صور.. درك الدريوش يداهم مقاهي الشيشة وهذا ما أسفرت عنه عملياتهم
ناظورسيتي: من الدريوش
داهمت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش، ليلة اليوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، تحت إشراف قائد المركز الترابي، من مداهمة مقاهي استهلاك الشيشة بالمدينة.
وأسفرت عملية المداهمة عن حجز عدد من قنينات "النرجيلة" (الشيشة)، والتي كان يقدمها أرباب المقاهي المذكورة بطريقة سرية للزبناء.
وقد تم تحرير محاضر مخالفات في حقهم وإحالتها على النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية للدريوش لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حقهم.
داهمت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش، ليلة اليوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، تحت إشراف قائد المركز الترابي، من مداهمة مقاهي استهلاك الشيشة بالمدينة.
وأسفرت عملية المداهمة عن حجز عدد من قنينات "النرجيلة" (الشيشة)، والتي كان يقدمها أرباب المقاهي المذكورة بطريقة سرية للزبناء.
وقد تم تحرير محاضر مخالفات في حقهم وإحالتها على النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية للدريوش لاتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حقهم.
وبالموازاة مع ذات العملية، قامت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش بتحرير عدد من مخالفات خرق حالة الطوارئ الصحية، وذلك داخل هذه المقاهي من قبيل عدم ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
يذكرنا المشهد بأكتوبر من العام 2020، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بمعية المركز القضائي بجماعة ميضار، عشية يوم الخميس 9 يوليوز بالقيام بحملة على مجموعة من مقاهي الشيشة المتواجدة بذات الجماعة.
وحسب مصدر مطلع يومها، فإن الحملة شملت 3 مقاهي، أسفرت عن حجز 43 زجاجة شيشة، كما تم إغلاق المقاهي، وأبرز ذات المصدر أنه سيتم متابعتهم في حالة سراح وتقديمهم على انظار النيابة العامة.
وسبق لمجموعة من المواطنين أن اشتكوا من تكاثر مقاهي الشيشة بجماعة ميضار، خصوصا انها تستقطب مجموعة من المراهقين.
وبالريف أصبحت المقاهي المخصصة بشكل سري لتقديم مخدر الشيشة بالناظور الدريوش والحسيمة، تشكل خطرا غير مسبوق على الصحة العامة بالريف، نظرا للتجمعات التي تعرفها بعيدا عن أعين السلطات، لاسيما خلال الفترة الليلية.
وأكدت مصادر عليمة، أن عددا من المقاهي المخصصة للشيشة بالناظور -سابقا- تظل مفتوحة في وجه الزبائن وبائعات الهوى إلى غاية ساعات متأخرة من الصباح، وذلك بأحياء شعبية وسط الناظور كتاويمة وبويزازان وأولاد بوطيب وعاريض بالإضافة إلى جماعات أخرى في أزغنغان وبني انصار وسلوان والعروي وبوعرك، ما يجلب عليها هجمات مستمرة للسلطات تداهمها.
ووفق لمصادر الموقع، فبمجرد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والأسواق المفتوحة بالريف والنواحي، يتجه المئات من الأشخاص أغلبهم شباب وشابات في مقتبل العمر إلى مقاهي مغلقة تقدم فيها الشيشة إضافة إلى مختلف أنواع المخدرات، فيما تقوم مقاهي أخرى بتنظيم سهرات ليلية بمشاركة مغنيين محليين وآخرين قادمين من مدن بعيدة.
وشنت السلطات بالإقليم خلال العامين المنصرمين، حملات شتى لمكافحة هذه المقاهي، تكللت بإغلاق العديد منها واستمرار وظهور أخرى سرا..
يذكرنا المشهد بأكتوبر من العام 2020، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بمعية المركز القضائي بجماعة ميضار، عشية يوم الخميس 9 يوليوز بالقيام بحملة على مجموعة من مقاهي الشيشة المتواجدة بذات الجماعة.
وحسب مصدر مطلع يومها، فإن الحملة شملت 3 مقاهي، أسفرت عن حجز 43 زجاجة شيشة، كما تم إغلاق المقاهي، وأبرز ذات المصدر أنه سيتم متابعتهم في حالة سراح وتقديمهم على انظار النيابة العامة.
وسبق لمجموعة من المواطنين أن اشتكوا من تكاثر مقاهي الشيشة بجماعة ميضار، خصوصا انها تستقطب مجموعة من المراهقين.
وبالريف أصبحت المقاهي المخصصة بشكل سري لتقديم مخدر الشيشة بالناظور الدريوش والحسيمة، تشكل خطرا غير مسبوق على الصحة العامة بالريف، نظرا للتجمعات التي تعرفها بعيدا عن أعين السلطات، لاسيما خلال الفترة الليلية.
وأكدت مصادر عليمة، أن عددا من المقاهي المخصصة للشيشة بالناظور -سابقا- تظل مفتوحة في وجه الزبائن وبائعات الهوى إلى غاية ساعات متأخرة من الصباح، وذلك بأحياء شعبية وسط الناظور كتاويمة وبويزازان وأولاد بوطيب وعاريض بالإضافة إلى جماعات أخرى في أزغنغان وبني انصار وسلوان والعروي وبوعرك، ما يجلب عليها هجمات مستمرة للسلطات تداهمها.
ووفق لمصادر الموقع، فبمجرد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والأسواق المفتوحة بالريف والنواحي، يتجه المئات من الأشخاص أغلبهم شباب وشابات في مقتبل العمر إلى مقاهي مغلقة تقدم فيها الشيشة إضافة إلى مختلف أنواع المخدرات، فيما تقوم مقاهي أخرى بتنظيم سهرات ليلية بمشاركة مغنيين محليين وآخرين قادمين من مدن بعيدة.
وشنت السلطات بالإقليم خلال العامين المنصرمين، حملات شتى لمكافحة هذه المقاهي، تكللت بإغلاق العديد منها واستمرار وظهور أخرى سرا..
