المزيد من الأخبار






صحيفة اسبانية: المغرب سيصدم إسبانيا في أبريل المقبل


صحيفة اسبانية: المغرب سيصدم إسبانيا في أبريل المقبل
ناظورسيتي: متابعة

تحاول تقارير صحفية إسبانية، رصد تحركات المغرب، وقراءتها، حيث قالت إحداها بأن المغرب يَسْتَعِدُّ لمفاجأة مدريد بحركة غير سارة مطلع أبريل 2022.

صحيفة "إل إسبانيول" الإسبانية، كمثيلتها "إلـباييس" نشرت في أقل من أسبوعين ما لا يقل عن عشرة تقارير وأبحاث أكاديمية، تعبِّرُ عن توجس النظام في المملكة الشمالية من كل تحركات المغرب، بحيث قالت "إل اسبانيول" في تقريرها الأخير بأن المغرب لا يترك شيئا للصدفة، وهو الآن بصدد إحداث منطقة صناعية وتجارية كبرى على "الحدود" مع كل من مليلية وسبتة السليبتين.

نفس التقرير، قال، بأن المغرب يهيئ منطقة صناعية بمدينة تطوان القريبة من سبتة، المشروع الذي سينتهي العمل عليه بدء من فاتح أبريل المقبل، التاريخ الذي شكّل تساؤلا للكاتب.


وعن هذ السؤال يعود صاحب التقرير ليجيب نفسه قائلا: "لأن الرباط خطّطت بالفعل لفتح الحدود البرية مع سبتة ومليلية اعتباراً من مارس المقبل"

صحيفة إل اسبانيول تشير في ذات القراءة، إلى أن المنطقة التجارية الحرة، والتي عملت على تطويرها وكالة "ميناء طنجة المتوسط"، بالقصر الصغير وعلى الطريق بين تطوان والمضيق، على مقربة من منطقة "كابو نيغرو" الساحلية، تستهدف تحويل المنطقة إلى منطقة جذب تجارية تستقطب السياح.

هذا وترى الصحيفة، بأن المغرب يضع اللمسات الأخيرة على مخطط تنموي صناعي وسياحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مثل تلك الموجودة في شمال شرق البلاد، في إشارة إلى الناظور، والمشروع الذي تشرف عليه وكالة "مارتشيكا ميد"، دون إغفال ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي أوشك على الانتهاء، وترى أنه من أهم المشاريع التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس في العشر سنوات الأخيرة.

وحسب تقرير "إل اسبانيول"، فإن منطقة طنجة الصناعية، المُشيَّدة مؤخرا على مساحة 70 هكتارا، ستعرف أنشطة تجارية وبروز مطاعم ومناطق ترفيهية وملاعب، ومشاريع ستوظف مواطني المنطقة الذين تأثروا بإغلاق المعبر الحدود، بالإضافة إلى القضاء المباشر على التهريب.

واسترسلت الصحيفة، تحكي عن البرامج التنموية الكبرى بالشمال، والشمال الشرقي، علاوة على تحركات استثمارية أخرى قادمة للمنطقتين، مُعبرة عن سلسلة تخوفات أخرى لإسبانيا تَنضاف للتّخوّف العسكري، حيث يرى باحثون اسبان، أن كل هذه التحركات مترابطة والغرض منها لا يبشر بالخير لمدريد، وقد يؤدي إلى استعادة الثغور المحتلة، أو الالتفاف حولها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح