شلل في المؤسسات الصحية بالناظور ليوم واحد باستثناء أقسام الإنعاش
ناظور سيتي: م م
خاض مهنيو الصحة يوم الخميس 2 من دجنبر الجاري، إضرابا وطنيا في كل المؤسسات الصحية، وقاموا بتشكيل وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة، صبيحة نفس اليوم .
وجاء قرار الإضراب، حسب بيان الجامعة الوطنية للصحة الذي اطلعت ناظور سيتي على نسخة منه، بعد استمرار التنكر لمطالب المشتغلين في قطاع الصحة من طرف الحكومة
ووزارة الصحة.
كما أوضح المصدر، بأن توقيف الاشتغال داخل المؤسسات الصحية ليوم واحد، ناتج عن تغييب التفاوض الاجتماعي الذي بإمكانه أن يؤدي إلى تلبية مطالب كل المهنيين الصحيين في
المغرب.
ويحمل مهنيو الصحة مسؤولية توقيف العمل، وشل الحركة داخل المؤسسات الصحية، للقطاعات الحكومية الفاعلة في مجال الصحة، و الحماية الاجتماعية والاقتصاد والمالية.
وشمل الإضراب الوطني الذي قامت به الشغيلة الصحية كل فئاتها، في جميع المؤسسات الصحية المتواجدة بالمملكة .
وأضاف المصدر نفسه، أن الإضراب الذي خاضه مهنيو الصحة استثنى أقسام المستعجلات وكذا الإنعاش والعناية المركزة.
ومن جهة أخرى، شاركت في الوقفة الاحتجاجية جميع مكونات الشغيلة الصحية على الصعيد الوطني.
وأكد المصدر، على أن قطاع الصحة في الإقليم يعيش أوضاعا مزرية، ذلك أنها لا تلبي حق المواطنين في التطبيب و العلاج اللذان ينص عليهما الدستور.
ويشار إلى أنه قد سبق للأطر الصحية بالناظور قد نظموا عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالتزام الأخيرة بتعهداتها، والتوقف عن التضييق على الأطر الصحية، وإعمال مبدأ الشفافية في المهام المسندة.
وتاتي الاحتجاجات بعد تواصل الهجومات على أطر الصحة، والتعسفات التي تطالهم، ابتداء من ملفات تنقيلاتهم وتعييناتهم، وعدم التزام مندوبة الصحة بالناظور بالمحاضر التي توقعها مع الشركاء.
وشمل الإضراب الوطني الذي قامت به الشغيلة الصحية كل فئاتها، في جميع المؤسسات الصحية المتواجدة بالمملكة .
وأضاف المصدر نفسه، أن الإضراب الذي خاضه مهنيو الصحة استثنى أقسام المستعجلات وكذا الإنعاش والعناية المركزة.
ومن جهة أخرى، شاركت في الوقفة الاحتجاجية جميع مكونات الشغيلة الصحية على الصعيد الوطني.
وأكد المصدر، على أن قطاع الصحة في الإقليم يعيش أوضاعا مزرية، ذلك أنها لا تلبي حق المواطنين في التطبيب و العلاج اللذان ينص عليهما الدستور.
ويشار إلى أنه قد سبق للأطر الصحية بالناظور قد نظموا عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالتزام الأخيرة بتعهداتها، والتوقف عن التضييق على الأطر الصحية، وإعمال مبدأ الشفافية في المهام المسندة.
وتاتي الاحتجاجات بعد تواصل الهجومات على أطر الصحة، والتعسفات التي تطالهم، ابتداء من ملفات تنقيلاتهم وتعييناتهم، وعدم التزام مندوبة الصحة بالناظور بالمحاضر التي توقعها مع الشركاء.
