المزيد من الأخبار






شهادة صادمة تعيد الأمل في كشف لغز اختفاء مروان المقدم على باخرة أرماس


شهادة صادمة تعيد الأمل في كشف لغز اختفاء مروان المقدم على باخرة أرماس
ناظورسيتي: متابعة

شهد ملف اختفاء الشاب مروان المقدم، الذي فقد أثره على متن باخرة "أرماس" الرابطة بين الناظور وموطريل سنة 2024، تطورًا لافتًا بعد ظهور شهادة جديدة قد تُشكل منعطفًا في مسار القضية.

وكشف محمد المقدم، شقيق مروان، في تصريح صحفي، أن أحد الشهود الذين تواصلوا مع العائلة قدم رواية مثيرة حول ما وقع على الباخرة في الليلة التي اختفى فيها مروان. الشاهد أكد أنه نزل إلى سيارته حوالي الساعة الرابعة صباحًا لشراء الطعام، ليتفاجأ بمشهد صادم.


وبحسب رواية الشاهد، فقد عاين ثلاثة أشخاص يعتدون على شاب بضربات قوية على رقبته بواسطة أداة حادة، مما أدى إلى سقوطه أرضًا مغمى عليه. وأوضح أنه رأى المعتدين ينقلون الشاب إلى غرفة قريبة، قبل أن يسمع لاحقًا أصوات شجار، مما قد يدل على أن الضحية استعاد وعيه.

المعطى المثير في هذه الشهادة أن الشاهد كان قد سجل الواقعة بكاميرا داخل سيارته المزودة بزجاج مظلل، ما حال دون انتباه المعتدين له. ووفق ما صرح به محمد، فقد توصّل بقرص يحتوي على التسجيل عبر طرف ثالث، لكنه فوجئ بكونه فارغًا.

العائلة لم تفقد الأمل، إذ أعاد محمد التواصل مع الشاهد للحصول على نسخة جديدة من الفيديو، في خطوة قد تسهم في تسليط الضوء على مصير مروان.

وأكدت عائلة المقدم أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساهم في الوصول إلى الحقيقة، مناشدة كل من كان على متن الباخرة في تلك الليلة أو يتوفر على شهادة أو دليل، بالتقدم بها للسلطات المعنية.

هذا المستجد يعيد الأمل في طي واحد من أكثر ملفات الاختفاء غموضًا، وسط مطالب شعبية واسعة بكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين إن وُجدوا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح