
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون
ظهور طارق يحيى أخيراً، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجموعة التجمعات الحضرية للناظور الكبرى، وتوجيهه لعامل إقليم الناظور، إتهاماً بخرق القانون، وتدخله في الملف المتعلق بالنقل الحضري، أعاد النقاش إلى الساحة السياسية بالناظور، حول إمكانية مشاركة رئيس المجلس البلدي الحالي في الإنتخابات من عدمها.
هذا ومع العلم، أن عمدة الناظور، سبق له وأن صرّح في العديد من المناسبات أنه لن يخوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة، لكن خروجه في هذه الفترة، جعل المتتبع للشأن السياسي يؤكد خوض طارق يحيى المعركة الإنتخابية الضارية هذه السنة، وأن إعلانه عدم الترشح سلفاً يندرج في إطار مناورات "الثعلب السياسي" كما يحلو البعض توصيفه.
وهكذا، فإذا قام فعلا طارق يحيى بالترشح للمجلس البلدي للناظور، فإن من شأن الأمر هذا، خلط الأوراق لجميع خصومه السياسيين، حيث سيعيد ترتيب الحسابات وتشكيل الخريطة من جديد، فبعدما كان الكل يؤكد أن رئاسة البيت الأبيض الناظوري، ينحصر بين سليمان حوليش نائب رئيس المجلس البلدي وسعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور، سيكون الأمر أكثر تعقيدا مما كان يتوقعه الملاحظون والمتتبعون، حيث بإمكان طارق يحيى قلب كل الموازين وخلق تحالفات ستقلب كل التوقعات، خصوصا أن كل المعطيات تشير إلى أن حليف طارق يحيى التاريخي عبد القادر مقدم سيكون وكيلا للائحة العدالة والتنمية.
ومن بين السيناريوهات المحتملة، إن فاجأ فعلا طارق يحيى، الخصوم السياسين بالترشح، هو تحالف لائحته ولائحة سليمان حوليش الذي تربطه به علاقة طيبة ولائحة حليفه التاريخي عبد القادر مقدم، والإتفاق بينهم لجعل الرئاسة ضمن هذا التحالف الذي سيكون بين الأشخاص أكثر منه تحالف أحزاب سياسية، وسيكون الهدف من ذلك هو قطع الطريق على سعيد الرحموني الذي يسعى إلى الظفر بكرسي الرئاسة.
أما السيناريو الثاني المفترض، يتمثل في أن يلعب كل مرشح أوراقه سعيا وراء كسب مقعد الرئاسة، لكون كل واحد منهم، له طموح الظفر بمنصب العمادة، وهذا ما يمكن أن يستغله سعيد الرحموني لضمان تحالف يحافظ له على حظوظ رئاسة البيت الأبيض الناظوري.
وتبقى هذه مجرد كليشيهات وإحتمالات من الممكن حدوثها إن أكد طارق يحيى خوضه للإنتخابات الجماعية، وسيبقى هو الرجل الوحيد من يملك في هذه الفترة كل الإمكانيات لخلط الأوراق وإعادة ترتيبها من جديد بالطريقة التي يريد، ومهما كان قراره، فسيلعب دورا كبيرا في رسم تشكيلة المكتب المسير للمجلس البلدي القادم، لأنه يملك من الأرقام ما يجعله يحل شيفرة الباب المؤدي إلى رئاسة المجلس البلدي.
ظهور طارق يحيى أخيراً، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجموعة التجمعات الحضرية للناظور الكبرى، وتوجيهه لعامل إقليم الناظور، إتهاماً بخرق القانون، وتدخله في الملف المتعلق بالنقل الحضري، أعاد النقاش إلى الساحة السياسية بالناظور، حول إمكانية مشاركة رئيس المجلس البلدي الحالي في الإنتخابات من عدمها.
هذا ومع العلم، أن عمدة الناظور، سبق له وأن صرّح في العديد من المناسبات أنه لن يخوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة، لكن خروجه في هذه الفترة، جعل المتتبع للشأن السياسي يؤكد خوض طارق يحيى المعركة الإنتخابية الضارية هذه السنة، وأن إعلانه عدم الترشح سلفاً يندرج في إطار مناورات "الثعلب السياسي" كما يحلو البعض توصيفه.
وهكذا، فإذا قام فعلا طارق يحيى بالترشح للمجلس البلدي للناظور، فإن من شأن الأمر هذا، خلط الأوراق لجميع خصومه السياسيين، حيث سيعيد ترتيب الحسابات وتشكيل الخريطة من جديد، فبعدما كان الكل يؤكد أن رئاسة البيت الأبيض الناظوري، ينحصر بين سليمان حوليش نائب رئيس المجلس البلدي وسعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور، سيكون الأمر أكثر تعقيدا مما كان يتوقعه الملاحظون والمتتبعون، حيث بإمكان طارق يحيى قلب كل الموازين وخلق تحالفات ستقلب كل التوقعات، خصوصا أن كل المعطيات تشير إلى أن حليف طارق يحيى التاريخي عبد القادر مقدم سيكون وكيلا للائحة العدالة والتنمية.
ومن بين السيناريوهات المحتملة، إن فاجأ فعلا طارق يحيى، الخصوم السياسين بالترشح، هو تحالف لائحته ولائحة سليمان حوليش الذي تربطه به علاقة طيبة ولائحة حليفه التاريخي عبد القادر مقدم، والإتفاق بينهم لجعل الرئاسة ضمن هذا التحالف الذي سيكون بين الأشخاص أكثر منه تحالف أحزاب سياسية، وسيكون الهدف من ذلك هو قطع الطريق على سعيد الرحموني الذي يسعى إلى الظفر بكرسي الرئاسة.
أما السيناريو الثاني المفترض، يتمثل في أن يلعب كل مرشح أوراقه سعيا وراء كسب مقعد الرئاسة، لكون كل واحد منهم، له طموح الظفر بمنصب العمادة، وهذا ما يمكن أن يستغله سعيد الرحموني لضمان تحالف يحافظ له على حظوظ رئاسة البيت الأبيض الناظوري.
وتبقى هذه مجرد كليشيهات وإحتمالات من الممكن حدوثها إن أكد طارق يحيى خوضه للإنتخابات الجماعية، وسيبقى هو الرجل الوحيد من يملك في هذه الفترة كل الإمكانيات لخلط الأوراق وإعادة ترتيبها من جديد بالطريقة التي يريد، ومهما كان قراره، فسيلعب دورا كبيرا في رسم تشكيلة المكتب المسير للمجلس البلدي القادم، لأنه يملك من الأرقام ما يجعله يحل شيفرة الباب المؤدي إلى رئاسة المجلس البلدي.