ناظورسيتي: متابعة
تحولت علاقة غرامية سرية بين شابة متزوجة وجارها بمدينة الجديدة إلى فضيحة علنية بعد أن كشفتها صورتان منشورتان على موقع “إنستغرام”، ما أدى إلى اعتقال الطرفين ومحاكمتهما بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
فقد قضت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية الجديدة، مطلع الأسبوع الجاري، بإدانة الزوجة البالغة من العمر 25 سنة، وهي أم لثلاثة أبناء، رفقة عشيقها العازب، بثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد أن كشفت الأبحاث عن تفاصيل صادمة لقصة حب انتهت داخل أسوار السجن.
تحولت علاقة غرامية سرية بين شابة متزوجة وجارها بمدينة الجديدة إلى فضيحة علنية بعد أن كشفتها صورتان منشورتان على موقع “إنستغرام”، ما أدى إلى اعتقال الطرفين ومحاكمتهما بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
فقد قضت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية الجديدة، مطلع الأسبوع الجاري، بإدانة الزوجة البالغة من العمر 25 سنة، وهي أم لثلاثة أبناء، رفقة عشيقها العازب، بثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد أن كشفت الأبحاث عن تفاصيل صادمة لقصة حب انتهت داخل أسوار السجن.
القضية تفجرت عندما تقدم الزوج، وهو بحار يشتغل في الأقاليم الجنوبية، بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بمركز أولاد غانم، بعدما توصل من شقيقه بصورتين تظهران زوجته وهي تتكئ على كتف شاب من الجيران، فيما وضع على وجهها رمز تعبيري على شكل قلب أحمر. الصور، التي أرفقت بعدة رموز دالة على الحب والغرام، كانت كافية لتفجير غضب الزوج الذي لم يتردد في طلب فتح تحقيق رسمي.
وبعد التحريات الأولية، تبين أن الصور نشرت في نهاية شتنبر الماضي على حساب “إنستغرام” خاص بعشيق الزوجة، الذي اعترف لاحقا بكونه هو من التقطها في حديقة عمومية بمدينة الجديدة خلال لقاء جمعهما. وأوضح أنه يعرفها منذ الطفولة وأن العلاقة بينهما تجددت بعد زواجها قبل نحو أربع سنوات عبر تطبيق “واتساب”، حيث تطورت صداقتهما إلى علاقة غرامية.
واعترف المتهم بأن نشره للصور كان نتيجة حالة سكر متقدمة، إذ أراد الضغط على عشيقته للعودة إليه بعدما قررت إنهاء العلاقة نهائيا بسبب تأنيب ضميرها. لكنه لم يتوقع أن تصل الصور إلى شقيق زوجها وتتحول إلى دليل إدانة أمام القضاء.
من جهتها، أقرت الزوجة خلال التحقيقات بما جاء على لسان عشيقها، مؤكدة أنه هددها بنشر الصور إن لم تعد إليه، وأنها بالفعل سقطت في فخه بعد سلسلة من الرسائل الغرامية واللقاءات العابرة.
القضية، التي شغلت الرأي العام المحلي، أعادت إلى الواجهة النقاش حول مخاطر نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بين الشباب، حيث تحولت رموز الحب الافتراضية إلى أدلة إدانة حقيقية أنهت حياة زوجية عمرها ثماني سنوات وحكمت على صاحبيها بفقدان الحرية لثلاثة أشهر.
وبعد التحريات الأولية، تبين أن الصور نشرت في نهاية شتنبر الماضي على حساب “إنستغرام” خاص بعشيق الزوجة، الذي اعترف لاحقا بكونه هو من التقطها في حديقة عمومية بمدينة الجديدة خلال لقاء جمعهما. وأوضح أنه يعرفها منذ الطفولة وأن العلاقة بينهما تجددت بعد زواجها قبل نحو أربع سنوات عبر تطبيق “واتساب”، حيث تطورت صداقتهما إلى علاقة غرامية.
واعترف المتهم بأن نشره للصور كان نتيجة حالة سكر متقدمة، إذ أراد الضغط على عشيقته للعودة إليه بعدما قررت إنهاء العلاقة نهائيا بسبب تأنيب ضميرها. لكنه لم يتوقع أن تصل الصور إلى شقيق زوجها وتتحول إلى دليل إدانة أمام القضاء.
من جهتها، أقرت الزوجة خلال التحقيقات بما جاء على لسان عشيقها، مؤكدة أنه هددها بنشر الصور إن لم تعد إليه، وأنها بالفعل سقطت في فخه بعد سلسلة من الرسائل الغرامية واللقاءات العابرة.
القضية، التي شغلت الرأي العام المحلي، أعادت إلى الواجهة النقاش حول مخاطر نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بين الشباب، حيث تحولت رموز الحب الافتراضية إلى أدلة إدانة حقيقية أنهت حياة زوجية عمرها ثماني سنوات وحكمت على صاحبيها بفقدان الحرية لثلاثة أشهر.

صور على مواقع التواصل تفضح خيانة زوجية وتجر صاحبتها إلى السجن