طائرات مسيرة مجهولة تخترق الأجواء الجزائرية وتربك الجيش
ناظورسيتي: متابعة
في ليلة حملت طابع الغموض والتوتر، شهدت الجزائر ليلة السبت 13 شتنبر الجاري اختراقا غير مسبوق لأجوائها من قبل طائرات مسيرة مجهولة المصدر، ما أدى إلى ارتباك داخل صفوف الجيش الجزائري وفق ما كشف عنه الدبلوماسي الجزائري الأسبق محمد العربي زيتوت.
وتشير التفاصيل إلى أن الطائرات المسيرة جابت سماء العاصمة الجزائرية وغرب البلاد لساعات متواصلة، دون أن تتمكن وحدات الدفاع الجوي من التعامل معها أو إسقاط أي منها. وفي تدوينة على حسابه بموقع “إكس”، أشار زيتوت إلى أن هذا الوضع خلق ارتباكا شديدا داخل قيادة الدفاع الجوي والناحية العسكرية الأولى، لافتا إلى أن المعلومات المتوفرة مصدرها قلب المنظومة العسكرية نفسها.
في ليلة حملت طابع الغموض والتوتر، شهدت الجزائر ليلة السبت 13 شتنبر الجاري اختراقا غير مسبوق لأجوائها من قبل طائرات مسيرة مجهولة المصدر، ما أدى إلى ارتباك داخل صفوف الجيش الجزائري وفق ما كشف عنه الدبلوماسي الجزائري الأسبق محمد العربي زيتوت.
وتشير التفاصيل إلى أن الطائرات المسيرة جابت سماء العاصمة الجزائرية وغرب البلاد لساعات متواصلة، دون أن تتمكن وحدات الدفاع الجوي من التعامل معها أو إسقاط أي منها. وفي تدوينة على حسابه بموقع “إكس”، أشار زيتوت إلى أن هذا الوضع خلق ارتباكا شديدا داخل قيادة الدفاع الجوي والناحية العسكرية الأولى، لافتا إلى أن المعلومات المتوفرة مصدرها قلب المنظومة العسكرية نفسها.
ولم يقتصر الأمر على ارتباك الوحدات الميدانية، بل استدعى استنفارا على أعلى مستوى، حيث تم إيقاظ رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، في ساعة متأخرة من الليل لاتخاذ القرارات العاجلة بشأن هذا التطور المفاجئ.
ورغم حالة الاستنفار، لم تصدر السلطات الجزائرية بعد أي تصريحات رسمية توضح طبيعة الطائرات أو مصدرها، وهو ما يثير سلسلة من الأسئلة المعلقة حول الجهة الفاعلة ومدى قدرة الدفاعات الجوية الجزائرية على التعامل مع تهديدات مستقبلية مشابهة.
هذا الحادث، الذي وصفه مراقبون بـغير المسبوق في الجزائر منذ سنوات طويلة، يعكس هشاشة بعض منظومات المراقبة الجوية، ويدفع نحو مراجعة جاهزية الدفاعات الاستراتيجية في مواجهة تهديدات الطائرات الصغيرة، التي باتت سلاحا متاحا ليس فقط للدول، بل لأطراف غير حكومية قادرة على إحداث اضطراب كبير.
ورغم حالة الاستنفار، لم تصدر السلطات الجزائرية بعد أي تصريحات رسمية توضح طبيعة الطائرات أو مصدرها، وهو ما يثير سلسلة من الأسئلة المعلقة حول الجهة الفاعلة ومدى قدرة الدفاعات الجوية الجزائرية على التعامل مع تهديدات مستقبلية مشابهة.
هذا الحادث، الذي وصفه مراقبون بـغير المسبوق في الجزائر منذ سنوات طويلة، يعكس هشاشة بعض منظومات المراقبة الجوية، ويدفع نحو مراجعة جاهزية الدفاعات الاستراتيجية في مواجهة تهديدات الطائرات الصغيرة، التي باتت سلاحا متاحا ليس فقط للدول، بل لأطراف غير حكومية قادرة على إحداث اضطراب كبير.
