المزيد من الأخبار






شغيلة الدريوش تخلد عيد العمال ودعوات لوحدة الصف من أجل الدفاع عن المكاسب


شغيلة الدريوش تخلد عيد العمال ودعوات لوحدة الصف من أجل الدفاع عن المكاسب
ناظورسيتي | إ. الجراري

خلَّدت شغيلة إقليم الدريوش اليوم العالمي للعمال والذي يصادف الفاتح من ماي، تحت شعار "نضال عمالي وشعبي موحد ومتواصل لتحقيق الكرامة والعدالة الإجتماعية ورفع التهميش عن الإقليم"، وذلك أمام مقر الإتحاد المحلي لنقابات الدريوش.

هذا، وشارك في تخليد الحدث عدد من الإطارات النقابية والحقوقية التي وإن اختلفت مرجعياتها إلا أنها توحدت على رفع مطالب إجتماعية وإقتصادية للطبقة الشغيلة، على غرار نقابة التعليم للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدريوش، اللجنة المحلية بميضار للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تنسيقية الممرضين والممرضات من أجل المعادلة إضافة إلى التنسيق الإقليمي بالدريوش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.

وفي السياق، رفعت الشغيلة بالدريوش خلال التخليد الذي بدأته بمهرجان خطابي تلته مسيرة جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة شعارات قوية نقابية وأخرى إجتماعية منددة بالوضعية المزرية التي تطال الموظفين والعمال، وداعية إلى الوحدة لتحقيق المطالب والدفاع عن المكتسبات.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الكاتب الإقليمي للإتحاد المحلي لنقابات الدريوش المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أن فاتح ماي هو يوم احتجاجي بإمتياز من أجل التذكير بالمطالب العادلة والمشروعة للطبقة الشغيلة، والتنديد بمختلف أشكال الإستغلال الذي تتعرض له الطبقة الشغيلة، ليقدم بعدها السياق الدولي والمحلي الذي يأتي في إطاره تخليد هذه المحطة النضالية.

وأكد ذات المتحدث على أن البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان يتجه إلى المزيد من الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة داعيا إلى الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة وعموم المواطنين، كما كانت لباقي الإطارات المشاركة في التخليد كلمات بالمناسبة.













































































































1.أرسلت من قبل الحسين الرطبي في 02/05/2017 10:06
لا حولة ولا قوة الا بالله منذ الاستقلال والشغيلة بالمغرب تنادي بابسط الحقوق والوضعية تزيد سوء.فاتح ماي عند الغرب مثله مثل باقي ايام السنة العمل لا يتوقف والعامل يقوم بواجبه اليومي.شغيلة المغرب لا زالت تطالب بحقها في العمل اما قوانين العمل فلا محل لها في هذا الصراع الا نهاءي. نتكلم عن مؤسسات ديموقراطية .بالمغرب،ومنظمات حقوقية، وجمعيات والى غير ذالك. المصطلحات وضخامتها عبر الاعلام قولا وكتابة ما شاء الله هنا نتساءل من ننادي ومن يسمع الى نداءات المنادين؟ انها ستون سنة مضت والاذن صماء لا تسمع سوى الى الاغاني والخرافات ووالاكاذيب فكيف يعقل ان يسمع بعد ستة عقود من الزمن الى هموم الشعب انه من الغريب.اننا نحلم بالورد والخبز غير كاف، واننا ننتظر جفاف البحر لنزرع الورد وللاسف هذا الصراع ليس له نهاية والحلم له نهاية.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح