حسن الرامي
تعرضـت إحدى الوكالات البنكية المتواجدة على مستوى شارع "يوسف بن تاشفين" وسط مدينة الناظور، أول يوم أمس، لأعمال تخريبٍ طالت واجهتها الزجاجية الأماميـة.
وعلى إثر هذا الحادث التخريبي الذي فاجأ مستخدمو الوكالة البنكية المعنية، تمّت المسارعـة إلى إخطار مصالح الأمن التي حضرت إلى عين المكان، وقامت بفتح تحقيق أفضى إلى تحديد هوية الفاعل بحيث جرى اقتياده إلى مخفر الأمـن.
وحسبما رصدته كاميرا المراقبة المثبتة بالواجهة الخارجية للوكالة البنكية، فإن الجانح الذي يعيش حياة التشرد وهو شاب في مقتبل العمر، أقدم على فعلتـه في ساعة مبكرة من الصباح، بحيث شرع في تكسير زجاج الوكالة بواسطة قارورات القمامة، وذلك بشكل متعمد وغير مبرر.
حري ذكره في هذا الصدد، أن مدينة الناظور تعرف نسبة مهولة من المتشردين الذين يفدون من مختلف المدن المغربية لتصيّد فرصة لـ"الحريك"، والذين سُجلت بشأنهم العديد من الحوادث المماثلة ذات الصلة بعمليات إتلاف وتخريب عدد من الممتلكات الخاصة والعامـة.
تعرضـت إحدى الوكالات البنكية المتواجدة على مستوى شارع "يوسف بن تاشفين" وسط مدينة الناظور، أول يوم أمس، لأعمال تخريبٍ طالت واجهتها الزجاجية الأماميـة.
وعلى إثر هذا الحادث التخريبي الذي فاجأ مستخدمو الوكالة البنكية المعنية، تمّت المسارعـة إلى إخطار مصالح الأمن التي حضرت إلى عين المكان، وقامت بفتح تحقيق أفضى إلى تحديد هوية الفاعل بحيث جرى اقتياده إلى مخفر الأمـن.
وحسبما رصدته كاميرا المراقبة المثبتة بالواجهة الخارجية للوكالة البنكية، فإن الجانح الذي يعيش حياة التشرد وهو شاب في مقتبل العمر، أقدم على فعلتـه في ساعة مبكرة من الصباح، بحيث شرع في تكسير زجاج الوكالة بواسطة قارورات القمامة، وذلك بشكل متعمد وغير مبرر.
حري ذكره في هذا الصدد، أن مدينة الناظور تعرف نسبة مهولة من المتشردين الذين يفدون من مختلف المدن المغربية لتصيّد فرصة لـ"الحريك"، والذين سُجلت بشأنهم العديد من الحوادث المماثلة ذات الصلة بعمليات إتلاف وتخريب عدد من الممتلكات الخاصة والعامـة.