركاب، عبارات تمجّد الجيش الإسرائيلي وتشيد بـ"إبادة الفلسطينيين"، ما خلق حالة من التوتر والاستياء وسط المسافرين والطاقم على حد سواء.
وقد حاول طاقم الطائرة احتواء الوضع، غير أن أفراد المجموعة تجاهلوا التعليمات، وتمادوا في تصرفاتهم عبر العبث بمعدات الطوارئ وعرقلة عرض إجراءات السلامة، ما اضطر قائد الطائرة إلى استدعاء الحرس المدني، الذي تدخل بشكل عاجل وأشرف على إنزال المجموعة كاملة من الطائرة.
وأوضحت شركة "فويلينغ" في بلاغ رسمي، أن ما وقع "لم يكن مرتبطًا بأي خلفية دينية أو تمييزية، وإنما استجابة مهنية من الطاقم لضمان أمن وسلامة جميع الركاب"، مضيفة أن "المجموعة تصرفت بشكل غير مسؤول وخطير، ما تطلب تفعيل بروتوكولات الأمن الخاصة بالشركة".
وذكرت الشركة أن أحد مسؤولي المجموعة، وهي مديرة مخيم صيفي يُدعى "كنيرت"، تم توقيفها بعد أن أبدت سلوكًا عدوانيًا تجاه السلطات أثناء التدخل، وهو ما وثقته تسجيلات مصورة انتشرت لاحقًا على منصات التواصل.
ورغم محاولة بعض المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، تصوير الحادث على أنه "هجوم ضد اليهود"، إلا أن الروايات والشهادات المتوفرة تؤكد أن السلوك الفوضوي والاستفزازي هو الذي أدى إلى طرد المجموعة من الطائرة.
من جانبها، عبّرت اتحاد الطوائف اليهودية في إسبانيا عن قلقها من الحادث، ودعت إلى توضيحات رسمية من شركة الطيران، دون أن تنفي أن ما وقع قد يكون نتيجة لسلوك غير مقبول من طرف القاصرين.
جدير بالذكر أن إسبانيا شددت في السنوات الأخيرة على احترام التعدد الديني والثقافي، لكنها تؤكد في المقابل أن سلامة الركاب فوق كل اعتبار، وأن أي تصرف يمس النظام والأمن الجوي سيُواجه بالحزم اللازم، وهو ما قامت به سلطات فالنسيا بكل احترافية وحياد.