صور.. أمواج شاطئ أركمان تلقي بسلحفاة ضخمة إلى اليابسة
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
ألقت أمواج البحر بشاطئ "أركمان" بإقليم الناظور، الخميس 23 يونيو الجاري، سلحفاة ضخمة، تزن أكثر من 30 كيلوغراما، ويبلغ طولها حوالي المتر.
وأشار عدد من البحارة، أن هذه السلحفاة الكبيرة، يرجح أنها علقت بصيد شباك قبل أن تجرفها التيارات البحرية إلى الشاطئ.
ويصادف الصيادون مثل هذه الكائنات التي تعلق بشبابيك صيدهم باستمرار، لكنهم سرعان ما يعيدونها إلى المياه، وعياً منهم بأهميتها في الحفاظ على نظام البيئة البحرية.
ألقت أمواج البحر بشاطئ "أركمان" بإقليم الناظور، الخميس 23 يونيو الجاري، سلحفاة ضخمة، تزن أكثر من 30 كيلوغراما، ويبلغ طولها حوالي المتر.
وأشار عدد من البحارة، أن هذه السلحفاة الكبيرة، يرجح أنها علقت بصيد شباك قبل أن تجرفها التيارات البحرية إلى الشاطئ.
ويصادف الصيادون مثل هذه الكائنات التي تعلق بشبابيك صيدهم باستمرار، لكنهم سرعان ما يعيدونها إلى المياه، وعياً منهم بأهميتها في الحفاظ على نظام البيئة البحرية.
وبسبب الاضطراب الجوي الذي تشهده سواحل الريف خلال هذه الأيام، أصبحت شواطئ الناظور تشهد خروج مخلوقات تعيش في أعماق البحر، حيث شهد شاطئ "ميامي" ببني انصار، قبل أيام خروج سلحفاة ضخمة تم إعادتها إلى المياه حفاظا على حياتها.
وفي الأسبوع الماضي، صور مواطنون مقطعا لسلحفاة ضخمة سوداء اللون وهي تحاول التجذيف للخروج، حيث تبدو في حالة مزرية تنذر بنفوقها.
وتشهد شواطئ البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة الأخيرة، خروج سلاحف وفقمات وحيتان إلى اليابسة، في ظاهرة أصبحت تتكرر باستمرار.
وقال باحث في علوم البحار، إمن خروج السلاحف العملاقة من البحر نحو الشاطئ، يكون بغرض وضع البيض لا أكثر، فيما بدا أن شواطئ المتوسط لا تعرف أي عملية للتوالد لمثل هذه الكائنات منذ عقود، كونها آهلة بالسكان والمصطافين والصيادين على مدار السنة.
وتتزاوج السلاحف عادة خلال مارس أو ماي من كل سنة، وتبدأ عملية التعشيش في أواخر شهر أبريل، وذلك بعد أن تخرج الإناث من البحر وتبحث عن مكان مناسب لتحفر بأرجلها السفلية حفرة تضع فيها البيض ثم تردمها مجددا.
وقد تسبق عملية وضع البيض محاولة الحفر في عدة أماكن للتمويه على مكان البيض الحقيقي، وهي عملية فطرية لا تعرفها شواطئ الريف، الأمر الذي يقتضي بحثا من ذوي الاختصاص للكشف عن أسباب وعوامل خروج سلاحف ضخمة إلى اليابسة في كل مرة.
وفي الأسبوع الماضي، صور مواطنون مقطعا لسلحفاة ضخمة سوداء اللون وهي تحاول التجذيف للخروج، حيث تبدو في حالة مزرية تنذر بنفوقها.
وتشهد شواطئ البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة الأخيرة، خروج سلاحف وفقمات وحيتان إلى اليابسة، في ظاهرة أصبحت تتكرر باستمرار.
وقال باحث في علوم البحار، إمن خروج السلاحف العملاقة من البحر نحو الشاطئ، يكون بغرض وضع البيض لا أكثر، فيما بدا أن شواطئ المتوسط لا تعرف أي عملية للتوالد لمثل هذه الكائنات منذ عقود، كونها آهلة بالسكان والمصطافين والصيادين على مدار السنة.
وتتزاوج السلاحف عادة خلال مارس أو ماي من كل سنة، وتبدأ عملية التعشيش في أواخر شهر أبريل، وذلك بعد أن تخرج الإناث من البحر وتبحث عن مكان مناسب لتحفر بأرجلها السفلية حفرة تضع فيها البيض ثم تردمها مجددا.
وقد تسبق عملية وضع البيض محاولة الحفر في عدة أماكن للتمويه على مكان البيض الحقيقي، وهي عملية فطرية لا تعرفها شواطئ الريف، الأمر الذي يقتضي بحثا من ذوي الاختصاص للكشف عن أسباب وعوامل خروج سلاحف ضخمة إلى اليابسة في كل مرة.
