
ناظورسيتي: متابعة
عثرت عناصر الدرك الملكي التابعة لقطبانية ميناء الحسيمة، زوال اليوم الجمعة ، على عدد من الرزم التي كانت تحتوي مخدرات طفت "البحر" طريقة جديدة أصبح يعتمدونها عناصر التهريب الدولي للمخدرات على مستوى شاطئ " جبرون ".
وكشف مصدر مطلع أن العملية جرى إحباطها من قبل عناصر الدرك الملكي الذين كانوا يقومون بمهام اعتيادية على ساحل الحسيمة، حيث عثر على نحو 25 زنامة من الحشيش، والتي كان مهربون مجهولون بصدد إعدادها ونقلها على متن قارب إلى عمق البحر وتهريبها إلى الجنوب الإسباني.
عثرت عناصر الدرك الملكي التابعة لقطبانية ميناء الحسيمة، زوال اليوم الجمعة ، على عدد من الرزم التي كانت تحتوي مخدرات طفت "البحر" طريقة جديدة أصبح يعتمدونها عناصر التهريب الدولي للمخدرات على مستوى شاطئ " جبرون ".
وكشف مصدر مطلع أن العملية جرى إحباطها من قبل عناصر الدرك الملكي الذين كانوا يقومون بمهام اعتيادية على ساحل الحسيمة، حيث عثر على نحو 25 زنامة من الحشيش، والتي كان مهربون مجهولون بصدد إعدادها ونقلها على متن قارب إلى عمق البحر وتهريبها إلى الجنوب الإسباني.
وفي وقت كشفت فيه مصادر خاصة أن الكمية المحجوزة قد تفوق ازيد من طون المخدرات، فإن العملية استنفرت مصالح الدرك البحري، إلى جانب السلطات المحلية ومصالح الأمن التي فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة لمعرفة أسباب وتفاصيل وصول تلك الشحنة من المخدرات إلى شاطئ جبرون .
وحسب مصادر مطلعة، فإنه لم يتم حتى حدود الساعة اعتقال أي شخص أو أشخاص يشتبه ضلوعهم في العملية، حيث ما تزال الأبحاث والتحريات تتواصل على مستوى مصالح الأمن بالحسيمة لمعرفة تفاصيل العملية وتوقيف جميع المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.
وتأتي هذه العملية لتسلط الضوء مجددًا على نشاط الشبكات الدولية للتهريب البحري بالحسيمة، والتي باتت تعتمد تقنيات دقيقة ومواقع غير مأهولة كنقطة انطلاق نحو الضفة الأوروبية، مما يستوجب، حسب متابعين، تعزيز المراقبة البحرية وتشديد إجراءات الرصد على امتداد الشريط الساحلي.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه لم يتم حتى حدود الساعة اعتقال أي شخص أو أشخاص يشتبه ضلوعهم في العملية، حيث ما تزال الأبحاث والتحريات تتواصل على مستوى مصالح الأمن بالحسيمة لمعرفة تفاصيل العملية وتوقيف جميع المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.
وتأتي هذه العملية لتسلط الضوء مجددًا على نشاط الشبكات الدولية للتهريب البحري بالحسيمة، والتي باتت تعتمد تقنيات دقيقة ومواقع غير مأهولة كنقطة انطلاق نحو الضفة الأوروبية، مما يستوجب، حسب متابعين، تعزيز المراقبة البحرية وتشديد إجراءات الرصد على امتداد الشريط الساحلي.