صباغة ممرات الراجلين بأزغنغان تثير السخرية والاستياء بعد تلاشيها في أقل من عشرة أيام
ناظورسيتي: متابعة
لم تمر سوى أيام معدودة على عملية صباغة ممرات الراجلين بشارع محمد الخامس في جماعة أزغنغان حتى بدأت علامات التلاشي والبهتان تظهر بشكل واضح، ما أثار موجة من الانتقادات والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
لم تمر سوى أيام معدودة على عملية صباغة ممرات الراجلين بشارع محمد الخامس في جماعة أزغنغان حتى بدأت علامات التلاشي والبهتان تظهر بشكل واضح، ما أثار موجة من الانتقادات والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد عدد من النشطاء أن الممرات التي تم طلاؤها حديثًا فقدت بريقها في أقل من عشرة أيام، مرجعين السبب إلى استخدام صباغة رديئة الجودة لا تقاوم لا العوامل المناخية ولا الضغط الناتج عن حركة السير الكثيفة، وهو ما اعتبروه دليلاً على سوء التخطيط وغياب الرقابة على جودة الأشغال العمومية.
ووصف المتابعون هذا المشهد بأنه مثال صارخ على هدر المال العام والجهد دون تحقيق نتائج ذات فائدة مستدامة، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع وترتيب المسؤوليات، كما دعوا إلى ضرورة اعتماد مواد ذات جودة عالية في مثل هذه الأشغال، حفاظًا على سلامة المواطنين وصورة المدينة.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الواجهة إشكالية التدبير المحلي ومدى احترام معايير الجودة في إنجاز المشاريع العمومية، وهي إشكالية تكررت في عدة مناطق، ما يفرض على الجهات المعنية تشديد آليات المراقبة وتقييم النجاعة والشفافية في صرف الميزانيات.
ووصف المتابعون هذا المشهد بأنه مثال صارخ على هدر المال العام والجهد دون تحقيق نتائج ذات فائدة مستدامة، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع وترتيب المسؤوليات، كما دعوا إلى ضرورة اعتماد مواد ذات جودة عالية في مثل هذه الأشغال، حفاظًا على سلامة المواطنين وصورة المدينة.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الواجهة إشكالية التدبير المحلي ومدى احترام معايير الجودة في إنجاز المشاريع العمومية، وهي إشكالية تكررت في عدة مناطق، ما يفرض على الجهات المعنية تشديد آليات المراقبة وتقييم النجاعة والشفافية في صرف الميزانيات.
