ناظورسيتي – متابعة
شنت السلطات المحلية بزايو، ليلة الخميس/ الجمعة، حملة واسعة لتحرير محيط المركب التجاري ومختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من قبضة "الفراشة"، إذ قامت بتدمير وحجز حوالي 28 عربة مجرورة وطاولات خشبية.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن عملية تحرير الملك العام شارك فيها جانب السلطات المحلية، الشرطة الإدارية التابعة لجماعة زايو، والقوات العمومية، فضلا عن أعوان السلطة.
وأضافت، أن هذه العملية تأتي في إطار تحرير الملك العام، وذلك في الوقت الذي تحول فيه محيط المركب التجاري وعدد من شوارع المدينة إلى مرتع خصب للباعة الجائلين الذين يطلق عليهم لقب "الفراشة".
شنت السلطات المحلية بزايو، ليلة الخميس/ الجمعة، حملة واسعة لتحرير محيط المركب التجاري ومختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من قبضة "الفراشة"، إذ قامت بتدمير وحجز حوالي 28 عربة مجرورة وطاولات خشبية.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن عملية تحرير الملك العام شارك فيها جانب السلطات المحلية، الشرطة الإدارية التابعة لجماعة زايو، والقوات العمومية، فضلا عن أعوان السلطة.
وأضافت، أن هذه العملية تأتي في إطار تحرير الملك العام، وذلك في الوقت الذي تحول فيه محيط المركب التجاري وعدد من شوارع المدينة إلى مرتع خصب للباعة الجائلين الذين يطلق عليهم لقب "الفراشة".
ولم يصدر عن الباعة الجائلين أي رد فعل، عكس ما وقع في السنوات السابقة، حيث دخل بائعو الخضر والفواكه في إضراب عن العمل، وذلك احتجاجا على مصادرة عرباتهم وطاولاتهم من قبل السلطات.
ومن جهتهم، يشتكي عدد كبير من سكان حي السوق من انتشار مظاهر الفوضى والتسيب، حيث احتل الباعة الجائلون مختلف أزقة الحي، إذ يطالبون بتحريرها.
وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالتصدي ل"الفراشة" يقول هؤلاء إن ظروف العيش الصعبة هي من دفعتهم إلى البحث عن قوت العيش بشوارع مدينة زايو، خاصة وأنها تفتقر إلى المشاريع الاقتصادية التي من شأنها أن تساهم في التصدي لشبح البطالة الذي يخيم على أبناء المدينة.
ومن جانب آخر، تتحول شوارع حي السوق القريبة من المركب التجاري، كل يوم الخميس، إلى سوق مفتوح في وجه الباعة الجائلين، حيث يتم إحتلالها عن آخرها، وذلك بدون أي ترخيص من السلطات المحلية ولا المجلس البلدي.
هذا، حيث يجثم العشرات من الباعة المتجولين فوق الأرصفة وفوق الطريق أحيانا، بينما يتعين على الراجلين والسائقين اتخاذ كامل الحيطة والحذر والتقليل من السرعة قدر الإمكان لتفادي مشاكل الازدحام التي تركت الحبل على الغارب، فوجدها الباعة فرصة لا تعوض لاحتلال المزيد من ساحات الشارع بتناسل عددهم يوما بعد آخر.
ومن جهتهم، يشتكي عدد كبير من سكان حي السوق من انتشار مظاهر الفوضى والتسيب، حيث احتل الباعة الجائلون مختلف أزقة الحي، إذ يطالبون بتحريرها.
وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالتصدي ل"الفراشة" يقول هؤلاء إن ظروف العيش الصعبة هي من دفعتهم إلى البحث عن قوت العيش بشوارع مدينة زايو، خاصة وأنها تفتقر إلى المشاريع الاقتصادية التي من شأنها أن تساهم في التصدي لشبح البطالة الذي يخيم على أبناء المدينة.
ومن جانب آخر، تتحول شوارع حي السوق القريبة من المركب التجاري، كل يوم الخميس، إلى سوق مفتوح في وجه الباعة الجائلين، حيث يتم إحتلالها عن آخرها، وذلك بدون أي ترخيص من السلطات المحلية ولا المجلس البلدي.
هذا، حيث يجثم العشرات من الباعة المتجولين فوق الأرصفة وفوق الطريق أحيانا، بينما يتعين على الراجلين والسائقين اتخاذ كامل الحيطة والحذر والتقليل من السرعة قدر الإمكان لتفادي مشاكل الازدحام التي تركت الحبل على الغارب، فوجدها الباعة فرصة لا تعوض لاحتلال المزيد من ساحات الشارع بتناسل عددهم يوما بعد آخر.

صور.. السلطات تحرر محيط المركب التجاري بزايو من قبضة "الفراشة"
