صحيفة إسبانية: قرار المغرب إغلاق المعبر الحدودي للثغر المحتل نهائي
متابعة
اعتبرت صحيفة "كونفيدونسيال" الإسبانية، أن إغلاق السلطات المغربية لمعبر سبتة الحدودي منذ أزيد من شهرين أمام باب التهريب المعيشي نهائي.
وأوردت الصحيفة، أن الضغط الكبير الذي يشهده المعبر، جعل القرار بالإغلاق يتحول إلى شبه نهائي، موضحة أن معطيات عديدة تشير إلى ذلك، وهو الأمر السائد والشائع داخل سبتة.
وأبرزت الصحيفة، أن المغرب اتخذ مثل هذه الخطوة في وقت سابق، دون استشارة إسبانيا ومكتب الجمارك التجاري على الحدود مع مليلية، عندما أغلق الأخيرة.
وشهدت مختلف شوارع مدينة تطوان، صباح أمس الأحد، إنزالا أمنيا كبيرا، بعد دعوات الاحتجاج التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا باستمرار إغلاق معبر سبتة وللمطالبة بإيجاد حل للوضع الاقتصادي “المختنق” بالمنطقة.
ونشر نشطاء بالمدينة، صورا على “فيسبوك”، تظهر حجم الإنزال الأمني الكثيف، وانتشار سيارات تابعة للأمن الوطني والقوات المساعدة بشوارع المدينة، لمنع “مسيرة الأحد”، بالإضافة إلى شاحنات تفريق المحتجين بخراطيم المياه.
وأعلن مجموعة من النشطاء والصفحات المحلية مشاركتهم في وقفة كان مزمعا تنظيمها أمس الأحد بساحة مولاي المهدي المعروفة محليا باسم “الخاصة” وسط المدنية، حيث تهدف الوقفة حسب المنشورات المتداولة على فيسبوك، إلى “انتفاضة تاريخية للمطالبة بالحقوق المدفونة في هذه المدينة”، فيما لم تتبنى أي جهة بعد هذه الوقفة.
باشا مدينة تطوان سارع إلى إصدار قرار يمنع تنظيم الوقفة الاحتجاجية، معللا قراره بكون الجهة التي دعت إلى هذه الوقفة لم تعرف هويتها ولا الهدف من وراء تنظيمها، كما لم تقدم إشعارا للسلطات المحلية في آجالها القانونية، مشيرا إلى تنظيم الوقفة في الزمان والمكان المحددين يشكل إخلالا بالنظام والأمن العام وعرقلة لحركة المرور.
وحسب قرار المنع، فإن باشا تطوان حمل الجهات الداعية والمشاركة في الوقفة “كافة العواقب والنتائج والآثار القانونية عن مخالفة هذا القرار”، داعيا إلى نشر القرار في الأماكن والساحات والإدارات العامة بالمدينة ذاتها.
اعتبرت صحيفة "كونفيدونسيال" الإسبانية، أن إغلاق السلطات المغربية لمعبر سبتة الحدودي منذ أزيد من شهرين أمام باب التهريب المعيشي نهائي.
وأوردت الصحيفة، أن الضغط الكبير الذي يشهده المعبر، جعل القرار بالإغلاق يتحول إلى شبه نهائي، موضحة أن معطيات عديدة تشير إلى ذلك، وهو الأمر السائد والشائع داخل سبتة.
وأبرزت الصحيفة، أن المغرب اتخذ مثل هذه الخطوة في وقت سابق، دون استشارة إسبانيا ومكتب الجمارك التجاري على الحدود مع مليلية، عندما أغلق الأخيرة.
وشهدت مختلف شوارع مدينة تطوان، صباح أمس الأحد، إنزالا أمنيا كبيرا، بعد دعوات الاحتجاج التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا باستمرار إغلاق معبر سبتة وللمطالبة بإيجاد حل للوضع الاقتصادي “المختنق” بالمنطقة.
ونشر نشطاء بالمدينة، صورا على “فيسبوك”، تظهر حجم الإنزال الأمني الكثيف، وانتشار سيارات تابعة للأمن الوطني والقوات المساعدة بشوارع المدينة، لمنع “مسيرة الأحد”، بالإضافة إلى شاحنات تفريق المحتجين بخراطيم المياه.
وأعلن مجموعة من النشطاء والصفحات المحلية مشاركتهم في وقفة كان مزمعا تنظيمها أمس الأحد بساحة مولاي المهدي المعروفة محليا باسم “الخاصة” وسط المدنية، حيث تهدف الوقفة حسب المنشورات المتداولة على فيسبوك، إلى “انتفاضة تاريخية للمطالبة بالحقوق المدفونة في هذه المدينة”، فيما لم تتبنى أي جهة بعد هذه الوقفة.
باشا مدينة تطوان سارع إلى إصدار قرار يمنع تنظيم الوقفة الاحتجاجية، معللا قراره بكون الجهة التي دعت إلى هذه الوقفة لم تعرف هويتها ولا الهدف من وراء تنظيمها، كما لم تقدم إشعارا للسلطات المحلية في آجالها القانونية، مشيرا إلى تنظيم الوقفة في الزمان والمكان المحددين يشكل إخلالا بالنظام والأمن العام وعرقلة لحركة المرور.
وحسب قرار المنع، فإن باشا تطوان حمل الجهات الداعية والمشاركة في الوقفة “كافة العواقب والنتائج والآثار القانونية عن مخالفة هذا القرار”، داعيا إلى نشر القرار في الأماكن والساحات والإدارات العامة بالمدينة ذاتها.
