صرخات طفل في مركز حماية الطفولة بالناظور تثير جدلاً وسط مطالب بفتح تحقيق صارم
ناظورسيتي: متابعة
تداول عدد من المواطنين في الناظور مساء الخميس الماضي، أصوات صراخ متواصلة لطفل قاصر داخل مركز حماية الطفولة التابع لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وحسب شهود عيان من السكان المجاورين للمركز، استمرت الصرخات لفترة زمنية طويلة، ما أثار تساؤلات وقلقاً حول ظروف إقامة النزلاء داخل المؤسسة.
وأشار بعض الحضور إلى سماع ما يشبه صوت ضربات، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن الطفل قد يكون تعرض لعنف جسدي، وهو ما استدعى تدخلاً من السلطات المختصة.
تداول عدد من المواطنين في الناظور مساء الخميس الماضي، أصوات صراخ متواصلة لطفل قاصر داخل مركز حماية الطفولة التابع لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وحسب شهود عيان من السكان المجاورين للمركز، استمرت الصرخات لفترة زمنية طويلة، ما أثار تساؤلات وقلقاً حول ظروف إقامة النزلاء داخل المؤسسة.
وأشار بعض الحضور إلى سماع ما يشبه صوت ضربات، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن الطفل قد يكون تعرض لعنف جسدي، وهو ما استدعى تدخلاً من السلطات المختصة.
وفي هذا الصدد، اكد مصدر موثوق، أن المدير الإقليمي لقطاع الشباب قام بزيارة ميدانية إلى المركز للاطلاع على الوضع، حيث تبين وجود كسر حديث لدى الطفل نُقل على إثره إلى مستشفى الحسني لتلقي العلاج.
وفي رد صادر عن إدارة المركز، نفت هذه الأخيرة تعرض أي نزيل لأي شكل من أشكال العنف، مؤكدة التزامها بحقوق الأطفال واتباعها للمعايير القانونية والمهنية في رعاية وتأطير النزلاء.
وأوضح مسؤول داخل المؤسسة، أن الطفل المذكور يعاني من حالات انفعالية نتيجة إدمانه على مادة مخدرة، ما يؤدي إلى صرخات وسلوكيات غير منتظمة، مؤكداً أن الطاقم يتعامل مع هذه الحالات وفق البروتوكولات المعتمدة.
من جهة ثانية، عبرت جهات مدنية ومواطنون عن رغبتهم في فتح تحقيق شفاف لفهم ملابسات الحادثة بشكل كامل، مع التأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية داخل المؤسسات المخصصة لهم.
وفي انتظار نتائج التحقيقات، تبقى هذه الحادثة دعوة إلى تعزيز مراقبة مؤسسات حماية الطفولة وضمان توفير بيئة آمنة تراعي كرامة النزلاء، خاصة الأطفال منهم، وتطبيق جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقهم.
وفي رد صادر عن إدارة المركز، نفت هذه الأخيرة تعرض أي نزيل لأي شكل من أشكال العنف، مؤكدة التزامها بحقوق الأطفال واتباعها للمعايير القانونية والمهنية في رعاية وتأطير النزلاء.
وأوضح مسؤول داخل المؤسسة، أن الطفل المذكور يعاني من حالات انفعالية نتيجة إدمانه على مادة مخدرة، ما يؤدي إلى صرخات وسلوكيات غير منتظمة، مؤكداً أن الطاقم يتعامل مع هذه الحالات وفق البروتوكولات المعتمدة.
من جهة ثانية، عبرت جهات مدنية ومواطنون عن رغبتهم في فتح تحقيق شفاف لفهم ملابسات الحادثة بشكل كامل، مع التأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية داخل المؤسسات المخصصة لهم.
وفي انتظار نتائج التحقيقات، تبقى هذه الحادثة دعوة إلى تعزيز مراقبة مؤسسات حماية الطفولة وضمان توفير بيئة آمنة تراعي كرامة النزلاء، خاصة الأطفال منهم، وتطبيق جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقهم.
