
ناظورسيتي: مراسلة
عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه السبت 30 شعبان 1443هـ الموافق لـ: 2 أبريل الجاري على الساعة العاشرة والنصف صباحا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، لقاء تواصليا مع الأئمة المشفعين والطلبة المساعدين لهم في صلاة التراويح.
واستهل هذا اللقاء بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم. تلتها كلمة توجيهية لرئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ميمون بريسول الذي رحب في بداية كلمته بالحضور الكرام، وهنأهم بقدوم بشهر رمضان المبارك بأنواره وخيراته ، كما نوه بمهمة الإمامة ووصف أهلها بأنهم خير الناس، وأنهم يكفيهم شرفا وفخرا أنهم يؤدون وظيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يؤم الناس، بالإضافة إلى أنهم يزاولون هذه المهمة في أشرف البقاع وهي المساجد، وبعد أن استرسل في ذكر فضائل الإمامة ومزاياها، أشار فضيلته إلى أن الناس ينتظرون أداء صلاة التراويح هذا العام بشوق شديد بعدما سئموا من الحرمان منها لمدة سنتين متتاليتين بسبب ظروف الوباء
واعتبر بريسول بأن هذا الشوق الشديد إلى صلاة التراويح دليل على إسلام هذه الدولة المغربية، وستبقى مسلمة على الرغم من أنوف الكثير ممن يأبى ذلك، مضيفا أن مظاهر الانحراف التي نراها في أمتنا لا تخرجها من دائرة الإسلام؛ لأنها لم يسلم منها حتى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرنه الذي يعد خير القرون مستشهدا بنصوص قرآنية دالة على ذلك.
عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه السبت 30 شعبان 1443هـ الموافق لـ: 2 أبريل الجاري على الساعة العاشرة والنصف صباحا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، لقاء تواصليا مع الأئمة المشفعين والطلبة المساعدين لهم في صلاة التراويح.
واستهل هذا اللقاء بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم. تلتها كلمة توجيهية لرئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ميمون بريسول الذي رحب في بداية كلمته بالحضور الكرام، وهنأهم بقدوم بشهر رمضان المبارك بأنواره وخيراته ، كما نوه بمهمة الإمامة ووصف أهلها بأنهم خير الناس، وأنهم يكفيهم شرفا وفخرا أنهم يؤدون وظيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يؤم الناس، بالإضافة إلى أنهم يزاولون هذه المهمة في أشرف البقاع وهي المساجد، وبعد أن استرسل في ذكر فضائل الإمامة ومزاياها، أشار فضيلته إلى أن الناس ينتظرون أداء صلاة التراويح هذا العام بشوق شديد بعدما سئموا من الحرمان منها لمدة سنتين متتاليتين بسبب ظروف الوباء
واعتبر بريسول بأن هذا الشوق الشديد إلى صلاة التراويح دليل على إسلام هذه الدولة المغربية، وستبقى مسلمة على الرغم من أنوف الكثير ممن يأبى ذلك، مضيفا أن مظاهر الانحراف التي نراها في أمتنا لا تخرجها من دائرة الإسلام؛ لأنها لم يسلم منها حتى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرنه الذي يعد خير القرون مستشهدا بنصوص قرآنية دالة على ذلك.
ثم قدم للمقبلين على أداء مهمة التراويح مجموعة من التوجيهات والإرشادات القيمة منها:
ـ مراعاة أحوال الناس والتخفيف عليهم في جانب القراءة والركوع والسجود مع عدم الإخلال بقواعد الأداء
ـ الاستعداد لصلاة التراويح شكلا ومضمونا بما يشمل تعهد القرآن، والتكرار الجيد للمحفوظ، والحفاظ على الهندام واللباس التقليدي المتمثل في ارتداء الجلباب، والطربوش المعهود الذي يتميز به الأئمة المغاربة.
ـ ضرورة التقيد بإنهاء أيام رمضان كلها، وعدم المغادرة للمسجد ليلة السابع والعشرين إلا بإذن الجماعة ورضاهم.
ـ التحلي بالأخلاق الفاضلة المتمثلة في التواضع مع الإمام، والاقتداء به، وتوقيره واحترامه، والتحلي بالقناعة والزهد والإخلاص في العمل، والتخلي عن الطمع والأخلاق الرذيلة التي لا تليق بحامل القرآن الكريم.
وختم حديثه بحمد الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار، والحرية التي يتمتع بها المغاربة في أداء الشعائر التعبدية، في ظل إمارة المومنين التي مر على نظامها في هذا البلد الكريم أزيد من ثلاثة عشر قرنا.
أعقبتها كلمة توجيهية لنجيب أزواغ: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، والذي حث بدوره على التوجيهات المتقدمة في كلام الرئيس مشيرا إلى أن هذه التوجيهات لم تأت من فراغ، وإنما هي نابعة من تجربة وواقع عاشه الأستاذ وراكم أحداثه لعقود من الزمن، وأن الهدف منها أن تمر هذه الشعيرة في ظروف جيدة، وأن يكون المشفعون في مستوى الرسالة التي يمثلونها، وفي مستوى الخيرية التي توجهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم شدد فضيلة الأستاذ على ضرورة احترام التوقيت، وبخاصة الوقت الفاصل بين الأذان والصلاة، وعدم مخالفة الإمام في هديه وسنته؛ تجنبا للتشويش على الناس، وإثارة الفتنة. وختم حديثه بأهمية إخلاص العمل لله تعالى، وبما للهندام ولباس الصلاة من دور مهم في كسب احترام الناس وتوقيرهم.
بعدها كلمة للدكتورعبد اللطيف تلوان: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، الذي انصبت مداخلته على الشق المتعلق بالقراءة في صلاة التراويح؛ حيث أوصى السادة المشفعين بضرورة احترام رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، ثم تحدث عن مراتب القراءة الأربع ومقاصدها مرغبا لهم في اعتماد مرتبة الحدر في صلاة التراويح، ومنبها لهم على أنه لا ينبغي أن يكون شغلهم الشاغل هو جلب الناس إلى القرآن تنغما وترنما بالصوت الحسن فحسب، بل ينبغي الحرص على جلب الناس واستمالتهم إلى القرآن الكريم حبا فيه وتعبدا به.
وفي الأخير تم ختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين من قبل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور.
ـ مراعاة أحوال الناس والتخفيف عليهم في جانب القراءة والركوع والسجود مع عدم الإخلال بقواعد الأداء
ـ الاستعداد لصلاة التراويح شكلا ومضمونا بما يشمل تعهد القرآن، والتكرار الجيد للمحفوظ، والحفاظ على الهندام واللباس التقليدي المتمثل في ارتداء الجلباب، والطربوش المعهود الذي يتميز به الأئمة المغاربة.
ـ ضرورة التقيد بإنهاء أيام رمضان كلها، وعدم المغادرة للمسجد ليلة السابع والعشرين إلا بإذن الجماعة ورضاهم.
ـ التحلي بالأخلاق الفاضلة المتمثلة في التواضع مع الإمام، والاقتداء به، وتوقيره واحترامه، والتحلي بالقناعة والزهد والإخلاص في العمل، والتخلي عن الطمع والأخلاق الرذيلة التي لا تليق بحامل القرآن الكريم.
وختم حديثه بحمد الله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار، والحرية التي يتمتع بها المغاربة في أداء الشعائر التعبدية، في ظل إمارة المومنين التي مر على نظامها في هذا البلد الكريم أزيد من ثلاثة عشر قرنا.
أعقبتها كلمة توجيهية لنجيب أزواغ: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، والذي حث بدوره على التوجيهات المتقدمة في كلام الرئيس مشيرا إلى أن هذه التوجيهات لم تأت من فراغ، وإنما هي نابعة من تجربة وواقع عاشه الأستاذ وراكم أحداثه لعقود من الزمن، وأن الهدف منها أن تمر هذه الشعيرة في ظروف جيدة، وأن يكون المشفعون في مستوى الرسالة التي يمثلونها، وفي مستوى الخيرية التي توجهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم شدد فضيلة الأستاذ على ضرورة احترام التوقيت، وبخاصة الوقت الفاصل بين الأذان والصلاة، وعدم مخالفة الإمام في هديه وسنته؛ تجنبا للتشويش على الناس، وإثارة الفتنة. وختم حديثه بأهمية إخلاص العمل لله تعالى، وبما للهندام ولباس الصلاة من دور مهم في كسب احترام الناس وتوقيرهم.
بعدها كلمة للدكتورعبد اللطيف تلوان: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، الذي انصبت مداخلته على الشق المتعلق بالقراءة في صلاة التراويح؛ حيث أوصى السادة المشفعين بضرورة احترام رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، ثم تحدث عن مراتب القراءة الأربع ومقاصدها مرغبا لهم في اعتماد مرتبة الحدر في صلاة التراويح، ومنبها لهم على أنه لا ينبغي أن يكون شغلهم الشاغل هو جلب الناس إلى القرآن تنغما وترنما بالصوت الحسن فحسب، بل ينبغي الحرص على جلب الناس واستمالتهم إلى القرآن الكريم حبا فيه وتعبدا به.
وفي الأخير تم ختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين من قبل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور.










