صيف الحسيمة يبدأ من ساحاتها.. أبناء المهجر يعيدون نبض الحياة لمدينتهم الأم
ناظورسيتي: سلام المحمودي
مع بداية فصل الصيف، بدأت مدينة الحسيمة تستعيد بريقها المعتاد، بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي طبع شوارعها وساحاتها. فقد عادت الحيوية تدريجيا إلى قلب المدينة، وبدأت أبرز ساحاتها وشوارعها الرئيسية تعج بالحركة والحياة، مع تدفق الزوار والمصطافين، خاصة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا كعادتهم أن يقضوا عطلتهم بين أحضان مدينتهم الأم.
من شارع محمد الخامس إلى ساحة الريف، ومن كورنيش صباديا إلى أزقة ميرادور، بدأت ملامح الصيف تظهر جلية: مقاه ممتلئة، محلات تجارية تشهد انتعاشا في المبيعات، ووجوه مغتربة تطبعها الحنين والفرح بلقاء الأهل والأحباب. الحركة لا تتوقف ليلا ولا نهارا، وكأن المدينة تتنفس من جديد بعد شهور من الانتظار.
مع بداية فصل الصيف، بدأت مدينة الحسيمة تستعيد بريقها المعتاد، بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي طبع شوارعها وساحاتها. فقد عادت الحيوية تدريجيا إلى قلب المدينة، وبدأت أبرز ساحاتها وشوارعها الرئيسية تعج بالحركة والحياة، مع تدفق الزوار والمصطافين، خاصة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا كعادتهم أن يقضوا عطلتهم بين أحضان مدينتهم الأم.
من شارع محمد الخامس إلى ساحة الريف، ومن كورنيش صباديا إلى أزقة ميرادور، بدأت ملامح الصيف تظهر جلية: مقاه ممتلئة، محلات تجارية تشهد انتعاشا في المبيعات، ووجوه مغتربة تطبعها الحنين والفرح بلقاء الأهل والأحباب. الحركة لا تتوقف ليلا ولا نهارا، وكأن المدينة تتنفس من جديد بعد شهور من الانتظار.
أصحاب المقاهي والمطاعم والفنادق استبشروا خيرا بهذه العودة التدريجية، حيث بدأت بعض المحلات تسجل حجوزات كاملة، بينما سجلت أسعار الإيجار في بعض الأحياء السياحية ارتفاعا ملحوظا، نتيجة الطلب المتزايد.
ويرى مهنيون في القطاع السياحي أن صيف هذه السنة يبشر بموسم واعد، خصوصا بعد تحسن ظروف النقل الجوي والبحري مقارنة بالسنوات الماضية.
في المقابل، يأمل سكان المدينة أن تواكب السلطات المحلية هذا الانتعاش بتعزيز البنية التحتية وتكثيف جهود النظافة والأمن، لتقديم صورة لائقة لمدينة تُعدّ من أجمل مدن البحر الأبيض المتوسط.
ويرى مهنيون في القطاع السياحي أن صيف هذه السنة يبشر بموسم واعد، خصوصا بعد تحسن ظروف النقل الجوي والبحري مقارنة بالسنوات الماضية.
في المقابل، يأمل سكان المدينة أن تواكب السلطات المحلية هذا الانتعاش بتعزيز البنية التحتية وتكثيف جهود النظافة والأمن، لتقديم صورة لائقة لمدينة تُعدّ من أجمل مدن البحر الأبيض المتوسط.
