
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
تحولت شواطئ قرية أركمان، نهاية الأسبوع الجاري، إلى وجهة مفضلة للمئات من المصطافين، الذين توافدوا من مختلف مناطق إقليم الناظور، بل ومن مدن داخلية أخرى، في محاولة للهروب من درجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها الجهة منذ أيام.
وعرفت الشواطئ الممتدة على طول تراب جماعة قرية أركمان، إقبالاً لافتاً منذ الساعات الأولى من صباح السبت والأحد، حيث بدأت الأسر والعائلات تتقاطر على الساحل بحثاً عن نسيم البحر وفسحة استجمام تقطع رتابة الصيف وتخفف من لهيب الطقس القائظ.
وفي جولة ميدانية لـ"ناظورسيتي"، رصدنا أجواءً عائلية مفعمة بالحيوية والفرح، حيث امتلأت الشواطئ بالمصطافين الذين اصطفوا تحت المظلات أو اختاروا الاستمتاع بمياه البحر، فيما فضل آخرون الاسترخاء على الرمال أو المشاركة في ألعاب جماعية بين الأطفال والشباب.
الزوار، الذين توزعوا على مختلف النقاط الساحلية لأركمان، عبّروا عن ارتياحهم للخدمات والتنظيم الذي تشهده المنطقة، مشيدين في الوقت نفسه بجمالية الشاطئ ونظافته مقارنة بمواسم سابقة.
وتُعزى هذه الأجواء المريحة، حسب العديد من المتتبعين، إلى المجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية بمعية الشرطة الإدارية والدرك الملكي والقوات المساعدة، في إطار مواكبتها لموسم الاصطياف، من خلال تنظيم حركة السير ومراقبة الفضاءات العمومية، وكذا ضمان سلامة المصطافين ومراقبة استعمال الشاطئ وفق الضوابط القانونية.
ومن المنتظر أن يتواصل هذا الإقبال الكثيف خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب ذروة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما يستدعي استمرارية الجهود من طرف مختلف المتدخلين لضمان موسم اصطياف آمن ومريح لجميع الزوار.
تحولت شواطئ قرية أركمان، نهاية الأسبوع الجاري، إلى وجهة مفضلة للمئات من المصطافين، الذين توافدوا من مختلف مناطق إقليم الناظور، بل ومن مدن داخلية أخرى، في محاولة للهروب من درجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها الجهة منذ أيام.
وعرفت الشواطئ الممتدة على طول تراب جماعة قرية أركمان، إقبالاً لافتاً منذ الساعات الأولى من صباح السبت والأحد، حيث بدأت الأسر والعائلات تتقاطر على الساحل بحثاً عن نسيم البحر وفسحة استجمام تقطع رتابة الصيف وتخفف من لهيب الطقس القائظ.
وفي جولة ميدانية لـ"ناظورسيتي"، رصدنا أجواءً عائلية مفعمة بالحيوية والفرح، حيث امتلأت الشواطئ بالمصطافين الذين اصطفوا تحت المظلات أو اختاروا الاستمتاع بمياه البحر، فيما فضل آخرون الاسترخاء على الرمال أو المشاركة في ألعاب جماعية بين الأطفال والشباب.
الزوار، الذين توزعوا على مختلف النقاط الساحلية لأركمان، عبّروا عن ارتياحهم للخدمات والتنظيم الذي تشهده المنطقة، مشيدين في الوقت نفسه بجمالية الشاطئ ونظافته مقارنة بمواسم سابقة.
وتُعزى هذه الأجواء المريحة، حسب العديد من المتتبعين، إلى المجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية بمعية الشرطة الإدارية والدرك الملكي والقوات المساعدة، في إطار مواكبتها لموسم الاصطياف، من خلال تنظيم حركة السير ومراقبة الفضاءات العمومية، وكذا ضمان سلامة المصطافين ومراقبة استعمال الشاطئ وفق الضوابط القانونية.
ومن المنتظر أن يتواصل هذا الإقبال الكثيف خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب ذروة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مما يستدعي استمرارية الجهود من طرف مختلف المتدخلين لضمان موسم اصطياف آمن ومريح لجميع الزوار.