المزيد من الأخبار






طائرة "درون" عسكرية تقصف قياديين في البوليزاريو حاولوا تنفيذ عملية إرهابية


ناظورسيتي: متابعة

كشفت مصادر متطابقة، عن قيام طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الاثنين 15 نوفمبر الجاري بقصف قياديين في البوليزاريو حاولوا تنفيذ عملية إرهابية بالقرب من الجدار الأمني العازل.

ووفقا للمصادر نفسها، فقد تمكنت الطائرة من إيقاف تحركات المرتزقة، وقد أدى هذا القصف إلى مقتل أحد القياديين الذي يدعي أنه مسؤول عسكري وقائد في تندوف.

وقتل الإرهابي مولود علي حنين الذي نصبته العصابة "قائد للمنطقة العسكرية الخامسة"، إلى جانب مجموعة من أعضاء العصابة التي اقترب من منطقة العريش المحمية بجدار أمني عسكري مغربي.


وفر باقي أعضاء العصابة مباشرة بعد تدخل "الدرون" المغربية، في وقت أكدت فيه مصادر أنهم كانوا يسعون إلى تنفيذ عملية إرهابية في الصحراء المغربية روجوا لها بعدما دعوا إلى ترقب أخبار "سارة" عند منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، لكن الاستهداف العسكري المغربي أحبط كل نواياهم الخبيثة بضغطة زر واحدة.

وكانت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت لأول مرة، صورا خاصة بطائرات الدرون الحربية المغربية، التركية الصنع، التي أتارث مخاوف كبيرة لدى النظام العسكري الجزائري، وهي تحلق فوق سماء الأقاليم الصحراوية.

وحسب ما أشارت له الصفحات الفيسبوكية، فإن طائرات الدرون المتحكم فيها عن بعد، تخلق بشكل دائم في سماء الصحراء المغربية لمراقبة تحركات المرتزقة والجهات التي تحاول استهداف الوحدة الترابية للمملكة. ،.

وظهرت طائرة بيرقراد2 المتطورة جدا، من خلال الصور، محلقة في سماء الأقاليم الصحراوية المغربية، بحيث سبق أن أفاد الجيش المغربي بمعلومات حول الطائرة المتحكم فيها عن بعد، تفيد بأنه تسلم دفعة أولى من المنتج، في إنتظار تسلم ما تبقى من الصفقة المغربية- التركية، مشيرا إلى أن الطائرة أتبثت لحدود الساعة قوة لا تضاهيها باقي الطائرات المتحكم فيها عن بعد، في ميدان المعارك.

وفي موضوع ذي صلة، قال، بيدرو كاناليس، خبير جيوسياسي من أصول اسبانية، إن النظام العسكري بالجزائر متورط في عملية "تسليح" والتحكم في انفصاليي جبهة "البوليساريو" وذلك قصد الإضرار بمصالح المغرب الكبرى.


وكشف كاناليس، خلال حلوله ضيفا على برنامج يبث على أمواج الإذاعة الإسبانية "أوندا سيرو"، أن "الجزائر تتحكم في البوليساريو وتدعمها وتسلحها وتستقبلها على أراضيها" دون أدنى احترام للجوار ومن أجل المساس المغرب.

وأضاف، إن الدفاع عن أطروحات "البوليساريو"، تهدف إلى صناعة مناورات النظام الجزائري بهدف زعزعة استقرار المغرب.

وأوضح في حديثه " حسب تجربتي في هذه القضية، يشرفني أن أؤكد أن النظام الجزائري لا يثق في البوليساريو، لكنه يسعى دائما إلى استغلالها لتحقيق أهدافه"، مع الميل إلى مهاجمة المغرب.

وقال المراسل السابق لوسائل اعلام إسبانية في المغرب وكاتب افتتاحية لمجلة "أتالايار"،إن العسكريين الذين يتولون الحكم في الجزائر يحاولون دائما التصعيد مع المغرب، متجاهلين التاريخ والواقع اللذين يؤكدان التضحيات المقدمة من طرف المغرب من أجل استقلال الشعب الجزائري.

وتعليقا على قرار الجزائر الأحادي القاضي بعدم تجديد عقد تزويد أوروبا بالغاز، عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يمر عبر المغرب، أوضح كاناليس أن الأمر يتعلق بـ "خطأ استراتيجي" لأن "هدفه الرئيسي، كما اعترفت الجزائر، يتمثل في خنق الاقتصاد المغربي، وتوجيه ضربة قاسية، إن لم تكن مميتة، للنسيج الصناعي المغربي".

إلى ذلك، أكد الخبير الإسباني أن هذا الهدف لم يتحقق ولا يمكن تحقيقه، أولا لأن الغاز لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من إنتاج المغرب للطاقة، وثانيا، لأن المغرب يمكنه بسهولة تعويض هذا النقص في الغاز من خلال موارده الطاقية والعقود المبرمة مع دول أخرى.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح