ناظورسيتي: محمد العبوسي-جابر الزكاني
قال مواطنون علموا بوفاة عبد اللطيف السوسي، المرحوم الذي مات غرقا وهو يحاول السباحة مهاجرا نحو مليلية المحتلة، بأن المرحوم كان معروفا لدى معظم شباب المدينة، كإنسان طيب خلوق، كان يعمل بمطعم خاص قرب كورنيش المدينة.
هذا وتساءل آخرون، عن ظروف غرق المرحوم الحقيقية، حيث كان الأخير محبوب الزبناء والمواطنين الذين خدمهم في إطار مهنته، كما تطرق أصدقاء "السوسي" إلى ما كان يعانيه من فاقة مادية ربما دفعته للهجرة التي أدت به إلى الموت، ما لم تكن لوفاته تأويلات أخرى، حيث أن الهجرة عبر البحيرة نادرة جدا يخوضها من لا يملك دراية بالمسالك بين الناظور ومليلية من غير قاطني الناظور.
وطالب من حاورناهم عبر مايكروفون "ناظورسيتي" الدولة المغربية بوضع مقاربات اقتصادية تشكل البديل بعد إغلاق مليلية، التي كانت مورد رزق لشرائح واسعة من أبناء الإقليم ووافديه من عدة مدن، سواء عبر التهريب المعيشي، أو العمل داخل المدينة المحتلة.
قال مواطنون علموا بوفاة عبد اللطيف السوسي، المرحوم الذي مات غرقا وهو يحاول السباحة مهاجرا نحو مليلية المحتلة، بأن المرحوم كان معروفا لدى معظم شباب المدينة، كإنسان طيب خلوق، كان يعمل بمطعم خاص قرب كورنيش المدينة.
هذا وتساءل آخرون، عن ظروف غرق المرحوم الحقيقية، حيث كان الأخير محبوب الزبناء والمواطنين الذين خدمهم في إطار مهنته، كما تطرق أصدقاء "السوسي" إلى ما كان يعانيه من فاقة مادية ربما دفعته للهجرة التي أدت به إلى الموت، ما لم تكن لوفاته تأويلات أخرى، حيث أن الهجرة عبر البحيرة نادرة جدا يخوضها من لا يملك دراية بالمسالك بين الناظور ومليلية من غير قاطني الناظور.
وطالب من حاورناهم عبر مايكروفون "ناظورسيتي" الدولة المغربية بوضع مقاربات اقتصادية تشكل البديل بعد إغلاق مليلية، التي كانت مورد رزق لشرائح واسعة من أبناء الإقليم ووافديه من عدة مدن، سواء عبر التهريب المعيشي، أو العمل داخل المدينة المحتلة.
هذا وكانت مياه بحيرة مارتشيكا بالناظور، صباح يومه الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، قد لفظت جثة شخص في الثلاثينيات من العمر وذلك بالقرب من المقاهي المتواجد بكورنيش الناظور، الأمر الذي آثار استنفارا كبيرا في صفوف المصالح الأمنية.
وذكرت مصادر لـ "ناظور سيتي"، أن الهالك متزوج وأب لأطفال، مشيرة إلى انه تعرض للغرق وسط مياه بحيرة مارتشيكا، أُثناء محاولته الهجرة إلى الديار الأوروبية، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة حول الموضوع.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة استنفرت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، حيث جندت عناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية، حيث انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان وعاينت الجثة، فيما فتحت تحقيقا في الموضوع.
وبعد انجلاء الحقائق، اتضح للعديد من ساكنة الناظور بأن الجثة تعود لشاب كان يعمل قيد حياته نادلا بمطعم قريب من النادي البحري بالمدينة، اسمه عبد اللطيف السوسي، وهو ثلاثيني ورب أسرة، أوّل الجميع غرقه إلى أن يكون قد حاول الهجرة سباحة نحو مليلية، فيما استنكر البعض واستبعدوا أن يكون السوسي قد حاول الجرة عبر البحيرة، الشيء الذي لا تزال التحقيقات جارية حوله.
من جهة أخرى تساءل نائب برلماني أمس في مراسلة مستعجلة إلى الحكومة، واستفسر عما ستقوم به الدولة من إنجازات تحد من الفقر والبطالة التي تسبب في استفحالهما، انتشار الفايروس، وإقفال مليلية، لتتحول الناظور إلى مرتع للحالمين بالفرار إلى المجهول، واليائسين، وتستقطب الأفارقة وباقي الحراكة، في غياب سبل لتنمية الدخل الفردي، والرفع من القدرة الشرائية للمواطن، وكذا في ظل تغول الأسعار، مقابل الزجر ضد من لا ينفذ تعليمات الاحتراز ضد كورونا.
رحم الله أخانا ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نترككم مع الربورتاج التالي:
وذكرت مصادر لـ "ناظور سيتي"، أن الهالك متزوج وأب لأطفال، مشيرة إلى انه تعرض للغرق وسط مياه بحيرة مارتشيكا، أُثناء محاولته الهجرة إلى الديار الأوروبية، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة حول الموضوع.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة استنفرت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، حيث جندت عناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية، حيث انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان وعاينت الجثة، فيما فتحت تحقيقا في الموضوع.
وبعد انجلاء الحقائق، اتضح للعديد من ساكنة الناظور بأن الجثة تعود لشاب كان يعمل قيد حياته نادلا بمطعم قريب من النادي البحري بالمدينة، اسمه عبد اللطيف السوسي، وهو ثلاثيني ورب أسرة، أوّل الجميع غرقه إلى أن يكون قد حاول الهجرة سباحة نحو مليلية، فيما استنكر البعض واستبعدوا أن يكون السوسي قد حاول الجرة عبر البحيرة، الشيء الذي لا تزال التحقيقات جارية حوله.
من جهة أخرى تساءل نائب برلماني أمس في مراسلة مستعجلة إلى الحكومة، واستفسر عما ستقوم به الدولة من إنجازات تحد من الفقر والبطالة التي تسبب في استفحالهما، انتشار الفايروس، وإقفال مليلية، لتتحول الناظور إلى مرتع للحالمين بالفرار إلى المجهول، واليائسين، وتستقطب الأفارقة وباقي الحراكة، في غياب سبل لتنمية الدخل الفردي، والرفع من القدرة الشرائية للمواطن، وكذا في ظل تغول الأسعار، مقابل الزجر ضد من لا ينفذ تعليمات الاحتراز ضد كورونا.
رحم الله أخانا ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نترككم مع الربورتاج التالي:

شهادات مؤثرة عن الشاب "السوسي" الذي توفي غرقا في مارتشيكا