المزيد من الأخبار






صيادلة بالناظور يوضحون أسباب بيع الكمامات بأثمنة تزيد عن 80 سنتيما


 صيادلة بالناظور يوضحون أسباب بيع الكمامات بأثمنة تزيد عن 80 سنتيما
ناظورسيتي: علي ك، حمزة ح، أبعير ب

أكد عادل وعاس، رئيس النقابة الجهوية لصيادلة الناظور، تفاعلا مع استطلاع رأي أطلقته "ناظورسيتي" على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكمامات التي تباع لدى الصيدليات تختلف عن تلك التي سيتم الشروع في توزيعها بثمن حدد في 80 سنتيما للواحدة، وذلك لكون النوع الأول منتجا طبيا لا يمكن مقارنته بالكمامة الواقية، وبالتالي فسعرها تنظمه معايير وقوانين خاصة تضبط عملية بيع المستلزمات الطبية والأدوية.

وقال وعاس، إن الكمامات التي تباع لدى الصيدليات ويقتنيها المواطنون بأثمنة غير تلك التي أعلنتها الدولة (80 سنتيم) تعتبر مستلزما طبيا معقما واسع الاستعمال يجرى تصنيعه بناء على معايير الجودة الصحية لفائدة المرضى والأطباء ولا يمكن عرضها في نقط البيع الأخرى كالمحلات التجارية المفتوحة، عكس النوع الثاني والذي يتعلق بالكمامات الواقية غير المنسوجة الموجهة للاستعمالات غير الطبية.

وبخصوص الكمامات الواقية، والتي أعلن توزيعها على المحلات التجارية لإعادة بيعها بـأقل من درهم للواحدة، أوضح رئيس نقابة صيادلة الناظور، أن الأمر يتعلق بمنتوج مدعم من طرف صندوق مكافحة كوفيد19 وستستعمل للوقاية من انتشار فيروس كورونا بالنسبة للأشخاص الذين يغادرون منازلهم لأسباب ضرورية، ولا علاقة لها بالكمامات الأخرى الموجهة لما هو طبي، مؤكدا انعدامها في السوق إلى غاية اليوم الثلاثاء.

ودعا المتحدث المواطنين إلى ضرورة التمييز بين المستلزم الطبي والكمامة العادية الوقائية المحدد ثمنها في 80 سنتيما، هذه الأخيرة لم يشرع بعد موزعوها في تزويد السوق المحلية بها، ومن هذا المنطلق فإن اقتناء السكان لـ"الكمامة الطبية" من الصيدليات مباشرة بعد صدور قرار اجبارية ارتداء ارتدائها بأثمنة مختلفة لا يتعلق بتاتا بعملية احتكار أو زيادة في الأسعار بقدر ما هو مرتبط بإعادة بيع منتج من نوع خاص اقتني في أوقات سابقة من طرف الصيدليات.

من جهة ثانية، ناشدت صيدلانية أخرى في تصريح لـ"ناظورسيتي"، السلطات المختصىة إلى ضرورة التنسق مع الصيدليات وتزويد السوق المحلية أولا قبل إصدار قرارات سريعة من قبيل إجبارية ارتداء الكمامات، مشددة على تسجيل نقص حاد في العديد من مواد التعقيم للوقاية من فيروس كورونا المستجد منذ الشروع في الاجراءات الاحترازية لمكافحة مرض كوفيد 19، الأمر الذي يطرح الكثير من المشاكل والتساؤلات لدى المواطنين الذين أصبحوا تائهين بين الانضباط للقوانين وانعدام المواد الملزمين باقتنائها.

إلى ذلك، استغرب مواطنون، انعدام الكمامات في الصيدليات وبالمحلات التجارية ما أضحى يهددهم بالمتابعة القانونية في حالة ضبطهم خارج المنزل دون استعمال هذه الوسيلة الوقائية الجديدة، في وقت كشف فيه مصادر أخرى عن معطى يتعلق بتزويد جميع الأسواق المحلية خلال هذا الأسبوع.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح