ناظورسيتي: متابعة
تشهد الحركة الشعبية بإقليم الحسيمة تطورات جديدة تقلب موازين الجدل الدائر حول هوية الكاتب الإقليمي المقبل، بعدما برزت معطيات تؤكد أن محمد سحنون، رئيس جماعة إمزورن، يحظى بثقة قوية من قيادة الحزب على المستوى الوطني، خلافاً لما تم الترويج له في الأيام الماضية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن التيار الذي يقوده سحنون يعتبر الأقوى تنظيمياً داخل الإقليم، بحكم امتلاكه شبكة واسعة من المناضلين والمنتخبين، إضافة إلى حضوره السياسي الممتد منذ سنوات داخل هياكل الحزب محلياً ووطنياً. وتشير نفس المصادر إلى أن عدداً من القيادات المركزية عبّرت عن دعمها الصريح لسحنون، معتبرة أنه الشخصية الأنسب لضبط التوازنات داخل الإقليم وإعادة هيكلة التنظيم.
وتكشف المعطيات أن المكتب السياسي يراهن على سحنون لقيادة مرحلة جديدة قوامها استقرار التنظيم وتعزيز الحضور الانتخابي للحزب في الحسيمة، خاصة بعد تراجع تأثير بعض الوجوه التقليدية وتصاعد حاجة الإقليم إلى شخصية تمتلك القدرة على التأطير والانفتاح.
وفي وقت يحاول منافسه أشرف بوجير حشد دعم بعض الأسماء داخل الجهة، تؤكد مصادر داخل الحزب أن هذا الدعم يظل محدود التأثير أمام ثقل التيار الذي يدعّم سحنون، والذي أصبح يتحرك بانسجام تام مع توجهات القيادة الوطنية.
كما أن حديث الأمين العام محمد أوزين عن الصعوبات المالية التي تواجه الحزب، وطلبه دعم الفروع، ساهم – وفق نفس المصادر – في تعزيز مكانة سحنون داخل القيادة، بعدما لعب دوراً محورياً في جمع موارد مهمة لتغطية تكاليف المؤتمر الوطني المزمع عقده يوم 6 دجنبر، وهو ما اعتبرته قيادة الحزب مؤشراً على التزامه التنظيمي وقدرته على تعبئة المناضلين.
ومع اقتراب موعد انتخاب الكاتب الإقليمي، تبدو المؤشرات واضحة نحو تقدم محمد سحنون على منافسه، في ظل دعم مركزي وازن، وحضور تنظيمي قوي داخل الحسيمة، ما يجعل فرصه الأوفر لحسم سباق قيادة الحركة الشعبية بالإقليم.
تشهد الحركة الشعبية بإقليم الحسيمة تطورات جديدة تقلب موازين الجدل الدائر حول هوية الكاتب الإقليمي المقبل، بعدما برزت معطيات تؤكد أن محمد سحنون، رئيس جماعة إمزورن، يحظى بثقة قوية من قيادة الحزب على المستوى الوطني، خلافاً لما تم الترويج له في الأيام الماضية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن التيار الذي يقوده سحنون يعتبر الأقوى تنظيمياً داخل الإقليم، بحكم امتلاكه شبكة واسعة من المناضلين والمنتخبين، إضافة إلى حضوره السياسي الممتد منذ سنوات داخل هياكل الحزب محلياً ووطنياً. وتشير نفس المصادر إلى أن عدداً من القيادات المركزية عبّرت عن دعمها الصريح لسحنون، معتبرة أنه الشخصية الأنسب لضبط التوازنات داخل الإقليم وإعادة هيكلة التنظيم.
وتكشف المعطيات أن المكتب السياسي يراهن على سحنون لقيادة مرحلة جديدة قوامها استقرار التنظيم وتعزيز الحضور الانتخابي للحزب في الحسيمة، خاصة بعد تراجع تأثير بعض الوجوه التقليدية وتصاعد حاجة الإقليم إلى شخصية تمتلك القدرة على التأطير والانفتاح.
وفي وقت يحاول منافسه أشرف بوجير حشد دعم بعض الأسماء داخل الجهة، تؤكد مصادر داخل الحزب أن هذا الدعم يظل محدود التأثير أمام ثقل التيار الذي يدعّم سحنون، والذي أصبح يتحرك بانسجام تام مع توجهات القيادة الوطنية.
كما أن حديث الأمين العام محمد أوزين عن الصعوبات المالية التي تواجه الحزب، وطلبه دعم الفروع، ساهم – وفق نفس المصادر – في تعزيز مكانة سحنون داخل القيادة، بعدما لعب دوراً محورياً في جمع موارد مهمة لتغطية تكاليف المؤتمر الوطني المزمع عقده يوم 6 دجنبر، وهو ما اعتبرته قيادة الحزب مؤشراً على التزامه التنظيمي وقدرته على تعبئة المناضلين.
ومع اقتراب موعد انتخاب الكاتب الإقليمي، تبدو المؤشرات واضحة نحو تقدم محمد سحنون على منافسه، في ظل دعم مركزي وازن، وحضور تنظيمي قوي داخل الحسيمة، ما يجعل فرصه الأوفر لحسم سباق قيادة الحركة الشعبية بالإقليم.

صراع الحركة الشعبية بالحسيمة.. وكفة محمد سحنون هي الأقوى داخل الحزب
