ناظور سيتي: مريم محو
سجلت خلال اليومين الأخيرين، عدد من المناطق بالمملكة، موجة حر شديد، إذ تجاوزت درجات الحرارة في بعض المدن سقف الثلاثين درجة.
وفي هذا الإطار، حذر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من ما يمكن أن تتسبب فيه موجة الحر هذه من مضاعفات صحية خطيرة، في ظل غياب الاحتياطات اللازمة.
سجلت خلال اليومين الأخيرين، عدد من المناطق بالمملكة، موجة حر شديد، إذ تجاوزت درجات الحرارة في بعض المدن سقف الثلاثين درجة.
وفي هذا الإطار، حذر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من ما يمكن أن تتسبب فيه موجة الحر هذه من مضاعفات صحية خطيرة، في ظل غياب الاحتياطات اللازمة.
وأوضح حمضي في حديثه لناظور سيتي، أنه من ضمن أبرز الأضرارالصحية التي يمكن أن تنجم على ارتفاع درجات الحراراة، اجتفاف الجسم أو الضربة الحرارية أوهما معا، مشيرا إلى أن هذه المخلفات الصحية من شأنها أن تصيب الجميع، لاسيما فئتي الأطفال والأشخاص المسنين.
وأكد الباحث في السياسات والنظم الصحية، على أنه لابد من أخذ الاحتياطات الضرورية لمواجهة موجة الحرارة، قبل ظهور أعراض الخطورة من آلم على مستوى الرأس أو غثيان أو فقدان للوعي.
وأوصى المتحدث ذاته، بشرب الماء والسوائل باستمرار، حت قبل الإحساس بالعطش.
كما نصح المصدر، بالاستحمام لمرات عديدة في اليوم دون تجفيف الجسم، أو استعمال بخاخ مائي وتبليل أطراف الجسم، خاصة بالنسبة للمسنين.
وشدد الطبيب، على تفادي الخروج خلال الأوقات الأشد حرارة في اليوم لاسيما من 11 إلى 9 مساء.
وخلص الخبير، إلى أنه يتعين أن يتم توفير المكيفات الهوائية داخل مراكز إيواء المسنين والمستشفيات، لافتا إلى أنه في حالة تعذر ذلك ينبغي تخصيص قاعة مكيفة ليتم التناوب عليها كل ثلاث أربع ساعات لتتجنب الإجهاد الحراري.
وأكد الباحث في السياسات والنظم الصحية، على أنه لابد من أخذ الاحتياطات الضرورية لمواجهة موجة الحرارة، قبل ظهور أعراض الخطورة من آلم على مستوى الرأس أو غثيان أو فقدان للوعي.
وأوصى المتحدث ذاته، بشرب الماء والسوائل باستمرار، حت قبل الإحساس بالعطش.
كما نصح المصدر، بالاستحمام لمرات عديدة في اليوم دون تجفيف الجسم، أو استعمال بخاخ مائي وتبليل أطراف الجسم، خاصة بالنسبة للمسنين.
وشدد الطبيب، على تفادي الخروج خلال الأوقات الأشد حرارة في اليوم لاسيما من 11 إلى 9 مساء.
وخلص الخبير، إلى أنه يتعين أن يتم توفير المكيفات الهوائية داخل مراكز إيواء المسنين والمستشفيات، لافتا إلى أنه في حالة تعذر ذلك ينبغي تخصيص قاعة مكيفة ليتم التناوب عليها كل ثلاث أربع ساعات لتتجنب الإجهاد الحراري.