ناظورسيتي: بدر ابعير - إلياس حجلة
تفاجأ المواطنون بمدينة الناظور على غرار بعض المدن الاخرى الزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة، وذلك بعد الارتفاع المهول الذي عرفته أسعار المحروقات داخل المملكة.
واستنكر مواطنون هذه الزيادة التي عرفتها تسعيرة سيارات الأجرة، ووسائل نقل أخرى في الإقليم.
وعبر المواطنون عن استغرابهم الشديد جراء الزيادة التي شهدها تسعيرة النقل على متن سيارات الأجرة وذلك من درهم إلى 3 دراهم بالنسبة للخطوط الداخلية، مبرزين أن هذا الإثقال لكاهل المغاربة يأتي في وقت تدخلت فيه الدولة لمنح الدعم للسائقين المهنيين وأرباب سيارات الأجرة.
تفاجأ المواطنون بمدينة الناظور على غرار بعض المدن الاخرى الزيادة في تسعيرة سيارات الأجرة، وذلك بعد الارتفاع المهول الذي عرفته أسعار المحروقات داخل المملكة.
واستنكر مواطنون هذه الزيادة التي عرفتها تسعيرة سيارات الأجرة، ووسائل نقل أخرى في الإقليم.
وعبر المواطنون عن استغرابهم الشديد جراء الزيادة التي شهدها تسعيرة النقل على متن سيارات الأجرة وذلك من درهم إلى 3 دراهم بالنسبة للخطوط الداخلية، مبرزين أن هذا الإثقال لكاهل المغاربة يأتي في وقت تدخلت فيه الدولة لمنح الدعم للسائقين المهنيين وأرباب سيارات الأجرة.
كما أكد المواطنون على أنه ليس هناك مبرر قانوني يخول أصحاب سيارات الأجرة وغيرها من وسائل النقل العمومي الزيادة في التسعيرة.
وعلمت "ناظورسيتي"، أن هذه الزيادات تمت بشكل انفرادي بدون إصدار أي قرار من طرف عامل الإقليم، الامر الذي سيضع المهنيين في مواجهة مباشرة مع المواطن وسيدفع العديد من مستعملي هذا النوع من وسائل النقل إلى تفضيل الحافلات لكونه أقل تكلفة.
من جهة ثانية، أثارت الزيادات "الصاروخية"، في أسعار المحروقات، غضبا وسخطا سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالناظور، وهو ما جعلهم يعبرون عن امتعاضهم إزاء هذا الوضع.
وقال سائق مهني والدموع تنهمر من عينيه في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إن سائقي سيارات الأجرة، أصبحوا يعيشون أوضاعا توصف ب"الصعبة"، جراء الزيادات التي طالت المحروقات.
ويرى سائقو سيارات الأجرة، أن هذه الزيادات دفعتهم إلى الرفع من تسعيرة الركوب، وهو الأمر الذي سيجعلهم يصطدمون بالركاب.
وكشفت الفئة نفهسا، أنها تعيش أوضاعا إجتماعية "الصعبة"، وأنهم أًصبحوا غير قادرين على تلبية حاجياتهم اليومية، نظرا لتدهور الحركة الاقتصادية بالمدينة، وغلاء أسعار المحروقات.
وبخصوص الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، أفاد المعنيون أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي دعم، وأن هذا الدعم الذي تتحدث عنه الحكومة، سمعوا عنه عن طريق وسائل الإعلام فقط.
وأوضحوا، أن الرحلة في الخطوط الداخلية، تكلف ما بين 30 و 50 درهما من الوقود، فيما يبلغ الثمن الإجمالي للرحلة والتي يؤديها الركاب ما بين 48 و 60 درهما.
ودعا هؤلاء، السلطات التي التعاطي مع مشاكلهم بالجدية اللازمة، وذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن الزيادة في تسعيرة الركوب، من شأنها أن تخلف مشاكل في صفوف المواطنين.
وعلمت "ناظورسيتي"، أن هذه الزيادات تمت بشكل انفرادي بدون إصدار أي قرار من طرف عامل الإقليم، الامر الذي سيضع المهنيين في مواجهة مباشرة مع المواطن وسيدفع العديد من مستعملي هذا النوع من وسائل النقل إلى تفضيل الحافلات لكونه أقل تكلفة.
من جهة ثانية، أثارت الزيادات "الصاروخية"، في أسعار المحروقات، غضبا وسخطا سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالناظور، وهو ما جعلهم يعبرون عن امتعاضهم إزاء هذا الوضع.
وقال سائق مهني والدموع تنهمر من عينيه في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إن سائقي سيارات الأجرة، أصبحوا يعيشون أوضاعا توصف ب"الصعبة"، جراء الزيادات التي طالت المحروقات.
ويرى سائقو سيارات الأجرة، أن هذه الزيادات دفعتهم إلى الرفع من تسعيرة الركوب، وهو الأمر الذي سيجعلهم يصطدمون بالركاب.
وكشفت الفئة نفهسا، أنها تعيش أوضاعا إجتماعية "الصعبة"، وأنهم أًصبحوا غير قادرين على تلبية حاجياتهم اليومية، نظرا لتدهور الحركة الاقتصادية بالمدينة، وغلاء أسعار المحروقات.
وبخصوص الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، أفاد المعنيون أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي دعم، وأن هذا الدعم الذي تتحدث عنه الحكومة، سمعوا عنه عن طريق وسائل الإعلام فقط.
وأوضحوا، أن الرحلة في الخطوط الداخلية، تكلف ما بين 30 و 50 درهما من الوقود، فيما يبلغ الثمن الإجمالي للرحلة والتي يؤديها الركاب ما بين 48 و 60 درهما.
ودعا هؤلاء، السلطات التي التعاطي مع مشاكلهم بالجدية اللازمة، وذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن الزيادة في تسعيرة الركوب، من شأنها أن تخلف مشاكل في صفوف المواطنين.

طاكسيات الناظور تفرض زيادات غير "قانونية" على المواطنين بالرغم من دعم الحكومة