
ناظورسيتي: من سلوان
في مشهد يتكرر للمرة الثانية على التوالي، عرفت قاعة الاجتماعات بجماعة سلوان صباح اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، تأجيل دورة أكتوبر العادية بسبب غياب النصاب القانوني، ما عمّق حالة الاستياء في صفوف المتتبعين للشأن المحلي، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول ضعف الانسجام داخل المجلس وتداعياته على السير العادي للمصالح الجماعية.
وكانت الدورة المنتظرة مناسبة لمناقشة ملفات أساسية تتعلق بمستقبل المدينة، في مقدمتها تتبع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجماعة وكل من شركة العمران وعمالة إقليم الناظور، والمتصلة بمشاريع البنية التحتية والتأهيل الحضري. هذه المشاريع التي تراهن عليها الساكنة لإعادة الاعتبار للمدينة، ما تزال تراوح مكانها وسط غياب توضيحات رسمية حول أسباب تعثرها.
في مشهد يتكرر للمرة الثانية على التوالي، عرفت قاعة الاجتماعات بجماعة سلوان صباح اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، تأجيل دورة أكتوبر العادية بسبب غياب النصاب القانوني، ما عمّق حالة الاستياء في صفوف المتتبعين للشأن المحلي، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول ضعف الانسجام داخل المجلس وتداعياته على السير العادي للمصالح الجماعية.
وكانت الدورة المنتظرة مناسبة لمناقشة ملفات أساسية تتعلق بمستقبل المدينة، في مقدمتها تتبع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجماعة وكل من شركة العمران وعمالة إقليم الناظور، والمتصلة بمشاريع البنية التحتية والتأهيل الحضري. هذه المشاريع التي تراهن عليها الساكنة لإعادة الاعتبار للمدينة، ما تزال تراوح مكانها وسط غياب توضيحات رسمية حول أسباب تعثرها.
كما كان مقررا أن يتدارس المجلس نقاطا حيوية، من بينها توزيع المساعدات على الجمعيات المحلية، وبرمجة ميزانية سنة 2026 والميزانية الملحقة، وهي ملفات تمس بشكل مباشر استمرارية العمل الإداري والمالي داخل الجماعة، غير أن غياب عدد من الأعضاء حال دون التداول فيها للمرة الثانية.
هذا التعطيل المتكرر أثار حفيظة المواطنين، الذين اعتبروا أن ما يجري يعكس “غياب الحس المسؤول” و“هيمنة الحسابات السياسية الضيقة على المصلحة العامة”. ويخشى المتتبعون أن يؤدي هذا الوضع إلى شلل إداري ومالي، قد ينعكس سلبا على المشاريع التنموية المبرمجة وعلى الخدمات اليومية المقدمة للساكنة.
وفي ظل تزايد الانتقادات، يطالب سكان سلوان مختلف مكونات المجلس بتغليب منطق الحوار والتوافق، والعمل على استعادة الثقة في المؤسسة المنتخبة، بما يضمن تنفيذ البرامج التنموية المنتظرة، ويعيد للحياة الجماعية حدا من الفعالية والانسجام المفقودين.
هذا التعطيل المتكرر أثار حفيظة المواطنين، الذين اعتبروا أن ما يجري يعكس “غياب الحس المسؤول” و“هيمنة الحسابات السياسية الضيقة على المصلحة العامة”. ويخشى المتتبعون أن يؤدي هذا الوضع إلى شلل إداري ومالي، قد ينعكس سلبا على المشاريع التنموية المبرمجة وعلى الخدمات اليومية المقدمة للساكنة.
وفي ظل تزايد الانتقادات، يطالب سكان سلوان مختلف مكونات المجلس بتغليب منطق الحوار والتوافق، والعمل على استعادة الثقة في المؤسسة المنتخبة، بما يضمن تنفيذ البرامج التنموية المنتظرة، ويعيد للحياة الجماعية حدا من الفعالية والانسجام المفقودين.