طائرات كاندير وتوربو تراش تحسم بشكل نهائي معركة إطفاء حريق دردارة
ناظورسيتي: متابعة
بعد ثلاثة أيام من الجهود المتواصلة، تمكنت فرق التدخل الميداني، صباح اليوم الخميس، من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اجتاح الغطاء الغابوي بجماعة دردارة بإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما أكده المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوسف زروقي.
ورغم الإعلان عن إخماد الحريق، أوضح زروقي أن عمليات التبريد والمراقبة الميدانية ستستمر خلال الأيام المقبلة، لتفادي أي اشتعال محتمل من جديد.
بعد ثلاثة أيام من الجهود المتواصلة، تمكنت فرق التدخل الميداني، صباح اليوم الخميس، من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اجتاح الغطاء الغابوي بجماعة دردارة بإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما أكده المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوسف زروقي.
ورغم الإعلان عن إخماد الحريق، أوضح زروقي أن عمليات التبريد والمراقبة الميدانية ستستمر خلال الأيام المقبلة، لتفادي أي اشتعال محتمل من جديد.
وأكد المسؤول أن الاستجابة كانت سريعة منذ اللحظات الأولى لاندلاع النيران، حيث جرى استنفار السلطات الإقليمية والمحلية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والمياه والغابات، والقوات المساعدة، في تدخل منسق لاحتواء ألسنة اللهب ومنع انتشارها.
الظروف المناخية كانت عاملا معقدا، إذ شهدت المنطقة انخفاضا كبيرا في نسبة الرطوبة، وارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، إلى جانب هبوب رياح قوية تجاوزت سرعتها 40 كيلومترا في الساعة، فضلا عن الكثافة النباتية للأشجار، ما جعل مهمة تطويق الحريق أكثر صعوبة.
وأعطيت الأولوية خلال التدخلات لحماية الأرواح والممتلكات والمساحات الغابوية، حيث تم تسخير أسطول جوي يضم طائرات “كاندير” التابعة للقوات الملكية الجوية، وأخرى من نوع “توربو تراش” تابعة للدرك الملكي، لدعم فرق الإطفاء البرية.
بحلول يوم الثلاثاء، تمكنت الفرق من السيطرة على ثلاث بؤر من أصل أربع، لتستأنف عمليات الإخماد صباح الأربعاء بشكل مكثف، ما سمح بالتحكم في نحو 80% من مساحة الحريق في اليوم نفسه، قبل أن يتم تطويقه بشكل كامل يوم الخميس.
واختتم زروقي بدعوة سكان وزوار الإقليم إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة، خاصة خلال هذه الفترة التي تتسم بارتفاع الحرارة وكثرة المصطافين، لتفادي أي حوادث قد تؤدي إلى حرائق جديدة.
الظروف المناخية كانت عاملا معقدا، إذ شهدت المنطقة انخفاضا كبيرا في نسبة الرطوبة، وارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، إلى جانب هبوب رياح قوية تجاوزت سرعتها 40 كيلومترا في الساعة، فضلا عن الكثافة النباتية للأشجار، ما جعل مهمة تطويق الحريق أكثر صعوبة.
وأعطيت الأولوية خلال التدخلات لحماية الأرواح والممتلكات والمساحات الغابوية، حيث تم تسخير أسطول جوي يضم طائرات “كاندير” التابعة للقوات الملكية الجوية، وأخرى من نوع “توربو تراش” تابعة للدرك الملكي، لدعم فرق الإطفاء البرية.
بحلول يوم الثلاثاء، تمكنت الفرق من السيطرة على ثلاث بؤر من أصل أربع، لتستأنف عمليات الإخماد صباح الأربعاء بشكل مكثف، ما سمح بالتحكم في نحو 80% من مساحة الحريق في اليوم نفسه، قبل أن يتم تطويقه بشكل كامل يوم الخميس.
واختتم زروقي بدعوة سكان وزوار الإقليم إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة، خاصة خلال هذه الفترة التي تتسم بارتفاع الحرارة وكثرة المصطافين، لتفادي أي حوادث قد تؤدي إلى حرائق جديدة.
