المزيد من الأخبار






ضرب رضيعة حتى الموت.. إدانة مغربي تسبب في وفاة ربيبته البلجيكية بهذه العقوبة


ناظورسيتي: متابعة

حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان في الأيام القليلة الماضية، بإدانة مغربي يحمل الجنسية البلجيكية بـ 20 عاما سجنا، بعد متابعته من أجل تهمتي " الجرح والضرب العمدي والمؤدي إلى الوفاة بدون قصد إحداثها".

وأوردت صحيفة “dhnet” البلجيكية، بأن المدان المغربي اتهم منذ العام 2005، بالتسبب في مقتل ربيبته البالغة ذات السنتين، ببلدية نـامور ببلجيكا، وأدين غيابيا عبر محكمة استئناف في لييج بـ 15 سنة سجنا نافذا، حان كان فارّاً إلى المغرب بعد ارتكابه الجريمة.

وأضاف موقع الصحيفة، بأن محامي عائلة القتيلة قرر أن يستأنف الحكم الجنائي الابتدائي ضد المتهم، ليتم تشديد العقوبة السجينة الصادرة في حقه، بعد أن أكد تقرير الطبيب الشرعي، بأن الضحية توفت نتيجة تعرضها للضرب الشديد من زوج أمها، وماتت متأثرة بجروحها بعد 3 أيام من دخولها المستشفى.


وفي خبر آخر، وفي سياق التعاون الأمني بين المغرب وأوروبا، كانت قد أوردت صحيفة "أوروبا بريس" بأن الأمن الإسباني، مساء الخميس 30 دجنبر من العام 2021، قد ألقى القبض على مواطن مغربي مبحوث عنه من طرف السلطات القضائية، موضوع مذكرة بحث صدرت في العام 2020، على خلفية قضايا الاتجار بالبشر والهجرة السرية.

هذا وكشف نفس المصدر، بأن مصادر أمنية، أوضحت بأن الشخص المقبوض عليه، متابع بمذكرة توقيف دولية أصدرها المغرب، كما تم توقيفه جنوب اسبانيا، في محطة بمدينة ألميريا.

وقالت المصادر الأمنية، بأنه من باب الصدفة، اتضح أن للموقوف سوابق، وأنه في الوقت الذي كانت تتم مراقبة وثائق بعض الركاب بالمحطة من طرف الشرطة، وجدت بأن الراكب مطلوب حُكِمَ عليه بـ 20 سنة سجنا في المغرب، ليتم تقديمه للسلطات الاسبانية قصد إتمام إجراءات التسليم إلى المغرب.

وأوردت "أوروبا بريس" بأن العشرات من المبحوث عنهم دوليا، تم اعتقالهم في المدينة الجنوبية بإسبانيا، منذ بداية 2021، ومن المعتاد أن يكونوا من الهاربين من كل من المغرب أو البانيا أو إيطاليا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح