شيخ الطريقة القاديرية البودشيشية يحيي حفلا دينيا كبيرا بالناظور وسط حضور غفير لمريدي الزاوية
توفيق بوعيشي/محمد العبوسي
نظمت الزاوية القاديرية البودشيشية مساء يوم أمس الجمعة 18 غشت الجاري حفلا دينيا صوفيا بمنزل عائلة "السباعي " بالناظور ، أحياه شيخ الزاوية الدكتور جمال القاديري البودشيشي وسط حضور غفير لمرتادي الزاوية.
وعرف الحفل الديني الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية والجمعوية ورجال الإعلام بمدينة الناظور فقرات متنوعة من الأمداح و القراءات القرانية والألحان الصوفية الشجية، التي تميز الطريقة البودشيشية بطبوعها وأذكارها، التي تختلف عن باقي الطرق الصوفية الأخرى حيث صدحت حناجر المريدين بها في جو روحاني مميز .
وألقى بالمناسبة منظموا كلمات ترحيب بالحضور الكرام والتأكيد على اهمية استحضار الجانب الروحي للزاوية ودورها في تهذيب النفس البشرية و تكوين الشخصية المسلمة المتكاملة ، كما استغل الفرصة شيخ الزاوية للتنديد بالهجمات الإرهابية التي عرفتها مدينة برشلونة الإسبانية والـتأكيد على أن دين الاسلام دين الرحمة والعفو والتسامح والمحبة.
واستمر الحفل إلى ساعات متأخرة من الليل، امتزج فيها سماع القرآن الكريم مع أذكار الطريقة والمديح والسماع، مما خلق جوا روحيا تفاعل معه زوار الزاوية و منتسبيها بشكل كبير ليختتم الجمع بحفلة عشاء على شرف الحاضرين.
نظمت الزاوية القاديرية البودشيشية مساء يوم أمس الجمعة 18 غشت الجاري حفلا دينيا صوفيا بمنزل عائلة "السباعي " بالناظور ، أحياه شيخ الزاوية الدكتور جمال القاديري البودشيشي وسط حضور غفير لمرتادي الزاوية.
وعرف الحفل الديني الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية والجمعوية ورجال الإعلام بمدينة الناظور فقرات متنوعة من الأمداح و القراءات القرانية والألحان الصوفية الشجية، التي تميز الطريقة البودشيشية بطبوعها وأذكارها، التي تختلف عن باقي الطرق الصوفية الأخرى حيث صدحت حناجر المريدين بها في جو روحاني مميز .
وألقى بالمناسبة منظموا كلمات ترحيب بالحضور الكرام والتأكيد على اهمية استحضار الجانب الروحي للزاوية ودورها في تهذيب النفس البشرية و تكوين الشخصية المسلمة المتكاملة ، كما استغل الفرصة شيخ الزاوية للتنديد بالهجمات الإرهابية التي عرفتها مدينة برشلونة الإسبانية والـتأكيد على أن دين الاسلام دين الرحمة والعفو والتسامح والمحبة.
واستمر الحفل إلى ساعات متأخرة من الليل، امتزج فيها سماع القرآن الكريم مع أذكار الطريقة والمديح والسماع، مما خلق جوا روحيا تفاعل معه زوار الزاوية و منتسبيها بشكل كبير ليختتم الجمع بحفلة عشاء على شرف الحاضرين.
