ضياع مئات المربعات المكعبة من المياه بـ"غاسي" وسط تجاهل المسؤولين تثير تخوف الساكنة من دفع فاتورتها
بدر أعراب
استنكر المواطنون بمنطقة "غاسي" الواقعة على مستوى الطريق الرابطة بين جماعة بني أنصار ومدينة الناظور، تجاهل المسوؤلين ولامبالاتهم إزاء ضياع مئات الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب التي يتم هدرهـا دون حسيب أو رقيب بالمنطقة، نتيجة تعريض قنوات المياه للكسر عن طريق خطأٍ ارتكبه عمّال أثناء الأشغال الجارية على مستواها.
وبحسب مصادر محلية، فإن عمّال تابعين لمقاولة تباشر أشغال ورش تهيئة طريقٍ بمنطقة "غاسي"، قامـوا عن طريق الخطأ بتعريض مجموعة من قنوات المياه الصالحة للشرب للكسر، مما جُعل سيلان المياه يتدفق بكميات مهولة منذ أربعة أيام متواصلة، دون أن تسارع المصالح المختصة إلى إصلاح الأعطاب بغية وقف السيول التي أغرقت المنطقة في الأوحال.
قاطنون كشفوا عن مخاوفهم بأن يسارع المكتب الوطني للمياه والكهرباء، كعادته إلى إثقال كاهلهم بفاتورة المادة الحيوية "الماء" ودفع ثمنها من جيوب المواطنين، بعد هدر هذه الكميات الكبيرة من المياه، نتيجة تنصل مسؤولي الجماعة من أداء واجبهم ووظيفتهم الأساسية.
استنكر المواطنون بمنطقة "غاسي" الواقعة على مستوى الطريق الرابطة بين جماعة بني أنصار ومدينة الناظور، تجاهل المسوؤلين ولامبالاتهم إزاء ضياع مئات الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب التي يتم هدرهـا دون حسيب أو رقيب بالمنطقة، نتيجة تعريض قنوات المياه للكسر عن طريق خطأٍ ارتكبه عمّال أثناء الأشغال الجارية على مستواها.
وبحسب مصادر محلية، فإن عمّال تابعين لمقاولة تباشر أشغال ورش تهيئة طريقٍ بمنطقة "غاسي"، قامـوا عن طريق الخطأ بتعريض مجموعة من قنوات المياه الصالحة للشرب للكسر، مما جُعل سيلان المياه يتدفق بكميات مهولة منذ أربعة أيام متواصلة، دون أن تسارع المصالح المختصة إلى إصلاح الأعطاب بغية وقف السيول التي أغرقت المنطقة في الأوحال.
قاطنون كشفوا عن مخاوفهم بأن يسارع المكتب الوطني للمياه والكهرباء، كعادته إلى إثقال كاهلهم بفاتورة المادة الحيوية "الماء" ودفع ثمنها من جيوب المواطنين، بعد هدر هذه الكميات الكبيرة من المياه، نتيجة تنصل مسؤولي الجماعة من أداء واجبهم ووظيفتهم الأساسية.
