
ناظورسيتي: علي كراجي / حمزة حجلة
شكل موضوع "الوضع الكارثي لقطاع الصحة بإقليم الناظور"، محور ندوة صحفية، عقدتها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع بشمال المغرب، أمس الاثنين 11 يوليوز الجاري، سلط فيها عبد المنعم شوقي، الضوء على إكراهات القطاع إقليمياً والخصاص الذي يعانيه على مستوى الموارد البشرية و الوسائل اللوجستية، والانتقائية التي أضحت تتعامل بها وزارة الصحة مع المنطقة.
وشدد عبد المنعم شوقي، على وجود اختلالات بالجملة بالمستشفى الإقليمي الحسني، إن على مستوى التدبير الإداري، او على مستوى قـلة الموارد البشرية واللوجستية وانعدامها في بعض المرافق العلاجية، رغم التوافد الكثيف الذي أصبح يعيشه هذا المرفق من طرف عدد من المواطنين القادمين من جماعات الناظور والدريوش ومن أفراد الجالية والمهاجرين القادمين من بلدان جنوب الصحراء و سوريا.
و احتج رئيس اللجنة التنسيقية، على اعتماد طبيب واحد في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، أيام السبت و الأحد وفي العطل الدينية والوطنية، مضيفا أن تراجعات كثيرة عرفها نفس المرفق الاستشفائي منذ تعيين الحسين الوردي على رأس وزارة الصحة، خاصة على مستوى أطباء الاختصاص الذين تقلص عددهم بأزيد من 50 بالمئة.
وفي هذا الصدد قال شوقي" أطباء الاختصاص أصبحوا يشتغلون من الاثنين إلى الجمعة فقط، وعددهم تراجع بشكل مهول، ففي قسم الشرايين و القلب يشتغل طبيب واحد عوض أربعة في السابق، وتقلص الأطباء المختصون في طب العيون من أربعة إلى واحد، وفي الطب الباطني من طبيبين إلى واحد".
وتحدث شوقي ، عن توفير طبيبين فقط في قسم الولادة، رغم استقباله لعدد كبير من الحالات القادمة من جماعات الناظور والدريوش، يبلغ عدد نحو ثمانية ألاف من ضمنها نساء يخضعن للعمليات القيصرية، عكس مدينة مليلية التي تبعد بعشرة كيلومترات وتتوفر على ثمانية أطباء للولادة يشرفون على 2000 عملية ولادة في السنة.
وهاجم رئيس اللجنة التنسيقية، وزارة الصحة بسبب التمييز الذي أصبحت تتعامل به مع إقليم الناظور، لكونها تتعمد اقصاء المنطقة في برنامجها المتعلق بسد الخصاص البشري واللوجستي الذي تعاني منه المرافق الصحية على العموم، وقال " وزارة الصحة تتعمد اقصاء الناظور فقط لأن أبناء هذا الإقليم لا يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج".
شكل موضوع "الوضع الكارثي لقطاع الصحة بإقليم الناظور"، محور ندوة صحفية، عقدتها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع بشمال المغرب، أمس الاثنين 11 يوليوز الجاري، سلط فيها عبد المنعم شوقي، الضوء على إكراهات القطاع إقليمياً والخصاص الذي يعانيه على مستوى الموارد البشرية و الوسائل اللوجستية، والانتقائية التي أضحت تتعامل بها وزارة الصحة مع المنطقة.
وشدد عبد المنعم شوقي، على وجود اختلالات بالجملة بالمستشفى الإقليمي الحسني، إن على مستوى التدبير الإداري، او على مستوى قـلة الموارد البشرية واللوجستية وانعدامها في بعض المرافق العلاجية، رغم التوافد الكثيف الذي أصبح يعيشه هذا المرفق من طرف عدد من المواطنين القادمين من جماعات الناظور والدريوش ومن أفراد الجالية والمهاجرين القادمين من بلدان جنوب الصحراء و سوريا.
و احتج رئيس اللجنة التنسيقية، على اعتماد طبيب واحد في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، أيام السبت و الأحد وفي العطل الدينية والوطنية، مضيفا أن تراجعات كثيرة عرفها نفس المرفق الاستشفائي منذ تعيين الحسين الوردي على رأس وزارة الصحة، خاصة على مستوى أطباء الاختصاص الذين تقلص عددهم بأزيد من 50 بالمئة.
وفي هذا الصدد قال شوقي" أطباء الاختصاص أصبحوا يشتغلون من الاثنين إلى الجمعة فقط، وعددهم تراجع بشكل مهول، ففي قسم الشرايين و القلب يشتغل طبيب واحد عوض أربعة في السابق، وتقلص الأطباء المختصون في طب العيون من أربعة إلى واحد، وفي الطب الباطني من طبيبين إلى واحد".
وتحدث شوقي ، عن توفير طبيبين فقط في قسم الولادة، رغم استقباله لعدد كبير من الحالات القادمة من جماعات الناظور والدريوش، يبلغ عدد نحو ثمانية ألاف من ضمنها نساء يخضعن للعمليات القيصرية، عكس مدينة مليلية التي تبعد بعشرة كيلومترات وتتوفر على ثمانية أطباء للولادة يشرفون على 2000 عملية ولادة في السنة.
وهاجم رئيس اللجنة التنسيقية، وزارة الصحة بسبب التمييز الذي أصبحت تتعامل به مع إقليم الناظور، لكونها تتعمد اقصاء المنطقة في برنامجها المتعلق بسد الخصاص البشري واللوجستي الذي تعاني منه المرافق الصحية على العموم، وقال " وزارة الصحة تتعمد اقصاء الناظور فقط لأن أبناء هذا الإقليم لا يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج".








