
ناظورسيتي : متابعة
تواصل الفرقة الوطنية للدرك الملكي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة بجرائم الأموال، تحقيقاتها المكثفة حول مجموعة من الاختلالات والتجاوزات التي شابت مشاريع بجماعة والماس التابعة لإقليم الخميسات، التي تُعد واحدة من أغنى الجماعات القروية في المغرب، حيث تصل ميزانيتها السنوية إلى أكثر من 15 مليار سنتيم، معظمها من عائدات استغلال منابع المياه المعدنية.
التحقيقات الحالية تركز على صفقة تهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء التي كلفت الجماعة أكثر من ملياري سنتيم، وأشارت الوثائق التي حصلت عليها الفرقة الوطنية إلى وجود شبهات مالية خطيرة، بما في ذلك التلاعب في الجدول التقديري للأثمنة والتغييرات غير المعلنة في دفتر التحملات، كما تم تسجيل اختلالات في محضر التسليم النهائي، حيث تضمن المحضر توقيعات مثيرة للجدل، بما في ذلك توقيع ممثل عن مكتب دراسات كان مسؤولاً قانونياً أثناء وجوده رهن الاعتقال.
تواصل الفرقة الوطنية للدرك الملكي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة بجرائم الأموال، تحقيقاتها المكثفة حول مجموعة من الاختلالات والتجاوزات التي شابت مشاريع بجماعة والماس التابعة لإقليم الخميسات، التي تُعد واحدة من أغنى الجماعات القروية في المغرب، حيث تصل ميزانيتها السنوية إلى أكثر من 15 مليار سنتيم، معظمها من عائدات استغلال منابع المياه المعدنية.
التحقيقات الحالية تركز على صفقة تهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء التي كلفت الجماعة أكثر من ملياري سنتيم، وأشارت الوثائق التي حصلت عليها الفرقة الوطنية إلى وجود شبهات مالية خطيرة، بما في ذلك التلاعب في الجدول التقديري للأثمنة والتغييرات غير المعلنة في دفتر التحملات، كما تم تسجيل اختلالات في محضر التسليم النهائي، حيث تضمن المحضر توقيعات مثيرة للجدل، بما في ذلك توقيع ممثل عن مكتب دراسات كان مسؤولاً قانونياً أثناء وجوده رهن الاعتقال.
التحقيقات كشفت أيضاً عن تناقضات في التواريخ المتعلقة بالصفقة، مثل تاريخ إعلانها، وتاريخ بدء الأشغال، وتواريخ التسديدات المالية، مما أثار شكوكاً حول قانونية الإجراءات المتبعة، كما استمعت الفرقة الوطنية إلى عدد من المقاولين الذين استفادوا من صفقات بالجماعة، ومن بينهم مقاول معروف باستحواذه على نسبة كبيرة من المشاريع.
بالتزامن مع هذه التحقيقات، رفعت فعاليات جمعوية شكايات إلى المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للداخلية، تطالب بفتح تحقيق شامل حول المشاريع المنجزة بالجماعة خلال السنوات الماضية، وتشمل هذه المشاريع السوق الأسبوعي، الملعب الجماعي المتوقف، اختلالات الإنارة العمومية وشبكة الربط بالماء الصالح للشرب، والمسالك الطرقية بالعالم القروي، وأكدت الشكايات أن هذه الاختلالات كلفت الجماعة مبالغ ضخمة تجاوزت 300 مليار سنتيم دون تحقيق الأهداف المرجوة.
ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن كشف المزيد من التفاصيل حول هذه التجاوزات، مع احتمال إحالة المتورطين إلى القضاء لمحاسبتهم على الخروقات المرتكبة، خاصة وأن أصابع الاتهام تتجه لرئيس الجماعة والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد اشرورو.
بالتزامن مع هذه التحقيقات، رفعت فعاليات جمعوية شكايات إلى المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للداخلية، تطالب بفتح تحقيق شامل حول المشاريع المنجزة بالجماعة خلال السنوات الماضية، وتشمل هذه المشاريع السوق الأسبوعي، الملعب الجماعي المتوقف، اختلالات الإنارة العمومية وشبكة الربط بالماء الصالح للشرب، والمسالك الطرقية بالعالم القروي، وأكدت الشكايات أن هذه الاختلالات كلفت الجماعة مبالغ ضخمة تجاوزت 300 مليار سنتيم دون تحقيق الأهداف المرجوة.
ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن كشف المزيد من التفاصيل حول هذه التجاوزات، مع احتمال إحالة المتورطين إلى القضاء لمحاسبتهم على الخروقات المرتكبة، خاصة وأن أصابع الاتهام تتجه لرئيس الجماعة والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد اشرورو.