طائرات مسيرة غامضة تشل مطار بروكسل وتستفز الأمن البلجيكي
ناظورسيتي: متابعة
شهد مطار بروكسل-زافينتيم، الأكثر ازدحاما في بلجيكا، اضطرابا لافتاً ليلة الثلاثاء، بعد رصد طائرات مسيرة مجهولة، مما اضطر إدارة المطار إلى إغلاقه مؤقتا لساعات عدة. صباح الأربعاء، عاد الموقع الإلكتروني للمطار ليعلن عن استئناف الرحلات تدريجيا، رغم أن بعض الطائرات لم تقلع بعد، بينما ألغي عدد قليل من الرحلات بسبب استمرار الإجراءات الأمنية.
وقد أظهر سجل المطار على الإنترنت أن الدفعة الأولى من الرحلات الجوية أقلعت في ساعات الصباح الباكر، فيما تواصل التأخير لبعض الرحلات الأخرى، ما يعكس تأثير هذه الطائرات المسيرة على حركة النقل الجوي في قلب أوروبا.
شهد مطار بروكسل-زافينتيم، الأكثر ازدحاما في بلجيكا، اضطرابا لافتاً ليلة الثلاثاء، بعد رصد طائرات مسيرة مجهولة، مما اضطر إدارة المطار إلى إغلاقه مؤقتا لساعات عدة. صباح الأربعاء، عاد الموقع الإلكتروني للمطار ليعلن عن استئناف الرحلات تدريجيا، رغم أن بعض الطائرات لم تقلع بعد، بينما ألغي عدد قليل من الرحلات بسبب استمرار الإجراءات الأمنية.
وقد أظهر سجل المطار على الإنترنت أن الدفعة الأولى من الرحلات الجوية أقلعت في ساعات الصباح الباكر، فيما تواصل التأخير لبعض الرحلات الأخرى، ما يعكس تأثير هذه الطائرات المسيرة على حركة النقل الجوي في قلب أوروبا.
وتعليقا على الحوادث، أعلن رئيس الحكومة البلجيكية، بارت دي ويفر، عن عقد اجتماع طارئ يوم الخميس مع كبار مسؤولي الشرطة والدفاع لمناقشة خطط مواجهة تحليق المسيرات المجهولة، وذلك بناء على توجيه وزير الداخلية برنارد كوينتين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز الأمن بعد موجة تحليق مسيرات مشبوهة، استهدفت مطارات كبرى ومواقع استراتيجية في بلجيكا خلال الشهرين الأخيرين.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو تسجيل ثلاث حوادث نهاية الأسبوع الماضي، حيث حلقت مسيرات فوق قاعدة كلاين-بورغيل العسكرية في شمال شرق البلاد، التي تضم ذخائر نووية أمريكية.
واكتفت الاستخبارات العسكرية بالتحقيق في الواقعة، بينما أكد وزير الدفاع، ثيو فرانكن، أن الحوادث منسقة ويديرها "محترفون" يسعون لزعزعة الاستقرار، دون توجيه أصابع الاتهام لأي دولة بعينها.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو تسجيل ثلاث حوادث نهاية الأسبوع الماضي، حيث حلقت مسيرات فوق قاعدة كلاين-بورغيل العسكرية في شمال شرق البلاد، التي تضم ذخائر نووية أمريكية.
واكتفت الاستخبارات العسكرية بالتحقيق في الواقعة، بينما أكد وزير الدفاع، ثيو فرانكن، أن الحوادث منسقة ويديرها "محترفون" يسعون لزعزعة الاستقرار، دون توجيه أصابع الاتهام لأي دولة بعينها.
