المزيد من الأخبار






صحافة.. "حركات إسلامية" تدعم مناورات مرتزقة "البوليساريو" في مناوراتهم ضد الوحدة الترابية للمغرب في أقاليمه الجنوبية


صحافة.. "حركات إسلامية" تدعم مناورات مرتزقة "البوليساريو" في مناوراتهم ضد الوحدة الترابية للمغرب في أقاليمه الجنوبية
متابعة

أجمعت تقارير صحافية صادرة في الأسبوعيات الورقية المغربية على أن عدة "جماعات إسلامية متطرفة" تدعم انفصاليي البوليساريو في مناوراتهم ضد الوحدة الترابية للمغرب في أقاليمه الجنوبية.

وفي هذا السياق أفادت أسبوعية "الأيام" أنه تم تسجيل صدور مواقف مناوئة للمملكة وداعمة للانفصاليين في الصحراء من حركات إسلامية مغاربية، بخلاف ما ترتكز عليه هذه الحركات من "أدبيات" تُعلي من شأن الوحدة وتنبذ التقسيم والتجزئة.

وفي سياق ذي صلة، أفادت الصحيفة ذاتها بأن العلاقات بين المغرب وموريتانيا في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني "أفضل من سابقتها في عهد سلفه محمد ولد عبد العزيز".

وشهدت الشهور القليلة الماضية، بحسب المنبر ذاته، "تطورا نوعيا وتزحزحا عن حالة الجمود والفتور"، رغم "الضغوط" المؤكدة من الجزائر والبوليساريو على الرئيس الجديد للجارة الجنوبية للمغرب للحيلولة دون تقوية العلاقات بينهما.

وركز عدة محللين موريتانيين ممن ظهروا في مختلف الفضائيات العالمية، وفق الأسبوعية المذكورة على أن عمل ميليشيات "البوليساريو" على ""قطع الطريق" في معبر الكركرات استهدف كذلك موريتانيا، التي تضرّرت كثيرا، خاصة أنه يتم استقدام 70 في المائة من حاجياتها الغذائية من المغرب على متن 100 شاحنة كبيرة تدخل التراب الموريتاني يوميا.

وفي سياق متصل، أفادت "الأسبوع الصحفي" بأن وضعية الراضي الليلي، الصحافي السابق في القناة الثانية، تعقدت في فرنسا بعدما وُجّهت له عدة تهم مرتبطة بـ"خرق قواعد اللجوء وممارسة نشاط سياسي عبر منصات التواصل الاجتماعي".

وأوردت الأسبوعية ذاتها في موضوع آخر أن لجنة مكونة من 16 برلمانيا ينتمون إلى مختلف الفرق النيابية (أغلبية ومعارضة) تعتزم القيام بزيارة إلى مخيمات الاعتقال التي تعيش فيها النساء المغربيات للوقوف على أحوالهن وظروف أطفالهن، والعمل على تسوية وضعيتهنّ، بتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية، والبحث عن صيغة لإعادتهن إلى المغرب.

ويُنتظر أن تعقد اللجنة، وفق الأسبوعية المذكورة، اجتماعا مع تنسيقية العالقين في سوريا والعراق لدراسة الملفات والحالات الموجودة لديها، لطرحها خلال الاجتماعات التي ستجمع اللجنة البرلمانية مع وزراء في الحكومة لمناقشة الملف والخروج بقرارات تسعد عائلاتهم في المغرب.


ونشر المصدر ذاته مقالا أفاد فيه بأن حركة "صحراويون من أجل السلام" كشفت أن جبهة البوليساريو الانفصالية قامت بتعذيب 11 معتقلا صحراويا في "سجن الذهيبية" الموجود داخل مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.

وأبرزت الأسبوعية أن محمد الكوري أبيقيس، مدير السجن، أخضع هؤلاء النزلاء لجلسات تعذيب أدت إلى تسجيل إغماءات بينهم من فرط التعذيب الذي تعرّضوا له.

وتابع المصدر ذاته أن هذا التعذيب الوحشي جاء بسبب احتجاج هؤلاء الصّحراويين على وضعهم في زنزانة جماعية فيها مرحاض مغلق ينفث رائحة كريهة، ما دفعهم إلى المطالبة بتغيير تلك الزنزانة، ما أثار "غضب" مدير السجن، الذي أمر بإخضاعهم لجلسات تعذيب على امتداد خمس ساعات متواصلة.

وتطرّقت أسبوعية "الوطن الآن" لموضوع إحداث عمالة المحبس، وقالت إنها هي "الورقة المغربية لتفريغ مخيمات تندوف".

واستعرض بوجمعة بيناهو، الباحث في العلوم السياسية -المهتم بقضايا الصحراء، في هذا الصدد، مسار المطالبة بإحداث عمالة إقليم المحبس، رابطا إياه بسياق ردّ الاعتبار لقبائل "أيتوسى".

وتوقف بيناهو عند الدّسائس التي حيكت ولا تزال تُحاك ضد أيتوسى رغم أن مجالها الترابي يمثّل ثُلثي الصحراء المسترجَعة الخاضعة حاليا لإقليم أسا الزاك. وتابع المتحدث ذاته أن إحداث عمالة المحبس سيكون صمّام أمان في مواجهة البوليساريو في تندوف.

ومن جانبه، قال علي كدوار، رئيس جماعة تويزكي سابقا (إقليم أسا) إن "المحبس آخر منطقة استرجعناها من الاستعمار، وهي الأجدر بالعمالة".

وبدوره قال طه عبدي، رئيس جماعة الجديرية في إقليم السمارة، وفق ما أفاد به "هسبريس"، إن "مطلبنا ليس قبَليا، والوقت حان لتعود المحبس إلى جذورها بالسمارة". وتابع أن "وزارة الداخلية لم تتخذ أي موقف.. نحن فقط وضعنا الملف، ووضعنا طلب إنشاء إقليم الجديرية -المحبس ضمن مجموعة من المطالب. وللدولة واسع النظر في اتخاذ القرار المناسب.. نحن نبّهنا فقط، وإذا أرادت الدولة إحداث اقليم الجديرية -المحبس أو الجديرية -الكارة فلها واسع النظر".

وبدوره، أبرز محمد صالح بلحسن وريكا، عضو اللجنة المركزية لقدماء المحاربين ـفرع السمارة، وفق المصدر ذاته، أن عمالة المحبس ستخدم مصالح كل القبائل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح